ملك .. ووطن

mainThumb

12-11-2008 12:00 AM

نسمع الكثير من عبارات الحمد والشكر التي تكون متوجهة مع رفع الاكف إلى الخالق عز وجل، فتلك الكلمات والعبارات تكون نابعة من صميم القلب وأحشائه لتقول مرة(الحمد لله على نعمة الأمن والاستقرار)، ومرة لتقول(نشكرك يارب ونحمدك على ماأنعمت علينا به من وطن معطاء وقائد عظيم).

فصغيرنا وكبيرنا، رجالنا ونساؤنا، أطفالنا وشيوخنا ممن هم يستظلون بفيء ذلك الوطن وينعمون بفضله، يحمدون الله ويشكروه بتلك الكلمات ويهتفون بصوت واحد (عاش الوطن ودام القائد).

فكل مانحن فيه من نعمة في ذلك الوطن لم يأتي سدى، ولكنه جاء بفضل قائد عظيم بعد فضل الخالق سبحانه وتعالى ،ذلك القائد الذي يجوب العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا من أجل وطنه وأبناء وطنه، والحفاظ على أمن ذلك الوطن واستقراره. مكارم كثيرة قدِمت للكثير من أبناء ذلك الوطن فهاهم من كانوا لايجدون (حصيرة) ينامون عليها نظرا لظروف قاهرة حتمت عليهم ذلك القهر والأسى هاهم وقد كرمهم ذلك القائد العظيم بمساكن لهم ولعائلاتهم ليتقوا فيها من حر الصيف وبرد الشتاء، ولتكون لهم سترا هم وعائلاتهم، فجميعهم يرفع كفه نحو السماء ليدعو الخالق عز وجل قائلين:(اللهم أطل عمر قائدنا وأدمه تاجا فوق رؤوسنا ونبراسا ينير طريقنا).

ولا ننسى ماقدمه ذلك القائد العظيم لأبناء وطنه من مشاريع تنموية مختلفة ،ساعدت الكثير من أفراد ذلك الشعب على الوقوف في وجه الفقر من خلال العمل في تلك المشاريع التي ساعدت تلك الفئة على سد احتياجاتها وعدم الحاجة لمد اليد من اجل معونات او مساعدات أخرى.

تلك أمثلة بسيطة على ماقدمه ومازال يقدمه ذلك القائد العظيم لوطنه وأبناء وطنه، وهل لنا أفضل من نعمة الأمن والاستقرار الذي نعيش به على الرغم من وجودنا ضمن منطقة محاطة بالكثير من الاهوال والمصائب والصراعات؟ فلا نقول إلا (الحمد لله وكفى). أدام الله القائد وحما الله الوطن من كل مكروه ،وستبقى أكفنا مرفوعة نحو السماء تناجي من هو فوق عرش تلك السماء قائلة :(شكرا لك يارب) muath_majali@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد