نفقات علاج السُمنة يكلف الأردن 650 مليون دينار سنوياً

mainThumb

24-05-2022 01:22 PM

السوسنة - قال رئيس جامعة عمان الاهلية الدكتور ساري حمدان، ان نفقات علاج السُمنة وما ينتج عنها من أمراض مزمنة، يكلف الأردن حوالي 650 مليون دينار سنوياً ،بحسب دراسة نشرها المركز الوطني للسكري والغدد الصماء.

 
واشار خلال محاضرة القاها مساء امس الاثنين، في الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع بعنوان "الابعاد الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للرياضة"، ان نسبة السمنة عند النساء الأردنيات بلغت وصلت نسبتها الى 84 بالمائة، والرجال 80 بالمائة، كما كشفت الدراسة ان نسبة الوفيات بسبب السمنة 10 بالمائة سنوياً، وصنفت الدراسة الأردن ضمن أول 10 دول في العالم سمنةً لمواطنيها.
 
وبين ان الأنشطة البدنية تعمل على تحسين الصحة العامة، فتزيد من السعة الحيوية للرئتين، وتزيد من حجم القلب فيعمل بدقات اقل وباقتصاد، وتطور الجهاز العضلي، وتقلل من الأمراض المنتشرة وخاصة أمراض القلب والإفراط في السمنة، كما تعمل اللياقة البدنية على تحسين القوام والتركيب الجسمي المتناسق والسيطرة على الوزن.
 
ودعا الى تنظيم مواعيد الطعام في اوقاتها الصحيحة، وعدم تناول الطعام ما بين الوجبات والامتناع عن السكر نهائياً: لإن السكر المتواجد في الكربوهيدرات والفواكه يكفي حاجة الجسم.
 
وشدد على ضرورة قياس وزن الجسم مرتين يومياً في الصباح والمساء لمراقبة الوزن، والاحتفاظ بملابس قديمة أيام الشباب ومحاولة ارتدائها بشكل مستمر والوقوف أمام المرآة بملابس السباحة لمشاهدة الزيادات بالأرداف ومنطقة البطن والابتعاد عن الحلويات والأملاح المعدنية والتوازن بالوجبة والمشي او الجري يومياً لمدة 30 دقيقة.
 
كما دعا الى مراقبة عدد ضربات القلب والنبض والبعد نهائياً عن المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر، والاكتفاء بالعصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات، إذ تحتوي كل حبة برتقال متوسطة الحجم حوالي 70 ملليغرام من فيتامين سي.
 
وعرض للابعاد النفسية للرياضة التي من ابرزها تحسين الرضا النفسي عن شكل الجسم ما يؤدي الى تخفيض قلق الشخص الممارس للرياضة وزيادة الثقة بالنفس والقدرات والتحكم في الانفعالات التي تمكنه من حسن التصرف في المواقف الحرجة وتكوين الشخصية المتزنة والمتصفة بالشمول والتكامل، والاتزان النفسي والسرور والنجاح و تحسين الحالة المزاجية.
 
وبين انه اصبح في الأردن ما يزيد عن 3000 مركزاً للياقة البدنية مرخصين من وزارة الصناعة والتجارة، وهناك أكثر من 15 الف موظف في هذه المراكز، وأصبح الإقبال على هذه المراكز واضح ويتزايد على مدار السنوات.
 
وتخلل المحاضرة التي ادارها رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، العديد من الاسئلة والمداخلات التي اكدت اهمية الرياضة ودورها في تحسين الوضع النفسي والاقتصادي.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد