عذر أقبح من ذنب ..
بدأت الحروب والمآسي منذ بدء الخليقة _ فقد قتل الأخ أخاه_ واستمرت الحروب والضغائن والمعارك والاحتلال والاستعمار, واختلفت الأسباب وتعددت, ووضعت القوانين والأنظمة والمحاكم لحماية المدنيين والأسرة وعدم المساس بالبنى التحتية أو ما يرتبط ارتباطا وثيقا بالمدنيين. لطفا... يرجى إعادة الفقرة الأولى وقراءتها بروية وتأني... ستجدون بأنها وصفت قمة الألم الذي تخلفه الحروب من قتلى وجرحى وإعاقات وتشرد وخسائر مادية هائلة, قرأنا وسمعنا عنها الكثير وفي العقدين السابقين ومع التطور التكنولوجي باتت معارك العصر كلعبة "بلاي ستيشن" أو كفلم لأرنولد أو سيلفستر, نشاهده ونحن متكئين على جنبنا نشرب القهوة وننفث غبار غضبنا مع كل " شفطة أرجيلة".
لطفا... انسوا ما قرأتم في الفقرتين السابقتين, وركزوا معي في الفقرة الثالثة... صرح الرئيس العراقي البطل "نور المالكي" أن الجندي الصحفي منتظر الزيدي قد اعتذر برسالة خطية _ موجه له_ عن رجمه الشيطان الأكبر بالحذاء وأنه نادم على فعلته (بالرغم من إنكار الزيدي أنه اعتذر عن ضرب بوش بالحذاء), وأضاف الرئيس البطل حامي العراق ومحررها من أبناءها الشرفاء!!! أن ما فعله "منتظر الزيدي" _مع حفظ الألقاب_ لم ولن يؤثر على الإعلام العراقي وعلى سمعة الصحفيين العراقيين... وقد صدق... فقد رفع من شأنهم صلية حذاء 44, ونطق لسان الكندرة في وقت صمتت فيه السنة الملايين _ مع الاعتذار_ لقسوة الألفاظ.
أكرر استلطافي لكم وأستميحكم عذرا بربط هذه الفقرة بسابقتها... فقد زاد المالكي _دون ألقاب_ من دفاعه المستميت عن المجرم بوش _ مع أحط الألقاب_ وهاجم الزبيدي وحمله خطأ رجم "(الضيف)" بالحذاء واعتبر هذا التصرف غير لائق بالضيف وأنه "أي الضيف" لا يجوز معاملته بهذه الطريقة التي تنم عن قلة احترام وتقدير.
للأمانة العلمية فقط... فقد أضاف المالكي كنزا لغويا لقاموس لغة الضاد, وأدخل عليه تعريفا خاصا طالما جهلناه ولا نزال حتى هذه اللحظة, تعريفا أتحداكم جميعا أن تكونوا قد فكرتم به مجرد التفكير, وهو تعريف الضيف بالمفهوم المالكي... وهو ((كل من احتل بلدنا ودمرها, وقتل رجالها ونساءها وأطفالها, واغتصب نساءها وبناتها, ونهب أموالها, وبردع (من بردعة) حكامها, ووقف على أطلالها يستجدي من ثكلاهم احترامه)) فهو ضيف يجب احترامه حتى لو اختلفنا معه في الرأي!!!!!!!!!.
لطفا للمرة المئة... احمدوا الله, اثنوا عليه على جهلي وجهلكم بتعريف الضيف, وادعوا الله أن يديم علينا نعمة الجهل, وأوصيكم بأنفسكم وأبناءكم خيرا فلا تعلموهم معنى الضيف واتركوهم في جهلهم ينعمون, وإياكم أن يسمعوا هذا الخبر أو يقرأوا هذا المقال فتكون بداية الانحدار اللغوي والأخلاقي. سؤال للمالكي: ياريت يا ريس تريحني إنت بتمزح ولا بتتكلم جد!!!؟ فإن كان جوابك "بمزح " فذلك عذر قبيح... وإن كان جوابك "بتكلم جد" فذلك عذر أقبح من ذنب!!!. وعلى الكرامة السلام... والسلام.
Ayman_alamro@yahoo.com
جريمة قتل ضحيتها ابنة موسيقار تهز أحد أحياء دمشق
أسعار النفط تستمر في الانخفاض بعد اتفاق أوبك+ على زيادة إنتاج سبتمبر
وظائف شاغرة في مؤسسات حكومية .. تفاصيل
مدعوون لإجـراء المقابلات الشخصية في أمانة عمان .. أسماء
انحراف مركبة يعطل السير باتجاه منطقة طارق عبر الباص السريع
أرقام حكومية مميزة للبيع لدعم الطالب الفقير
توقعات الحالة الجوية للأيام الثلاثة القادمة
إصابة 4 جنود إسرائيليين بينهم حالة خطيرة في حادث بغزة
طائرة مغربية تتفادى اختراق المجال الجوي الجزائري في اللحظة الأخيرة
أستراليا تقدم 20 مليون دولار لغزة
4379 قرار تسفير لعمال وافدين في النصف الأول من 2025
مهم للأردنيين المتقاعدين مبكراً والراغبين بالعودة الى العمل
كم بلغ سعر كيلو الدجاج في الأردن .. تفاصيل
إنهاء خدمات 39 موظفاً للتقاعد المبكر .. أسماء
السفارة الأردنية تحذر الأردنيين المقيمين في ولايات أميركية
مئات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
حدائق الحسين تمنع الأراجيل وتبدأ تفتيش المركبات
التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025
مهم بشأن تصنيف طلبة التوجيهي لغايات التقديم للجامعات الرسمية
بعد تعرضها لاعتداءات .. الأردن يطالب بحماية بعثاته والعاملين فيها
الاحتلال يسحب دبلوماسييه من الإمارات فجأة
وفاة الدكتور علي الرحابنة تفجع أسرة جامعة اليرموك
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم