إسرائيل: حماس باتت أخطر مما كانت عليه وقوتها تتعاظم

mainThumb

24-12-2021 09:05 AM

 السوسنة - نشر معهد أبحاث الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي، تقريراً حول الوضع الحالي لحركة "حماس" ومدى خطورتها بعد أشهر من العدوان الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة شهر أيار/مايو الماضي خلال معركة "سيف القدس".

 
وجاء في التقرير الذي نشر ضمن سلسلة التقارير الاستخبارية "نظرة عليا" ونقلته وكالة "صفا" أن "وضع حماس الاستراتيجي بعد نصف عام من معركة "حارس الأسوار" -التي يطلق عليها فلسطينياً سيف القدس- أفضل من الوضع قبلها، فقد بات التنظيم أكثر خطورة ويمارس استراتيجية تعاظم القوة في قطاع غزة، وتشكيل بنية تحتية عسكرية في الضفة وجنوبي لبنان وتوجيه العمليات".
 
وبين التقرير أن مقولة قادة الاحتلال خلال وبعد المعركة الأخيرة "ما كان قبل الحرب لن يكون كما بعدها" صحيح ولكن خلافاً لما أراده الاحتلال فقد ازدادت قوة حماس بعد تلك المعركة وليس العكس، كما أن أياً من أهداف المعركة لم تتحقق ومن بينها ربط التسوية في القطاع باستعادة الأسرى الإسرائيليين بالإضافة إلى وقف تعاظم قوة حماس.
 
 
وأضاف التقرير أن حركة حماس ضاعفت من جهود بناء قوتها العسكرية بعد العدوان عبر تعويض الفاقد من الصواريخ وترميم البنية التحتية العسكرية وتطوير وسائل عسكرية من صواريخ دقيقة وثقيلة وغيرها مثل الطائرات المسيرة وتعزيز قوة وحدة الكوماندوز البحري.
 
وتحدث التقرير عن أن الحركة احتفلت بذكرى انطلاقتها الرابعة والثلاثين قبل أيام وسمع على لسان قادتها في القطاع تهديدات واضحة بالتصعيد نهاية الشهر الحالي إذا لم يحصل تقدم جوهري في تخفيف الحصار عن القطاع، وبموازاة ذلك بدأت الحركة برفع رأسها في الضفة الغربية وتقوم بتحدي السلطة الفلسطينية عبر مسيرات وتظاهرات بعضها مسلح، بالإضافة للنشاط اللافت لنشطاء الحركة في جامعات الضفة ومنها النجاح وبيرزيت.
 
وعرج التقرير على قرار حماس بقصف القدس بداية المعركة السابقة، لافتاً إلى أن الحركة أرادت إرسال رسالة بأنها حامية القدس والمقدسات أمام الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وأمام مسلمي العالم وإظهار ضعف السلطة في هذا السياق، وركزت حماس على إطلاق الصواريخ بكثافة لتحقيق غايتها، أما الجيش فقد ركز على تعظيم الإنجازات العملياتية والاستخبارية – وفقاً للتقرير.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد