لماذا انحسر التأييد العربي للقضية الفلسطينية؟! .
نتذكر أن اسم فلسطين لا يغيب عن بال أي فرد عربي أياً كان انتماؤه السياسي أو الديني، لأنها قضية لم تحظ غيرها بالدعم المعنوي والسياسي، والتعاطف العام الذي رأى أن الأمة العربية ووحدتها مرهونتان بتلاحم الجغرافيا بين المشرق والمغرب، حتى إن نشيد الصباح المدرسي، ونشرات الأخبار، وأشعار المناسبات، وهتافات المتظاهرين، والأغاني القومية، جميعها تطرح البعد الفلسطيني بالوجود العربي، وكانت الأمة تتوحد بهذه القضية، وتختلف على غيرها، وحتى الزخم الذي نالته حرب تحرير الجزائر لم يكن بنفس التعاطف المعمم على كل مواطن ومواطنة عربيين..
الآن، وبأسباب فلسطينية بحتة، بدأ يضعف هذا الزخم، وحتى لو قلنا إن الإنسان العربي صار مهموماً بقضاياه الشخصية، إلا أن خيبات الأمل التي خلقت الانقسامات، وتشرذم القيادات لتتبعها الأجنحة المتصارعة، ولّ?Zدت شعوراً آخر أدى إلى جعل القضية مسؤولية أصحابها، وهم الذين كانوا أبطالاً قوميين تُفتح لهم المدن والصوالين ودور الحكومات، وبسببهم قامت أكثر من حرب وانقلاب على فرض أن التحرير لا يتم إلا قومياً، وليس قطرياً، وأن الجريمة الكبرى أن تتنازل أي دولة عن القيام بواجباتها تجاه أمر مقدس لا يقبل العبث، أو القيام بالواجب الذي اعتبر فرض عين..
لماذا بدأت القضية تتدنى مستويات الاهتمام بها؟ إذا ما استعرضنا التاريخ فإن أيلول الأسود بالأردن، والتفجيرات في سوريا، وحرب لبنان التي لعب فيها الفلسطينيون دور المعتدي والضحية، وخصوماتهم مع كل الأنظمة العربية عندما تتقلب القيادات من اليمين إلى اليسار والعكس أخذت بهذه الأبعاد لنوجز أن المسألة خرجت من الشارع العربي، إلى لعبة القوى العربية والإقليمية وحتى الدولية..
فإذا كانت فتح لا ترغب في مصالحة حماس، والأخيرة لا تريد التنازل عمّا تعتبره مبدأ نضالها، وأن الحصار الذي فرضته إسرائيل فجّ?Zر المواقف مع مصر، التي كانت كريمة باستيعاب فتح حدود رفح بالقوة، فإنه من غير المنطقي الاستمرار بكسر سيادة بلد على أرضه، لأن مثل هذه التوترات تخدم إسرائيل التي تريد فتح معركة بين حماس ومصر، ثم إذا كان صحيحاً أنه تم تسريب أسلحة بواسطة قوى مصرية داخلية وفلسطينية لاستخدامها في زعزعة الأمن الوطني المصري، فهذا أيضاً يعتبر سقطة كبيرة أمام بلد لازال يقف بشجاعة أمام إسرائيل وأمريكا معاً، ويحاول نزع فتيل المعارك المفتعلة بين جناحيء النزاع الفلسطيني..
أيضاً إذا كان فرقاء الخصومات موزعين على دوائر دعم خارجي أو عربي تبعاً للعبة الشطرنج التي تقودها بعض الأنظمة، فإن هذا لا يخدم أي فريق، لأن وحدة الهدف والمبدأ والقضية الواحدة، لا تبرر أي نوع من الخلافات أو وضعها في مزادات الدول أياً كان موقعها العربي والإسلامي أو الدولي، ولهذا السبب فإن الموقف يتطلب مراجعة تحاكم كل السلوكيات الخاطئة حتى لا تُرتهن أوضاع الفلسطينيين إلى بائع ومشتر، ومن الشجاعة أن تقف القيادات في مواجهة بعضها بسلاح الحوار، لا الخطف والسجن، أو التصفيات البينية، وهذا الأمر لا يتعلق بمسؤولية بلدان عربية حاولت ولا تزال تقديم كل شيء للقضية، وإنما بالفرقاء الذين أضاعوا حقوقهم المعنوية مع المواطن العربي.
الاحتلال يستعد لإرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات الهدنة
الإعلان عن جهوزية المركز الوطني للتوحد بالزرقاء
منتخب السلة للشباب يخسر أمام الصين
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة
27% من اللاجئين السوريين في الأردن يرغبون بالعودة
مجلس نقابة الصحفيين يناقش عدة ملفات السبت
الحالة الجوية بالمملكة لـ 3 أيام
7 صيحات موضة صيفية تمنحكِ إطلالة مميزة
سمية الخشاب: لم أندم على عدم الإنجاب
كيف احتفل هشام جمال بتخرج زوجته ليلى أحمد زاهر .. صور
كيت تكشف صعوبة ما بعد العلاج .. صور
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً