مُدَرَاءُ دَوَائِرُ هَامَةٌ جِداً عَامُونَ وَغَيْرِهِمُ يَجِبُ اَلْمُحَافَظِة عَلْيْهِمُ

mainThumb

19-01-2021 10:38 AM

هناك دوائر في الدولة مهمة جداً للغاية تعتبر الأعمدة في دعم خزينة وميزانية الدولة وإستقرار وإستمرار الأمن المالي فيها لأن المال في الحياة وخاصة هذه الأيام هو عصب الحياة من جميع نواحيها. ولا تستطيع أي دولة في العالم أن تعزل نفسها عن ما يدور من أحداث داخل ما حولها من دول سواء أكانت في منطقتها الجغرافية أو الإقليمية أو العالمية، وتتأثر كل دولة بما يحدث في هذا العالم من هزَّات مالية أو إقتصادية بفعل السياسة العالمية وما يتبعها من جوائح صحية وغيرها. إذ يجب أن يتولى مسؤولية هذه الدوائر مدراء مفتاحيون (بغض النظر عن أي عوامل أخرى يهتم بها أي مجتمع في أي دولة من حيث المشيخة أو العشيرة أو الحزب أو العائلة أو غيرها من العوامل التي لا تعود على الدولة بأي فائدة) وأن يكونوا على قدر كافٍ من المسؤولية والفطنة والذكاء والخبرة والحنكة الإدارية والتخطيط قصير المدى وطويل المدى. وأن يكونوا على قدر كافٍ أيضاً من العلاقات الإنسانية ومهارات الإتصال المتميزة مع فرق عملهم الذين يختاروهم بأنفسهم في مكاتب إداراتهم العامة ومن مدراء لجميع فروع دوائرهم العامة في جميع مناطق الدولة (وفق المعايير التي تم إختيارهم عليها). وكذلك مع غيرهم من مدراء الدوائر الهامة مثيلاتها في الدولة، ومع غيرهم من المسؤولين عن مؤسسات الدولة العامة والخاصة للتعاون مع بعضهم البعض كفريق عمل واحد من أجل المصلحة العامة للقيادة والدولة بجميع مؤسساتها ومنتسبيها والشعب بشكل عام. 
 
نذكر من هذه الدوائر المهمة جداً في أي دولة الدائرة العامة لضريبة الدخل والمبيعات والتي تعتبر الداعم الأول والريئسي لخزينة وميزانية المملكة الأردنية الهاشمية بأكملها. وقد أثبت مدير عامها عطوفة الأستاذ حسام ابوعلي جدارة عالية وتميز في كل المواصفات التي يمتلكها (والتي نرجوها أن تتوفر في أي مدير عام لأي دائرة مهمة جداً في الدولة) خلال إدارته لهذه الدائرة لسنوات عديدة. كما عمل على تطوير الدائرة وفق ما يتطلبه التطور العلمي والتكنولوجي والمجتمع بإعتماد الدائرة في جميع مهامها على أنظمة الحاسوب الإلكتروني. مما سهل على مدراء فروعها وعلى موظفيها متابعة مسؤولياتهم بكل يُسر وكفاءة وسرعة فائقة وأكثر دقة وشمولية وربط جميع فروع الدائرة مع الإدارة العامة عن طريق شبكة حاسوب وطنية وإقليمية وعالمية. وهذه الحقائق لا يستطيع أن ينكرها أي مواطن تعامل ويتعامل مع جميع فروع الدائرة العامة في جميع مناطق المملكة ومن خارجها أيضاً. فعلى الدولة أن تهتم بمدير هذه الدائرة ومدراء فروعها (أمثال السيد دريد العبداللات المحترم مدير فرع شمال عمان والسيد منذر الشريده ابو إيهاب مدير دائرة إربد المحترم الذي يواصل نهاره بليله بعمله الدؤوب في إنجاز أعمال دائرته) من كل النواحي التي تقود إلى راحتهم النفسية من ناحية الأمن الوظيفي والمالي والإجتماعي والعائلي ... إلخ حتى يتفرغوا لعملهم بصفاء ذهن وبهمة قوية وبصحة دائمة بعون الله وبأمثالهم من مدراء عاموا الدوائر المهمة جداً الأخرى أمثالها ومدراء فروعهم. ويجب على الدولة التشبث بهم  ما إستطاعت ما داموا قادرين على القيام بمسؤولياتهم أبداً ما أحياهم الله. وقس على ذلك المديرية العامة للجمارك والضمان الإجتماعي والإذاعة والتلفزيون والمؤسسات الصحفية وما يتبع لها من مواقع إلكترونية (أمثال السيد عواد الخلايلة أبو تامر مدير موقع أخبار الساعة المحترم ... إلخ وكذلك الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة لأنها كلها حلقات متصلة مع بعضها البعض في السلسة الداعمة لجميع مقومات ومقدرات الدولة الأردنية القوية والمتميزة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد