كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية

mainThumb

03-11-2020 12:16 PM

السوسنة - العادات السبع للناس الأكثر فاعلية هو إصدار أدبي للكاتب الأمريكي ستيفن أر. كوفي البروفيسور والأديب ورجل الأعمال .ولد في العام ١٩٣٢ بولاية يوتاه، وأصدر هذا الكتاب في عام ١٩٨٩ وتمت ترجمته  لأكثر من ٤٠ لغة، وبيع منه أكثر من ٢٥ مليون نسخة حول العالم. تدور فكرة الكتاب حول سبع نقاط أساسية، عن التنمية البشرية وتحقيق النجاح والإيجابية وتقبل الآخرين و تنظيم المهمات والطموح والإنجاز والعديد من المعاني الملهمة في سبع عادات يشترك بها الناس الأكثر نجاحاً في حياتهم .
 
ملخص للكتاب..العادة الأولى كن ايجابيًا ومبادر:
يشير ستيفن أر. كوفي في شرحه عن هذه العادة أن البشرية تقسم إلى قسمين : الأول ؛ من يسمح للأحداث والظروف أن تتحكم في حياته ويستسلم لها. ويوضح الكتاب أن هذا الفريق من الصعب أن ينجح أو يعيش حياته. الثاني؛ الأشخاص الإيجابيين ويمتلكون روح المبادرة.و يشير الكاتب أن هذا الفريق يتعامل مع الظروف والأحداث أنها من الممكن أن تحصل لكافة البشر، فبالتالي يستغلون هذه الظروف والأحداث لإحراز التميز و يصبحون أكثر فعالية وأكثر انتاجًا ولا يسمحون لأي ظرف للتحكم في حياتهم.
 
العادة الثانية ابدأ والغاية في ذهنك:
يشير الكتاب في هذه العادة أن الشخص الناجح يتخيل نفسه في يوم وفاته، عنما تذكر الناس أعماله وانجازاته وتحدياته ونجاحاته، وبالتالي يبدأ الشخص بالتفكير بالإنجازات التي يتمنى حدوثها حتى تبقى من بعد وفاته.على سبيل المثال أحب شخص ان يكون ربا جيدا لأسرته يبدأ بفعل ذلك فورا، يريد الكاتب أن يحث القارئ على فعل جميع الإنجازات والمواقف الإيجابية التي يتمنى أن تحصل قبل وفاته.
 
العادة الثالثة رتب اولوياتك:
بما أن حياة الإنسان مليئة بالنقاط المهمة والغير مهمة بحيث يمكن تصنيف العبادة والامتحانات وغيرها إلى واجبات هامة طارئة، أما عن ممارسة الرياضة يوميا، وتحسين العلاقات الأسرية، وتحسين مستوى التعليم، كل هذه الأمور مهمة لكنها ليست طارئة بمعنى أنها لو لم تنجز في الوقت الحالي لا يحدث مشكلة.
والاحتياجات الغير مهمة وطارئة مثل مباراة لكرة القدم، و الاحتياجات الغير مهمة والغير طارئة مثل تصفح الانترنت والخروج للتنزه، ولذلك يشير الكاتب إلى وجوب ترتيب جميع هذه الامور حسب الأولويات، وذلك حتى لا يضيع الوقت في تنفيذ الاحتياجات الغير هامة وبالتالي تحقيق إنجازات ضئيلة.
 
العادة الرابعة فكر بطريقة المكسب المشترك:
يشير ستيفن إلى وجه من أوجه النجاح و هي أن يتمنى الإنسان النجاح لغيره كما يتمناه لنفسه، بمعنى لو كان الشخص يمتلك شركة أو عمل خاص فإن النجاح يكمن في تحقيق العاملين والموظفين نجاحاتهم و طموحهم ومكاسبهم أيضا.
كذلك في علاقة الزوج والزوجة فإذا أراد الزوج أن يحقق أحلامه وطموحاته وجميع أهدافه ويرفه عن نفسه بالخروج مع الأصدقاء والأقارب ويترك زوجته تقوم بواجب البيت والاعتناء بالأولاد وحدها فقط فإن السعادة هنا لا يمكن أن تتحقق في الحياة الزوجية ، أي أن النجاح مرتبط ببعضه البعض وبتمني السعادة والنجاح للآخرين.
 
العادة الخامسة حاول أن تفهم أولا قبل أن يفهمك الآخرون:
الكاتب يقول إننا نمضي معظم حياتنا بتعلم القراءة والكتابة، لكننا لم نتعلم الإنصات، فمثلا من الواجب على الزوج أن يتفهم المجهود الكبير الذي تقوم به زوجته حتى تقوم بإدارة حياة أسرة كاملة بكل تحديات ومحبطات الحياة.
وعلى الجانب الآخر يجب أن تقدر الزوجة جميع الضغوطات الواقعة على الزوج خارج البيت، بمعنى أن يتفهم كل شخص ظروف وأوضاع الشخص الآخر حتى يتحقق النجاح.
 
العادة السادسة التعاون الإبداعي:
وهو تعاون من عدة أشخاص لدى كل شخص منهم  إمكانيات مختلفة لتحقيق التكامل والخروج بنتائج ناجحة، فمثلا عندما يتم إنجاز فيديو تعليمي فإن هناك العديد من الاشخاص القائمين على هذا العمل من الإعداد والتقديم والمونتاج والتصوير وغير ذلك، وكل هؤلاء اجتمعوا معا لإنجاح هذا الفيديو.
 
العادة السابعة سن المنشار:
وفي هذه العادة يحث الكاتب كل شخص على الإستمرار في تعلم كل ما هو جديد ويزيد من مهاراته في كل ما تعلمه سابقا، ويلخص الكاتب هذه النقطة بمثال: وهو انه لو أراد شخص  ان يقوم بتقطيع عدد من الأشجار بمنشار وفي كل مرة يقطع عشر أشجار ويستغرق في  ذلك عشر ساعات، فلو قام بسن المنشار جيدا كان استثمر خمس ساعات من وقته في تقطيع الاشجار.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد