باريس عاصمة المتوسط
إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط ، في نهاية الأسبوع الماضي ، في باريس ، جاء ليحيي عودة فرنسا القوية الى الشرق الأوسط.
فمما لا شك فيه أن تواجد رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت ، والرئيس السوري بشار الأسد ، والرئيس اللبناني ميشيل سليمان ، على نفس الطاولة ، هو أول انتصار لمشروع عرف في الماضي الكثير من المتاعب والعوائق ، قبل أن يرى النور في النهاية.
ولا شك أيضا أن تشكيل الحكومة اللبنانية ، ليلة احتفالات باريس الوطنية ، هو دافع آخر للارتياح والرضى. لقد رفعت سوريا العوائق التي كانت تقف حجر عثرة في طريق توزيع الحقائب ما بين الأغلبية وما بين المعارضة اللبنانية. وبإظهارها للتحكم الكامل في الرزنامة ، فقد تحركت في الوقت المناسب حتى تعطي دافعا جديدا وقويا لقدوم الرئيس بشار الأسد إلى باريس.
من المؤكد أيضا أن هذا الحدث الكبير ، لن يُسكت الانتقادات الكثيرة التي تذكّر بالجرائم التي ارتكبت في الماضي في لبنان. لكن هذا يبين في الوقت نفسه أن الدبلوماسية الفرنسية على حق في قرارها استئناف علاقتها مع سوريا ، لا سيما وأنها قادرة تماما على أن تمارس ثقلها على مستقبل الشرق الأوسط.
الى جانب أمير دولة قطر ، المفعّل السخي لاتفاق الدوحة الذي جنّب لبنان حربا أهلية جديدة ، أشرف الرئيس نيكولا ساركوزي ، قبل أيام قليلة ، في الاليزيه ، على بناء علاقة جديدة ما بين دمشق وبيروت.
لكن بالنظر إلى التاريخ حديث العهد ، قد يبدو الأمر مخاطرة هائلة. غير أن هذه المسؤولية الثقيلة التي يضطلع بها رئيس الجمهورية ، مسؤولية تقع في مستوى الطموحات التي تتعهدها فرنسا مع لبنان ، ومع كامل المنطقة.
لقد اختارت فرنسا أن تمنح فرصة للرئيس بشار الأسد. ففي باريس تحديدا ، وليس في واشنطن ، سيستعيد الرئيس السوري شرعية بلاده الدولية.
ثم إن الأمر ، لا يمكن أن يشكل قفزة كاملة في الفراغ. إن بشار الأسد ، على استعداد لأن يتنازل عن "سوريا الكبرى" ، بإتاحته فتح سفارة في بيروت وأخرى في دمشق. ناهيك عن أن المحادثات التي تجريها سوريا في الوقت الحالي مع إسرائيل ، عن طريق تركيا ، تشهد بالتأكيد ، على حسن نوايا بشار الأسد في هذا الشأن. فهي تثبت أن تحالفه المتطرف مع إيران ، ومع الحركات الراديكالية ، أي حماس الفلسطينية ، وحزب الله اللبناني ، ليس تحالفاً مقدساً ، وأنه تحالف لا يقوم ، كما وضحه الأسد نفسه بصراحة ، في حوار مع جريدة "الفيغارو" أثناء زيارته ، إلا على "المصالح".
ولا بد في هذا الصدد ، من القول أيضا ، أن عودة الدبلوماسية الفرنسية إلى منطقة الشرق الأوسط ، عودة متاحة جدا ، لأن الولايات المتحدة غائبة عنه منذ فترة. فمع دولة قطر ، وجدت باريس نقطة استناد جديدة سوف تحل محل التحالف ما بين الولايات المتحدة والعربية السعودية. ثم إن الثقة التي عادت لفرنسا إزاء إسرائيل ، والتي جسدتها زيارته الأخيرة إلى القدس ، هي التي أتاحت لنيكولا ساركوزي بأن يتحرك بحرية ، وبأن يسجل بصماته الواضحة ، قبل وصول رئيس جديد للولايات المتحدة الأميركية.
على مدى يومين كاملين ، وتحت أعيننا ، هنا في قصر الإليزيه ، بالقصر الكبير ، وعلى منصة استعراض احتفالات 14 تموز ، انطلق الشرق الأوسط الجديد.
أما الحسابات الأوروبية ، حول التسمية الدقيقة للاتحاد من أجل المتوسط ، وحول مقر أمانته العامة ، وحول المشاركة في الرئاسة ، وحول اعتبارات أخرى أساسية ، فستنتقل مؤقتا إلى الدرجة الثانية.
«لوفيغارو»
وحدة الضفتين أنموذج للفكر الوحدوي الهاشمي
لو أنّ لدى الفصائل الفلسطينية طائرات .. !
البرلمان العربي يرحب بقرار جامايكا
مؤسسة حكوميّة تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
قوات الاحتلال تقتحم عددًا من قرى جنين بالضفة الغربية
غضب وعمليات توقيف في جامعات أميركية
الفارس «محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ»
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الإذاعة والتلفزيون .. أسماء
القسام تعلن استدراج قوتين إسرائيليتين إلى منطقة ألغام
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
استقرار مؤشرات الأسهم الأميركية
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل