معاناة مواطن .. تعرض لضرب عشوائي من افراد مكافحة المخدرات .. !!
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم( ولكل شيئا جعلنا سببا ) صدق الله العظيم.
بداية اسأل الله العظيم أن تكون هذه المقالة سببا في وصولي إلى مسامع جلالة الملك المعظم، الذي ما عهدناه إلا حاميا ومحاميا لكل منتسب من منتسبيّ القوات المسلحة الأردنية، وندّا وخصما إلى يوم الدين لكل من يعبث بنور الوطنية وكرامة الأمة.
وما هذه المقالة إلا نداء استغاثة من متقاعد عسكري حمل وسام الخدمة وساما يزين به شبابه وعونا في سند الوحدة الوطنية بعد تقاعده، متقاعد عسكري أثقلت الحياة ومتطلبتها كاهله حتى غدا لقمة صائغة – وأمثالي من المتقاعدين - في أفواه أصحاب الأموال، الذين لا يعرفوا إلا لغة المال والحساب دون النظر إلى جوهر الإنسان.
هنا اسرد قصة وقعت معي يوم الجمعة الموافق 16/10/2009 في تمام الساعة الحادية عشر ونصف ليلا، وأثناء تواجدي في الخدمة الرسمية كحارس بناية في عمان تابعة لشركة استثمارية، حيث بدأت القصة في الوقت المذكور وأثناء تواجدي على البوابة الرئيسة للعمارة بانتظار باقي العائدين من سكان العمارة ( مصريو الجنسية ) وإذا بمجموعة من الأشخاص -وعددهم ستة أشخاص- ودون أن يعرفوا على أنفسهم . يشهروا السلاح الحي المتمثل بالمسدسات إضافة إلى العصي في وجهي، وقاموا باقتحام المبنى ودخلوا إلى الداخل مستخدمين التهديد بالسلاح الناري الحي ، ومن ثم حضر مسوؤل الحرس الأول- نقيب متقاعد – وطلب منهم التعريف بأنفسهم ، ولكن دون جدوى وبدأوا بعمليات ضرب جنونية لا يقصد منها إلا القتل المتعمد أو إحداث العاهات المستديمة لكل من كان في وجههم في العمارة، وكنت أنا احد المتضررين حيث قاموا بضربي بالعصا وتشهير السلاح بوجهي حتى بعد أن عرفوا أنني وكيل متقاعد من القوات الخاصة واعمل في هذه البناية كحارس امن، وقد نتج عن الحالة والهيئة التي استخدموها إصابات متعددة لكل الموجودين في الطابق السفلي، ودخول احد الساكنين المستشفى في وضع قد يجبره على العودة إلى بلده نتيجة الضرب المبرح الذي كان من ستة أشخاص مدججين بالسلاح، وفي نهاية الجولة قام وتقدم احد الأفراد المجموعة ( وهو الشخص الذي توجه اليّ بالضرب تحديدا مع الباقين ) وعرّف عن المجموعة بأنها من دائرة مكافحة المخدرات ، وأنهم حضروا على اثر إخبارية، وقدم هذا الشخص آسفه بعد أن عرف عن نفسه بأنه الرائد محمد الضمور( إضافة إلى ذكر اسمه مرات ومرات من قبل أفراد مجموعته أثناء الاقتحام) من دائرة مكافحة المخدرات، وتمّ توجيه هذا الاعتذار فقط للمسؤولين، ومن ثم انسحبوا إلى حياتهم الطبيعية وكأن شيئا لم يكن، تاركينا ورائهم شابا يرقد في المستشفى ، وانأ المتقاعد العسكري- والذي ابلغ من العمر 61 عاما- مهشما بكدمات في مختلف أعضاء الجسم في الرأس والظهر والرقبة، فجزآهم الله كل خير وكتبه في ميزان حسانتهم.
من بعد هذا المشهد الدرامي الطويل، ومن بعد الاستيقاظ من صحوة الألم توجهت إلى المسؤولين عني في الوظيفة، والذين ارتديت زي الأمن من خلال العقد المبرم بيني وبينهم، لتحصيل ادني حقوقي الوظيفية، ففوجئت بأنني لا أشكل في سجلاتهم الوظيفية سوى رقم يمكن الاستفادة منه بأدنى الأجور تحت مطرقة الحاجة والعوز، متناسين أن الذين هم من أمثالي كانوا ولا زالوا دروع هذا الوطن، جعلوا رحيق وعصارة شبابهم في السهر حتى ينعم أمثالهم بالرقي التجاري والراحة المادية، فتبادر إلى ذهني مباشرة عبارة ذكرها لي احد أبنائي وهي ( أن المتقاعد العسكري - في نظر المستغلين لأوضاع وحاجة الناس من رؤوس الأموال- ما هو إلا رعشة صوت بين المطرقة والسنديان، أما في نظر جلالة الملك فهو زئير الأسد الذي يجثوا أمامه الطامعين في امن هذا البلد) .
لقد تمثل عدم الاهتمام المطلق من قبل مؤسسة الأمن التي اعمل لديها بعدم مرافقتي والمضي معي إلى المستشفى للحصول على تقرير طبي الهدف الأول منه الاطمئنان على صحتي – خصوصا أن الألم ظهر بعد ساعات من الحادثة- والهدف الثاني الحصول على حقي الشخصي الذي تمثل في الإيذاء الجسدي بغير وجه حق، وبالعبارات الطاعنة بالشرف والكرامة البشرية -والتي لا استطيع حتى ذكرها- من قبل أفراد دائرة مكافحة المخدرات، ليس هذا وحسب بل أنا الآن على رأس عملي لان الحاجة عندما تكون ملحة وضرورية ( يا سيدي يا جلالة الملك المعظم ) تجعل من الإنسان صاحب الكرامة ظلا واهيا بلا معنى يحسبه الضمأن ماء .
مرة أخرى هذا نداء استغاثة مني أنا المتقاعد العسكري لجلالة سيدنا الملك عبدا لله الثاني المعظم، ولأصحاب النفوس السوية والضمائر الحية، ممن يستطيعوا إيصال صوتي وصوت كل المتقاعدين العسكريين الذين يعانون من ضنك الحياة وضيقها إلى جلالة الملك المعظم حامي الوطن وصوت الحق في البلد، فحقي اليوم بات هشا تذروه الرياح، لأنني لا املك واسطة إلا الدعاء لرب العالمين ، ومن ثم الدخول في حمى الهاشميين النشامى.
· سردا عن المتقاعد العسكري عيسى عياش الرويس/ وكيل أول
· بقلم الابن الأكبر للوكيل الأول للمتقاعد عيسى عياش الرويس
288 شهيداً خلال 100 ساعة في غزة
ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة
«الخادمة» .. التي خدمها الجميع
هل تتحطم أحلام غزة على صخرة أهداف نتنياهو
إشارات ضعيفة على إطلاق وساطة جديدة في السودان
هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين
توقعات بالتوصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة
الكيان الصهيوني يشن عملية الراية السوداء لمعاقبة الحوثيين
المستقلة للانتخاب: العمل الحزبي علني ولا يجوز إخفاء أي قضية
استمرار فعاليات مراكز تحفيظ القرآن الصيفية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان