بعد تحديده موعد انتهاء كورونا .. خبير يدعو السياسيين لهذا الإجراء

mainThumb

13-04-2021 10:55 PM

السوسنة- حدد البروفيسور الفرنسي فيليب أمويل، صيف 2020 للنهاية الحقيقية لفيروس كورونا بناء على معيارين أساسيين، هما انخفاض عدد الداخلين إلى أقسام الإنعاش بشكل كبير، ووجود لقاحات لتحصين  400 ألف إلى 500 ألف شخص في اليوم.
 
وأشار إلى أنه ليس لدينا بعد ما يكفي من الإدراك لتقييم مدة حماية لقاحات "كوفيد-19" أو المناعة الطبيعية، ونتيجة لذلك سيتضح الأمر بحلول نهاية العام أو بداية العام المقبل، وبالنظر إلى كل هذه المعطيات المجهولة يمكننا تقدير تاريخ نهاية فيروس كورونا في صيف عام 2022.
 
وأكد أنه على الرغم من وجود بضعة أسابيع صعبة فإنه سيعاد فتح بعض الأنشطة في نهاية أيار وبداية حزيران، في ظل ظروف معينة وبموجب بروتوكول صحي محدد.
 
ودها أمويل الساسة لأن يستمعوا أكثر إلى ما يقوله الخبراء للسيطرة على الوباء والتخفيض من حدة العدوى، لذلك فإنه لا بد من إجراء العديد من عمليات الفحص والتقصي التي تعتبر الطريقة الوحيدة لتنفيذ إستراتيجية "الاختبار والتتبع والعزل".
 
 
 
وفيما يتعلق بما إذا كانت هناك طفرات أخرى أكثر خطورة من فيروس كورونا -واسمه العلمي "سارس-كوف-2" (SARS-CoV-2)- قال أمويل إنه ستظهر طفرات أخرى نظرا لأن ذلك يعد الأداء الطبيعي لهذا الفيروس، وعلاوة على ذلك يساهم معدل انتقال الفيروس في فرنسا في ظهور التحويرات الخاصة بهذا الفيروس، وبعد السلالة البريطانية من الممكن أن تظهر طفرات أخرى.
 
وبشأن ما إذا كان ارتداء قناع الوجه والتباعد الاجتماعي سيكون القاعدة، أورد أمويل أنه في مرحلة ما سنتخلص من هذه الإجراءات. في المقابل، ينبغي أن يُستأنف تطبيق هذه الإجراءات بمجرد ظهور وباء جديد.
 
 
ويشار إلى أن البروفيسور أمويل كان واحدا من أولئك الذين حذروا في وقت مبكر من أيلول الماضي من الموجة الثانية من الوباء، لكنه لا يزال يؤمن بإمكانية وجود مناعة جماعية ستبدأ في الظهور في نهاية هذا الصيف.
 
 
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد