القصر

mainThumb

09-11-2008 12:00 AM

إلى كل من يقرأ تلك الكلمات فلا يظن أحدكم من خلال قراءة العنوان(القصر) بأنني سأتحدث عن قصر جمهوري، أو قصر رئاسي، أو حتى قصر سكني تملأه (البلكونات) من الجهات الأربع ويغطي سقفه (القرميد) الأحمر كالتاج الذي يزين الرأس.

ذلك (القصر)الذي أتحدث عنه هو قصر من نوع آخر، فهو مسقط رأس من يكتب تلك الكلمات ،بمعنى أنه منطقة جغرافية من ضمن المناطق الجغرافية المتنوعة والموجودة في ذلك العالم المترامي الاطراف.

ذلك (القصر) الذي إن خرجت منه أحسست نفسي كالسمكة التي تخرج من الماء، فرغم ذلك الحب والعشق لذلك (القصر)، إلا أن المعاناة موجودة داخل أروقته فرغم أي معاناة لا أقول إلا (أحبك ياقصر).

كثيرا ماتنقطع الكهرباء داخل ذلك القصر مع أن إسمه يوحي بالإنارة والنور الذي لا يفارقه إلا أنه للأسف عند (أول رشًة مطر) كما يقال يذهب ذلك النور ويتلاشى ورغم ذلك لا أقول إلا (أحبك ياقصر).

(تشحُ) علينا المياه وتغادرنا لأيام وأيام، ونشتاق لسماع أنفاس المياه في (مواسير) القصر، ولكن (لاحياة لمن تنادي) ورغم ذلك لااقول إلا (أحبك ياقصر).

أصبحنا نرى فيك ياقصر أناسا و(وافدون جدد) مما(هب?Z ودب?Z) لانعرفهم ولا يعرفونا، دخلوا غرباء وأصبحوا (أصحاب أملاك)، فأصبحنا نحن (المستأجرون) وهم (المالكون)، فرغم ذلك القهر لا أقول إلا (أحبك ياقصر). عموما لتقطع الكهرباء عن القصر وعندما تعود (فلتصعقنا) ،ولتقطع المياه عن القصر وإن عادت (فلتغرقنا)، وليأتي (وافد القصر) ويصبح (المالك) ونحن (المستأجرون)، لا بل فليؤجرنا(تسوية)لا بل (ملجأ) تحت الطابق الأرضي فرغم كل ذلك وذلك لن أقول إلا (أحبك ياقصر)......... muath_majali@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد