باراك يشعل أوار الحرب
قادة "مركاز هراف" عرفوا جيداً لماذا كان وزير الجيش ضيفهم البارز الوحيد المرحب به في معهدهم بعد العملية ، وجوههم اشرقت لايهود باراك فقط ، هم يعرفون ايضاً ما تقوله تسيبي ليفني ومحمود عباس وتوني بلير وشخصيات غير اسرائيلية اخرى ضالعة في العملية السياسية الذين يشتكون مؤخراً من الضرر الذي يتسبب به باراك.
وزير الدفاع تحول الى وزير الحربية ، وقائد حزب اليسار في الحكومة تحول الى رمزها اليميني وهو متطرف في مواقفه مثل ايلي يشاي الا انه يفوقه عشرات اضعاف المرات في مدى الضرر الذي يتسبب فيه بسبب منصبه.
هذه خيبة امل كبيرة ، فمن كان السياسي الاول الذي تجرأ على مد يده في الموقدة مقترحاً حلولاً جريئة ، تحول الان الى المخرب الاساسي لأية فرصة للتهدئة ووقف اطلاق النار والحراك السياسي ، باراك لم يعد يتحدث عن السلام منذ زمن وهو بالتأكيد لا يؤمن بالمساعي السلمية التي يخوضها اولمرت ويفعل كل ما بوسعه لتخريب القليل المتبقي.
فان لاحت فرصة للتهدئة المؤقته ، يأمر باراك بعمليات تصفية حمقاء وخطيرة في بيت لحم الوادعة فقط من اجل اشعال النار من جديد ، وان توقف اطلاق صواريخ القسام يفعل باراك كل ما بوسعه لاستئناف اطلاقها حتى توجد الذريعة لشن "العملية الكبرى" المنشودة في غزة ، وان حاول ابو مازن التقدم ؟ ، يقوم باراك بتدمير كل احتمالية لتمكين الرئيس من تعزيز مكانته ، وان تحدثت حماس عن وقف اطلاق النار يسارع باراك حينها الى الرد: "سنرى ايام صعبة في غزة قبل ان نصل للتهدئة".
جهاز الدفاع مشغول في افكاره: يغتال ويدمر ويغلق ويصادر الاموال ويصدر اوامر اغلاق للمصانع والحوانيت في الضفة ويسمح بالبناء في المستوطنات ويهين السلطة ويمرغ انفها في التراب وكأن ليست هناك مفاوضات او التزامات اسرائيلية او مفاوضات علنية حول السلام.
باراك يعربد مثل اكبر المتشددين الاستيطانيين ويتفاخر بعد الانتقام المتأخر في بيت لحم: "لقد برهنا مرة اخرى ان اسرائيل ستواصل ملاحقة وضرب كل القتلة الذين لطخت اياديهم بدماء اليهود" ، أولم يسمع بقرار محكمة العدل العليا في عام :2006 "لا يتوجب توجيه الاوامر بالاغتيال المستهدف من اجل الانتقام والعقاب او الردع" ، ام انه سمع ولم يبالي؟ ، باراك يضرب الجيش الاسرائيلي بالفلسطينيين ويرسله الى عمليات جبروتيه بما فيها عملية جباليا البائسة مع 120 قتيلاً ونتائج عدمية ، ذلك لأن حماس كانت قد تحدثت عن وقف اطلاق النار قبل العملية ومن الذي رفض ذلك مسبقاً؟ رافضة السلام ، اسرائيل.
باراك ليس وحده في هذا فمن ورائه حزب - هو صغير وآيل للتلاشي إلا انه يبقى حزباً ، صمته مخجل ، فأين عمير بيرتس وعامي ايالون ويولي تامير وكوليت ابيطال واوفير بينس في الوقت الذي يقودنا فيه قائد حزبهم الى الهاوية؟ ، لماذا لا يرفعون الصوت ضده؟ ، واين رئيس الوزراء من كبح جماح وزير جيشه؟ ، عندما ستشتعل النار الكبرى بسبب سياسة باراك لن يكون بإمكان اي منهم ان يدعي نقاء اليدين ، كلهم سيذكرون كمتعاونين بصورة كاملة مع هذا الخطأ الفظيع ، وعندها سنتذكر ان فرصة اخرى قد لاحت هنا إلا أن زعيم حزب العمل تحديداً فعل كل ما بوسعه لتخريبها بينما وقفوا هم يتفرجون.
زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب في إسطنبول التركية
الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
اختتام تصفيات المنتخبات الوطنية لكرة الطاولة
توضيح حول سبب انقطاع الكهرباء عن محطة الزارة ماعين
نائب متورط بمحاولة تهريب وثائق للإخوان بالعقبة .. تفاصيل
تصعيد إسرائيلي: مسيّرات تستهدف سيارات جنوب لبنان
احتفالات الاستقلال الأمريكي يثير تفاعلاً حول علاقة ترامب وميلانيا
دعوات لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب
تنظيم الطاقة توجّه بوقف فصل الكهرباء خلال امتحان التوجيهي
القبض على مشعوذ بعد تسببه بإصابات خطيرة لفتاة عربية في عمّان
سطو مسلح على وكالة غاز في عمّان .. تفاصيل
أول رد رسمي من الهلال السعودي حول التعاقد مع ميسي
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل