الصفدي: آفاق السلام تغيب بقرار وبأفعال إسرائيلية

mainThumb

31-05-2022 09:46 PM

 السوسنة - دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في رام الله، إسرائيل للانخراط بعملية سياسية حقيقية والدخول في مفاوضات جادة وفاعلة من أجل حل الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

 
وقال في مؤتمر صحفي مشترك جمعه بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في رام الله، إن الفلسطينيين جاهزون للانخراط في عملية سياسية حقيقية، فلتأت إسرائيل إلى هذه العملية، ولتدخل في مفاوضات جادة وفاعلة من أجل حل الصراع، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي لا بديل عنه "كما نؤكد دائما سبيلا لحل الصراع، وتحقيق السلام العادل والشامل".
 
وذكر الصفدي، أن آفاق السلام تغيب بقرار إسرائيلي وبأفعال إسرائيلية تدفع المنطقة برمتها نحو تفجر الصراع.
 
أكد الصفدي أن الجهود الأردنية لم تتوقف من أجل إسناد الفلسطينيين، ومن أجل الحؤول دون تدهور الأوضاع إلى ما هو أسوأ، ومن أجل العودة إلى تحقيق السلام.
 
"كلنا يريد السلام، لكن السلام الذي نريد لا يمكن إلا أن يبدأ من خلال وقف كل الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تقوض حل الدولتين وتنسف كل فرص تحقيق السلام الشامل والعادل" وفق الصفدي الذي طالب يتوقف الاستيطان سواء بالبناء أو التوسعة، وتوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف.
 
وطالب الصفدي أيضا بـ "احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم"، مضيفا: "نحن في المملكة لنا مسؤولية خاصة في هذا الإطار في ضوء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
 
وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني يكرس كل جهوده وكل إمكانات المملكة من أجل حماية المقدسات وحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية في القدس ومقدساتها.
 
وتحدث الصفدي عن الاستمرار في التنسيق والتواصل وسنستمر في العمل المشترك، ونحذر من أن الأوضاع كما هي من المستحيل أن تبقى، والأوضاع تدفع باتجاه التفجر.
 
"إما حراك فاعل لوقف كل الاجراءات التي تقوض العملية السلمية، وإما نواجه جميعا خطر تفجر الأوضاع، ما ينعكس بشكل كارثي على الجميع"، وفق وزير الخارجية.
 
وأكد أن السيادة على القدس فلسطينية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي هاشمية، لكن مسؤولية حماية القدس ومقدساتها هي مسؤولية فلسطينية أردنية عربية إسلامية ودولية في ضوء المكانة التي تمثلها القدس بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي، وفي ضوء حقيقة المزيد من الأعمال الاستفزازية هو تحد لمشاعر أكثر من مليار و200 مليون مسلم.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد