الخريج والمستقبل المظلم

mainThumb

10-10-2008 12:00 AM

الشباب هم عنوان التقدم والرقى فى اى مجتمع من المجتمعات ولقد حث الاسلام على العلم لكى يصبح الفرد قادرا على مواجهة ازمات الحياه وحل هذة الازمات.

يتخرج الطالب من الثانوية او الجامعة ويرى امامه ذلك المستقبل المظلم انه قد درس وتعب وحصل بعض العلم ولكنه لم يعد الاعداد الكامل لمواجهة متطلبات العمل والسبب فى ذلك كلة المنهج المدرسى او الجامعى الذى لم يبن على اسس واقعية .

المنهج من المفترض ان يبنى على اسس ثابتة محدد الاهداف واضح الطريق وليس به غموض هذا المنهج لا يراعى احتياجات السوق ولا يراعى متطلبات الفرد ومتطلبات المجتمع.

يتخرج الطالب وليس عنده بعض المهارات التى ينبغى ان يتحصل عليها بفكره ويده لكى يمارس عمله باتقان.

وعندما يطرق ابواب العمل يساله اصحاب العمل اين خبرتك؟ كيف له بالخبرة وهو قد تخرج حديثا من المدرسة او الجامعة؟ عجبا لارباب العمل من اين يتحصل هذا الخريج على خبرة وكل يرفض ان يعمل معه.

من المفترض ان يكون الطالب قد اكتسب المهارات اللازمة قبل تخرجه كل فى مجال اختصاصة ويعطى شهادة على ذلك حتى يتمكن من مزاولة المهنة بجدارة.

هناك الاف الخريجين يصطفون على الدور ليتحصل كل منهم على وظيفة بعد ان قطع من عمره اعواما مديدة.

يا حبذا لو تعلم هذا الخريج ايضا مهنه تساعده على كسب عيشه وافادة مجتمعه.اقول هذا لكى يتمكن الطالب الخريج من وضع اهدافه المستقبلية قبل تخرجة لكى لا يكون هذا المستقبل مجهولا مظلما وفق الله الجميع لما في الخير.(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)صدق الله العظيم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد