خليفة: الملك وعاهل البحرين دعما التكامل البرلماني من أجل خدمة السلام والاستقرار

mainThumb

18-04-2021 12:45 PM

 السوسنة - قال الباحث الدكتور نوح خليفة إن ملكي البحرين والأردن دعما التكامل البرلماني من أجل خدمة السلام والاستقرار فور إعلان البحرين ملكية دستورية معتبرا خطى العاهلين مصدر إلهام مكن البلدين من أن يكونا قوة مؤثرة وقادرة على تحقيق مزيد من التأثير العالمي.  

 
واضاف أن توظيف صاحبي الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الخطاب البرلماني كأحد أحدث لغات التخاطب العالمي أسهم في ترسيخ رؤية البلدين للأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
 
وتابع أن ملك الأردن احتفى بإعلان البحرين ملكية دستورية وبانطلاقتها الجديدة لأدوار ومكانة أكبر في المجتمع الدولي خلال تعبيره عن اعتزازه بالتحولات الديمقراطية البحرينية خلال زيارة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لتهنئة جلالته بتوليه الحكم. 
 
واسترسل أن المملكتين سارعتا بعد الزيارة المهنئة التي أجراها الملك عبد الله الثاني للبحرين للتباحث في المنامة حول توطيد التكامل بين السلطتين التشريعيتين ناقش خلالها ممثلين من البرلمانيين ومجلسي الأعيان الأردني والشورى البحريني تبادل المشاورات والخبرات. 
 
وأردف الدكتور خليفة أن لقاء برلماني بحريني أردني آخر عقد عام 2003 تضمن جلسة مباحثات طالبت بعمل برلماني مشترك لدعم الشعبين العراقي والفلسطيني وإرساء قواعد برلمانية مشتركة تعمل على تعميق علاقات التعاون وتؤسس لعمل برلماني متطور بين البلدين.  
 
وأضاف أن الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة برلمانية وتبادل الزيارات البرلمانية والمشاركة في الأنشطة والمؤتمرات البرلمانية التي تعقد في البلدين وتنسيق المواقف في الدفاع عن قضايا الأمة في مختلف المحافل الدولية والتشاور وتبادل المعلومات والدراسات السياسية البرلمانية. 
 
وذكر الباحث خليفة أن عام 2005 شهد دعوة ملك البحرين خلال استقباله رئيس مجلس النواب الأردني إلى تعزيز دور البرلمانات العربية في دعم القضايا العربية والدفاع عنها في المحافل الاقليمية والدولية وتوحيد الجهود خدمة للأمة وأهدافها بمختلف المستجدات الإقليمية والعالمية. 
 
وذكر الباحث خليفة إن عام 2015 شهد استقبال ملك البحرين لرئيس مجلس النواب الأردني الذي سلمه رسالة من ملك الأردن تتصل بتعزيز العلاقات بين برلماني المملكتين وسط اشادة ملك البحرين بدور البرلمانين البحريني والأردني في الدفاع عن قضايا الأمة في الأزمات. 
 
وأضاف أن زيارة رئيس مجلس النواب الأردني شهدت جلسة مباحثات رفضت التدخلات الخارجية الأجنبية ومحاولات دعم الارهاب والعنف وبحثت تنسيق المواقف في التعامل مع الإرهاب وسبل مواجهة الجماعات الارهابية التي تهدف إلى اشعال الفتنة بين الدول والشعوب.
 
وقال الدكتور خليفة أن الدول بحاجة إلى تكييف الحلول على المستوى الإقليمي لتسهيل المزيد من التآزر والتكامل وتبنى الفهم الواسع للديمقراطية والتأسيس لعلاقات مبنية على التفاهم الديمقراطي والشراكة والشركاء في بناء علاقات شاملة ومتبادلة في حفظ الأمن الإقليمي. 
 
وأضاف أن الدول التي تتبني الديمقراطية تتغير وتتطور سياستها الخارجية نظرا لزيادة الفاعلين السياسيين المشاركين في عمليات صنع القرار السياسي مردفا أن البرلمان يمتلك سلطة المشاركة في صنع القرارات السيادية والتعامل مع مختلف المستجدات الإقليمية.
 
وراوح؛ بالرغم من حداثة الاعتراف بالبعد الإقليمي للدبلوماسية العامة إلا أن البحرين انفتحت على مؤسسات تمثيل المجتمع الأردنية منذ مطلع الثمانينيات مردفا أن البلدين دمجا مبكرا دور الديمقراطية في بناء السياسات الإقليمية المشتركة مما جعل منهما قدرة عربية نموذجية.      
 
واختتم بأن إيمان ملكي البحرين والأردن بالديمقراطية كلغة حوار عالمية بين الدول والشعوب كان ومازال عميقا ومتجددا خلال تعاملهما مع مختلف التحديات الإقليمية وقضايا السلام الإقليمي مردفا أن العاهلان لعبا أدوارا ديمقراطية متقدمة منذ قيام الملكية الدستورية بالبحرين. 
 
الجدير بالذكر أن الدكتور نوح خليفة يخوض حملة إعلامية ينشر من خلالها سلسلة مواد علمية (تاريخية) تتناول تاريخ علاقات التكامل بين البلدين تتناول الصورة الإعلامية المتبادلة وتتضمنها دراسته الموسومة " البحرين والأرن: قضايا ومجالات التكامل الاستراتيجي" .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد