الجولان مقابل حزب الله
سوريا دولة دكتاتورية بكل معنى الكلمة ، فهناك كم قاس ووحشي للافواه المعارضة ، الاجانب موجودون هناك قيد المراقبة الدائمة ، كل بريد الكتروني يتعرض للفحص ، وكذلك كل فاكس ، انها دولة بوليسية ، الا ان سوريا هي ايضا الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط التي نجحت في كبح جماح الموجة الاسلامية ، فالاب حافظ الاسد هو الذي قام بالجزء الاصعب من المهمة عندما خاض حرب لا هوادة فيها ضد الاخوان المسلمين الذين حاولوا القضاء عليه ، ونجح في القضاء عليهم وقطع دابرهم من خلال مذبحة جماعية في مدينة حماة السورية في عام ,1982
مرت سنوات وبدأت في سوريا في عام 2000 موجة اصلاحية ، مئات المفكرين وقعوا على عرائض تدعوا للدمقرطة ، في البداية بدا ان بشار الاسد يسمح لهم بالتحرك ، لكنها كانت وهما قصير المدى ، ففي أواسط 2001 بدأ القمع ، وجزء من النشطاء أُدخلوا السجن ، النظام سماهم "عملاء الغرب" بالتأكيد ، لقد نادوا بالديمقرطية ، وها هم يتعرضون للقمع منذئذ ولكن مثلما هو الحال في مصر لا يؤدي قمع الليبراليين الى قمع المسلمين ، فالشارع السوري حسب رأي الخبراء يزداد تأسلما يوما بعد يوم ، وبالرغم من ذلك ما زالت سوريا دولة مستقرة ، وربما احدى الدول الاكثر استقرارا في المنطقة.
يدور في الاسابيع الاخيرة جدل حول المسار السوري: بن كاسبيت وعوفر شيلح في صحيفة "معاريف" ويوئيل ماركوس في "هـآرتس" أوصوا بالدخول الى المسار السوري ، فلربما يكسر ذلك محور الشر او يسد قناة الحياة بين ايران وحزب الله - ربما ، عاموس جلبوع احد قادة الاستخبارات سابقا كتب في "معاريف" ان هذا وهم بلا رصيد.
جلبوع محق ، فاحتمالية ان تمد سوريا اسرائيل بالبضاعة التي تطلبها وان تحطم محور الشر ضئيلة جدا ، الا ان هذه الاحتمالية الضئيلة ليست سببا لاغلاق المسار السوري من المفاوضات ، فان وفرت سوريا البضاعة فهذا يوفر الثمن والثمن معروف ، وان ادى السلام مع سوريا للقضاء على حزب الله وكسر المحور الاسلامي الايراني الناشيء من حولنا فذلك يبرر الثمن الباهظ.
هناك سبب آخر: للاستعداد الاسرائيلي نفسه مغزى ومعنى ، لانه ان اضطرت اسرائيل الى التصادم مع حزب الله او سوريا معا او فرادا فستكون اقوى بكثير ان حدث ذلك بعد ان تكون جربت طريق السلام ، اجل فالقضية هي قضية عدالة الطريقة ، قضية لتكون ايادينا نظيفة ، لان الجنود الذين سيضطرون لدفع الثمن الفادح عندما تحين الساعة سيعرفون اننا قد جربنا النهج الاخر ، اذن اجل يجب ان نجرب.
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة
أوبك+ يعلن زيادة جديدة لإنتاج النفط في آب
وزارة الصحة بغزة تطلق مناشدة عاجلة لإدخال الوقود
زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب في إسطنبول التركية
الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
اختتام تصفيات المنتخبات الوطنية لكرة الطاولة
توضيح حول سبب انقطاع الكهرباء عن محطة الزارة ماعين
نائب متورط بمحاولة تهريب وثائق للإخوان بالعقبة .. تفاصيل
تصعيد إسرائيلي: مسيّرات تستهدف سيارات جنوب لبنان
احتفالات الاستقلال الأمريكي يثير تفاعلاً حول علاقة ترامب وميلانيا
دعوات لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب
تنظيم الطاقة توجّه بوقف فصل الكهرباء خلال امتحان التوجيهي
القبض على مشعوذ بعد تسببه بإصابات خطيرة لفتاة عربية في عمّان
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل