تقرير: إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي

mainThumb

18-12-2021 10:45 AM

 السوسنة - كشف الكاتب المختص بالشؤون الخارجية في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد إغناتيوس، نقلا عن مصادر، أنه "توجد شبهات حول نشاط عسكري نووي في مواقع إيرانية غير معلنة".

 
وقال ديفيد إغناتيوس في مقاله: "بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التي وصلت إلى طريق مسدود في محاولتها احتواء برنامج إيران النووي المتزايد قدمت هذا الأسبوع درسا حول ما يمكن أن يجعل طهران تتراجع بالفعل..التهديد بإدانة عالمية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
 
وتابع الكاتب الصحفي: "إليكم اقتراح لبداية العمل..يجب على إدارة بايدن أن تطلب من مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يحكم في 4 شبهات من "الأبعاد العسكرية المحتملة"، في أنشطة إيران النووية..3 منها تتضمن جزيئات يورانيوم تم اكتشافها في مواقع لم تعلن إيران أنها منشآت نووية - "تركوز آباد وفارامين وماريفان"، كما أخبرتني المصادر، ويتضمن تحقيق رابع في "الأبعاد العسكرية المحتملة"، ملف مواد انشطارية غير معلن عنها وأنشطة أخرى في موقع لم تحدده المصادر".
 
 
وأضاف إغناتيوس: "الحقيقة المؤلمة هي أنه بدون قيود خطة العمل الشاملة المشتركة، تقترب إيران من القدرة على "الاختراق"، واستأنفت التخصيب بنسبة 2% في يناير الماضي، متجاوزة سقف خطة العمل المشتركة الشاملة ؛ بدأت في التخصيب بنسبة 60% في أبريل  وقال المسؤولون الإيرانيون إنهم يفكرون في التخصيب بنسبة 90% على مستوى قنبلة..تستخدم إيران أجهزة طرد مركزي متطورة والمخبأ العميق في فوردو، وكلاهما تم استبعادهما بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".
 
وأوضح قائلا: "جاءت خطوة أخرى مشؤومة في فبراير، عندما بدأت إيران في إنتاج الصفائح المعدنية من اليورانيوم، والتي يمكن استخدامها في قلب قنبلة نووية..مرة أخرى في انتهاك لقيود خطة العمل الشاملة المشتركة، وحذر مسؤولون بريطانيون وفرنسيون وألمان من أنه لا يوجد لدى إيران استخدام مدني موثوق به لمعدن اليورانيوم، وأن إنتاج معدن اليورانيوم له تداعيات عسكرية خطيرة محتملة".
 
واعتبر الكاتب أن الخلاصة هي: "حسب التقديرات الإسرائيلية، تمتلك إيران ما يكفي من المواد لصنع ثلاث قنابل، وأمامها أقل من شهر من استكمال تخصيب هذا الوقود"، وفق ما نقل عن المصادر".
 
وأكمل: "قد يستغرق بناء سلاح ما بين 18 شهرا وعامين آخرين ، كما يعتقد الإسرائيليون - لكن هذا لا يزال فتيلا قصيرا جدا".
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد