صحيفة السوسنة الأردنية

قرأت قبل أيام تلك الفتوى التي أجازت ضرب المرأة لزوجها. ويا للسخرية !!! هل أصبح الضرب وسيلة الحوار ؟؟؟ أليس من الأفضل البحث عن وسائل لحل مشكلة العنف داخل الأسرة عوضاً عن زيادتها ؟؟؟ إنه زمن عجيب فعلاً.. فهناك الكثير من الأخبار التي تجعلني أقف حائرة أمام كلمة المرأة.. فذلك الخبر الذي يقول :" امرأة تؤم مجموعة مصلين من الجنسين"، أين الرجال؟ أعتقد أن أولئك الرجال الذين اصطفوا خلفها عليهم أن يخجلوا من أنفسهم.

في شوارع عمان تستوقفك شرطي مرور من الجنس الناعم وبدل أن يقف ذلك الشرطي الصارم أصبحت هناك أنثى بذلك الزي.....!!! وتلك الإبتسامة التي تكاد أن تسبب الحوادث بدل الحد منها. مهلاً أيها الرجل ،لا تبتسم وتقول امرأة ضد المرأة! كلا فأنا لست ضد المرأة ولكنني ضد تلك المسترجلة فقط فنحن النساء نفوقكم ذكاء.

وأنت أيتها المرأة، لا تقومي بتقليد الرجل وتصديق تلك المساواة بين الرجل والمرأة فالإسلام حدد مهام كل منهما دون أن يتجاوز أحدهم على الآخر، عليكِ أن تأخذي من الرجل صبره وتحمله وقلة كلامه (وضعي الكثير من الخطوط تحت قلة كلامه) وأضيفي إلى تلك الصفات ذكاؤكِ حينها ستكونين بالتأكيد الأفضل.