السوسنة - طالبت شخصيات من وجهاء الأردن، الحكومة بالدعوة إلى حوار وطني شامل لتحصين الجبهة الداخلية والوقوف صفاً واحدا لتفويت الفرصة في وجه كل المؤامرات الخارجية وأصابعها الداخلية.
وعقد اجتماع بذكرى معركة الكرامة تداعى له 20 شخصا التزاما بأوامر الدفاع، دعا له الباشا نياز أبو زرق، والدكتور أنور الخفش، والدكتور حمدي مراد.
وأعلن المجتمعون في بيان لهم، ندائهم للأغلبية الصامتة حتى تكون في خندق بناء الوطن والولاء لقيادة صاحب الجلالة، وحتى لا يكونوا ضحية المغرضين والعابثين الذين لا يدركون عواقب انفعالاتهم ومآلاتها الى أين؟ ونتائج خطرها على الوطن كله.
وتاليا البيان:
في ذكرى معركة الكرامة العظيمة 21/آذار/1968
الذكرى الثالثة والخمسين
صادر عن ثُلّة من وجهاء الوطن تداعى منهم عشرون عملاً بأحكام الدفاع المتعلقة بالبروتوكول الصحيّ وقد دعا للاجتماع وفي منصة الحوار الرئيسة الباشا نياز أبو زرق – الدكتور أنور الخفش – الدكتور حمدي مراد
بتنظيم مؤشر المستقبل الاقتصادي.
في ذكرى هذا اليوم العظيم الأغرّ، ذكرى النصر المؤزر لجيشنا العربي الأردني الهاشمي البطل، وقد اختلط الدم الأردنيّ والفلسطينيّ الطاهر على أرض الكرامة، كما امتزج على أسوار القدس الشريف وفي اللطرون وباب الواد، مؤكداً وحدة الشعبين وارادتهما من أجل الأردن وفلسطين تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً.
تأتي هذه الذكرى في ظل أوضاع دولية وعربية وإقليمية معقدة، وتعنُّت إسرائيلي بتعطيل مسار عملية السّلام بحل الدولتين، والذي يترك آثاره على وضعنا في الأردن أمام الموقف المُقدّس الذي يقفُه قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من خلال لاءاته الثلاثة ومواقف شعبنا الأردني بكلّ منابته وأصوله وراء جلالته.
في هذا اليوم نتابع أيضاً توجيهات جلالته في أوراقه النقاشية التي تُشكل خارطة الطريق في تطوير الاردن في المسارات المفصلية لهذا الوطن.
كذلك ما ورد في رؤى جلالته للمعنيين في الإصلاح السياسي والإداري عبر دعم الاحزاب بقانون يرتقي بارتقاء المشاركة الحزبية والوصول الى برلمانات وطنية حزبية وحكومات برلمانية واصلاحات ادارية تحول دون الفساد والترهل والمحسوبية وتنشيط دور مؤسسات الدولة والقانون والقضاء والنواب ودور الاعلام ووسائل التواصل الإجتماعي كذلك، والنهوض الاقتصادي لمواجهة البطالة والفقر ورفع مستوى دخل المواطن بخطة اقتصادية وطنية، و نثمن غضبة جلالته حفظه الله حفاظاً على حياة المواطن وصحته والتي أعطى أوامره السامية بأن يأخذ القضاء مجراه بالعقوبة لكل من يستحقها.
- يعلن المجتمعون اليوم عن ندائهم للأغلبية الصامتة حتى تكون في خندق بناء الوطن والولاء لقيادة صاحب الجلالة، وحتى لا يكونوا ضحية المغرضين والعابثين الذين لا يدركون عواقب انفعالاتهم ومآلاتها الى أين؟ ونتائج خطرها على الوطن كله.
- إننا نعلن بصوت قوي وطني صادق بأننا قد تعلمنا دروساً من قيادتنا الهاشمية الحكيمة، ودروساً مما أصاب شعوبنا العربية من كوارث ودمار شامل بسبب الفوضى التي بثت فيهم والفرقة التي مزقتها والنزاعات التي شتتهم في ارجاء العالم، ونحن نسأل الله أن يعيد لهم الأمن والأمان الذي أنعمه الله علينا.
- إننا نهيب بكل جماهيرنا وبخاصة بشبابنا الناهض في وطننا الحبيب الأردن بكل منابته وأصوله بأن ندرك اليوم حجم المؤامرة على وطننا أرضاً، وعلى شعبنا أمناً واستقراراً، وعلى قيادتنا وقائدنا الذي رفض الإنحناء او الركوع الا لله وحده، ونقولها لشعبنا الحبيب بأن وحدة صفنا هي طريق قوتنا التي ستسقط كل المؤمرات، وأن فوضى الشوارع ما كانت يوماً في هذا الزمان الا أداة في يد أعداء الشعوب والمتأمرين على الاوطان.
- وبهذه المناسبة العزيزة نطلب من الحكومة الدعوة إلى حوار وطني شامل لتحصين الجبهة الداخلية والوقوف صفاً واحدا لتفويت الفرصة في وجه كل المؤامرات الخارجية وأصابعها الداخلية.
نعزز في هذا اليوم الاغرّ:
بيعتنا وولاءنا المطلق لعميد آل البيت الأطهار جلالة القائد والملك المفدى: عبد الله الثاني بن الحسين ووليّ عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم، وأبقاهم ذخراً وسنداً لوطننا الغالي ولثوابتنا المتجذرة ولأمتنا العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء.
حمى الله الوطن قائداً وشعباً وجيشاً وأمناً
ورحم الله الشهداء “ولا نامت أعين الجبناء"،
والله تعالى ولي العون والتوفيق.
مجلس محافظة البلقاء يبحث المشاريع التنموية في عين الباشا