دعوة لرئيس الوزراء

mainThumb

09-11-2008 12:00 AM

دولة رئيس الوزراء الاكرم المهندس نادر الذهبي اثناء زيارتكم الى دولة قطر الشقيقة نظرا لضيق الوقت لدى دولتكم فأننا نتشرف بالعرض على انظار دولتكم بعض القضايا الملحة الهامة لجالية الاردنية بدولة قطر املين الاطلاع عليها واتخاذ ما يلزم بشأنها والله يوفقكم لخدمة الوطن والمواطن للاخذ بعين الاعتبار في هذه القضايا التي تهم جميع المغتربين سيما المتواجدين في دولة قطر والمحرومين من لقائكم بسبب المعوقات وضيق الوقت .

اولا : مؤتمر المغتربين الأردنيين :موضوع اعادة النظر في مؤتمر المغتربين الاردنيين ودور المؤسسات الاردنية لدمج الاردنيين كمستثمرين رئيسين في نقل الاستثمارات الى الاردن والدخول في شراكات مع الجهات والهيئات الحكومية لتحقيق الحلم لدى المغتربين وفي بلاد اخرى مجاورة هناك وزارة خاصة تعنى بشؤون المغتربين فلماذا لا يكون هناك وزارة او ادارة في الخارجية او وزارة العمل تعنى بشؤونهم حيث انهم يشكلون ما نسبة 20% من الدخل القومي الاردني ثانيا : مقاعد الطلبة في الجامعات الاردنية للمغتربين : اعادة النظر في النسبة الممنوحة للمغتربين بالخارج من حيث المقاعد الدراسية في الجامعات الاردنية والتي هي لازالت نسبتها 5% منذ اكثر من عشرين سنه ولا يوجد عليها تغيير , حيث ان عدد الاردنيين في تزايد وان نسبة ومعدلات النجاح لدى الطلاب تزداد يوميا بعد يوم وان تكاليف الدراسة في بلاد الاغتراب للمقيمين فيها اصبحت مرتفعة جدا بالمقارنة مع الاردن وكذلك الاخذ بعين الاعتبار بتخصيص منح دراسية لابناء المغتربين المتفوقين ضمن اسس ومعاير معينة لكل دولة يقيم فيها الاردني .

ثالثا : الضمان الاجتماعي : اتاحة الفرصة امام كل المغتربين الاردنيين للالتحاق بالضمان الاجتماعي لضمان مستقبل افضل للاسرة الاردنية حيث اننا في قطر لا نعلم شيئا عنه .

رابعا : التعليم في المدارس الاردنية : المدرسة الاردنية الحالية في دولة قطر اقيمت منذ اكثر من عشرة سنوات الا انها تدار بطريقة تجارية بحتة وربحية لأصحابها وللاسف ترفع العلم الاردني والشعار الاردني على انها تحت رعاية السفارة ولكن هذا كله ليس من الحقيقة شيء فكلها مصالح للعاملين بالسفارة واصحاب المدرسة .ولا يوجد أي عائد الى المغتربين واننا نقترح بالايعاز للمعنيين في مجال التربية والتعليم بمساهمه الدولة في انشاء مدارس اردنية تساهم فيها الدولة الاردنية كبقية الجاليات العربية هنا وتدار بطريقة تعليمية وليست تجارية , علما بأن عدد الطلاب والطالبات يزيد عن 2000 طالب وطالبة في مختلف المراحل وللاسف ايضا ان المرحلة الثانوية تنهار لدى الطلبة مما يضطرون للالتحاق بمدارس اخرى لتقديم برنامج الثانوية العامة حيث لا يوجد امتحان للثانوية العامة هنا في قطر بالمدارس الاردنية نظرا للكلفة المرتفعة للجنة الامتحانات التي تخضر من الاردن لهذا الغرض, مما يضطر أولياء الأمور الى ارسال اولادهم الى الاردن لتقديم امتحان الثانوية العامة او الحاقهم بمدارس لا تدرس النظام التعليمي الاردني فهذا يسبب مشاكل تعليمية لدى الطلبة .

رابعا : دور وزارة العمل الأردنية كما هو متعارف عليه في كل الدول ان مهمة وزارة العمل هي متابعة ابنائها العاملين في الداخل والخارج ولكن للاسف نحن نفتقد لهذا الدور الفعال سواء على المستوى الرسمي او على مستوى النقابات . خامسا : منح الجنسية الأردنية : كثير من الأردنيين المقيمين في دولة قطر أجبرتهم الظروف او العادات والتقاليد للزواج من جنسيات اخرى غير الجنسية الاردنية سواء كانوا شباب او بنات ولكن للاسف يواجه المواطن الأردني عند التقدم للحصول على الجنسية الاردنية لزوجته بإجراءات طويلة مما تفقده بعض الفرص والحياة بعيش وكرامة وكذلك الكثير من الاردنيات المتزوجات من غير الجنسية الاردنية ايضا تواجههم مشاكل وخاصه المتزوجات من ابناء قطاع غزه المقيمين منذ اكثر من 40 عاما في قطر فالكل يسعى لحل كون الزوجة اردنية تحتاج الى حل لزوجها وارتباطها باولادها .

سادسا : الاعلاميين الاردنيين همومهم الكثيرة حيث ان الاعلاميين يعملون في قطاع الاعلام بمختلف مجالاته محرومون من الالتحاق والانتساب لنقابة الصحفيين في الاردن وذلك لصعوبة الاجراءات بالنسبة للالتحاق حيث يتطلب على العضو في النقابة ان يخدم في الاردن كصحفي متدرب لمدة سنتين ومن ثم يحق له الالتحاق وهذا ليس عدل في حق الاعلامي المغترب الذي كرس حياته في الخارج لخدمة وطنه ومن ثم يطلب منه ان يعمل كصحفي متدرب وفي هذه الحالة الى اين ذهبت الخبرة التي اكتبسها خلال السنوات الماضية فقد يكون احدهم رئيس تحرير او مدير تحرير لاحدى وسائل الاعلام ولا يحق له الالتحاق في النقابة , وكذلك بالنسبة للاردنيين الخريجين من كليات الاعلام في الخارج ويعملون بالخارج . فلا يوجد عدل لانصافهم نطالب انصافهم والسماح للاعلاميين العاملين بالمؤسسات الاعلامية في الخارج او ممن هم ضمن هذا الالتحاق بالنقابه مما يعزز دورهم لخدمة قضيتهم وبلدهم الاردن .

سابعا : الاسكان للمغتربين : في دول الخليج نأمل من الحكومة الاردنية منح قطعه ارض من الاراضي الاميرية لاقامة مجمع سكني نموذجي للمغتربين وبمساهمه منهم وبتسهيلات من الحكومة الاردنية وبمساهمه بعض المؤسسات الاستثمارية بالاردن حيث ان الاردنيين في بلاد الغربة يحتاجون للمساكن تخصهم بعض هذا الجهد والغربة التي يعانون منها في كل الاحوال .

ثامنا : التفاعل السياسي مع الاردن : ان وزارة التنمية السياسية وجدت لتبقى ولديها الكثير من الطومحات لاقناع المواطن الاردني بالدور السياسي له ولجميع افراد اسرته ولكن نحن لا نرى أي دور كمغتربين في وزارة التنمية السياسية وتواصلها مع المغتربين وكذلك التواصل مع الهيئات الشبابية الموجودة في الاردن وهيئة كلنا شباب الاردن ايضا حيث ان العديد من الأردنيين الشباب في الخارج يرغبون بالانضمام اليها فما هي الطرق التي يمكن التواصل فيها مع الوطن .

تاسعا : الجالية الاردنية كبقية الجاليات العربية المقيمة في دولة قطر نسعى لانجاح فكرة انشاء جالية اردنية ولكن دون مشاركة الحكومة في ايجاد مقر للجالية حيث ان ارتفاع اسعار ايجار العقارات لا يساهم في ايجاد تجمع للاردنين وحتى ان كان هناك رسوم انتساب لاعضاء الجالية فهذا يتطلب اعادة النظر في دعم الجالية في الخارج التي تشكل ما نسبة 25 بالمائه من الدخل القومي للبلاد من خلال التحويلات ومشاركتهم في المشاريع في الاردن , لقد حاول العديد من اعادة اللحمه لانشاء مجلس للجالية ولكن كلها باءت بالفشل بسبب عدم المسؤولية عند البعض حيث ان هناك افراد تبنوا على عاتقهم اقامة نشاطات تهتم بشؤون الجالية وعلى نفقتهم الخاصه بعيدا عن مجلس الجالية وهذا لا يجوز ان يستمر فيجب مساهمة الحكومة في ابداء التوجيهات للمعنيين باعادة نظام الانتخابات للجالية وتشكيلها بأسرع وقت ممكن لكي نتواصل مع الوطن من خلال مجلس الجالية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد