الخصاونة: نقدر إسناد مصر للوصاية الهاشمية ونتطلع للتعاون الاقتصادي

mainThumb

23-03-2021 02:33 PM

 السوسنة - رحب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بعقد اجتماعات اللجنة العليا الأردني المصرية، مؤكدا أنها من أكثر اللجان انتظاما وإنتاجية وتنعكس نتائج أعمالها على العلاقات الثنائية بين البلدين.

 
وأكد رئيس الوزراء على العلاقات النموذجية والاستراتيجية الضاربة جذورها في التاريخ التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، لافتا إلى أن تميز هذه العلاقات يبدأ بالعلاقات الأخوية التي تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وتنسحب أيضا على العلاقات الوثيقة بين حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين.
 
ولفت إلى المواقف المشتركة والمتطابقة للبلدين تجاه منظومة الأمن القومي العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل لها على أساس حل الدولتين يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب شعوب ودول المنطقة.
 
وأكد رئيس الوزراء تقدير الأردن لمواقف جمهورية مصر العربية واسنادها الدائم للدور والمسؤولية المنوطة بجلالة الملك عبدالله الثاني باعتباره الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات.
 
 
كما أكد الخصاونة وقوف الأردن إلى جانب مصر في تصديها لكل ما من شأنه أن يمس الأمن الوطني المصري، مشددا على أن المحافظة على الأمن الوطني المصري هو جزء من المحافظة على منظومة الأمن الوطني العربي والأردني.
 
ولفت رئيس الوزراء إلى الآلية الثلاثية التي تجمع الأردن ومصر والعراق تؤسس لتعميق التكامل الاقتصادي والتجاري وفي مجال الطاقة بين الدول الثلاث، مؤكدا أن هذه الآلية تسير بالتوازي مع الآليات الثنائية للتعاون العربي.
 
وأشار الخصاونة إلى أن اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة تعقد والعالم أجمع يعيش في ظلال أزمة فرضتها جائحة كورونا أدت إلى تغييرات هيكلية في بنية الاقتصاد العالمي وأثرت على المنظومة الصحية الدولية وحتى على المزاج العام للشعوب وعلى حركة الترانزيت والشحن والتبادل التجاري وحركة الأشخاص “ولكن عجلة الحياة يجب أن تستمر وسيكون لنا مقاربات ثنائية وحتى ثلاثية للتغلب على الجائحة وصولا الى صيف أمن تعود فيه شبكة العلاقات الإقليمية والعجلة الاقتصادية الى الدوران “.
 
واعرب رئيس الوزراء عن الامل بان تكون هذه الاجتماعات بناءة ومثمرة تعود بالنفع والفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد