شابة في اربد تنتج صابونا من حليب الإبل

mainThumb

17-06-2021 12:21 PM

لسوسنة -  تجوب الشابة الأردنية لارا الطيطي مزارع الإبل في محافظة إربد والمفرق للحصول على الحليب الذي يتميز بفوائده الكثيرة ليكون المكون الرئيسي لمنتجها الفريد من نوعه في الاردن ( صابون حليب الإبل  ) .
 
 وتقول الشابة لارا أن حليب الإبل  يعتبر من أكثر المواد الاستهلاكية شيوعا بين الأردنيين ودول الخليج  فإن إنتاج الصابون منه أمر غير مألوف .
 
وأضافت ان صابون حليب الإبل يحتوي على فيتامين ج (سي) بنسبة تزيد ثلاثة أمثال عن حليب البقر، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة .
 
كانت لارا تنتج صابونها (أروماتيك لول) في منزلها بشكل يدوي قبل أن تتوسع إلى ورشة مستقلة أسستها لاحقا.
 
وقالت في تصريحات صحفية :"أنا أول حدا بيشتغل على حليب الإبل في الأردن، وهاي كانت طبعا يعني موضوع مش سهل لأنه السبب الرئيسي إنه ما فيه منتجات مشابهة، صعوبة الوصول لحليب الإبل، ومش دائما بتكون أصلا متوفر"
 
 
وأضافت "بداية فكرة الشغل كانت عندي بـ 2009 - 2010 وطورت الموضوع من مهنة منزلية، الحمدالله موقعة عقود مع مصانع بتنتجلي وأنا لساتني محافظة على جزء من جانب إنه بعتمد الطريقة اليدوية لغاية الآن ".
 
وشجع الطلب الكبير على المنتج لارا على إبرام عقود إنتاج مع مصانع في أنحاء المملكة
 
وفيما يتعلق بكيفية صناعة صابون من حليب الإبل قالت : "أول مرحلة عندنا حساب الصابون بنعمل على إدخال أنواع زيوت تحافظ على الصابون كجودة صابون وتحافظ عليه كمعالج لأنه التنتين بيهمنا، بيهمنا رغوة عالية، بيهمنا يكون فيه عندنا صلابة عالية للصابون، بيهمنا ما يصير فيه عندنا تزلق لاحقا كمان بنفس الوقت بيهمنا انه نشتغل على المادة العلاجية اللي إحنا بدنا نحطها ضمن التصنيع".
 
وأضافت "هلا بالنسبة للصابون هو شوي موضوعه حساس لأنه فيه مخاطر، سواء على النفس، سواء على الجلد، فاللي بده يدخل في مجال الصناعة بده يكون عارف كيف يحمي حاله صح وبده يكون واعي لكل خطوة بده يعملها وشو أخطارها ".
 
وتنتج لارا حاليا نحو أربعة آلاف قطعة صابون شهريا تبيعها محليا في الأردن ودول أخرى.
 

 

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد