المرأة ليست نصف المجتمع
المرأة هذا المخلوق الذي وهبه الله سبحانه وتعالى آية من آياته كزوجة ليسكن الرجل إليها ،فهي التي تنجب الأولاد وتربيهم إما على الخير أو الشر بالتشارك مع الرجل ، المرأة التي قال الحكماء فيها أنها تهز العالم بيسارها في الوقت الذي تهز السرير بيمينها ،المرأة المخلوق الذي يراه البعض ضعيفاً لهي أقوى من الرجل بآلاف المرات فهل يستطيع الرجل أن يصبر على بكاء الطفل طوال الليل أو ان يقوم برعايته ويتحمل كما تتحمل هي، وإني لأذكر الأمهات اللواتي كن منذ عهد ليس بالبعيد يقمن بأعمال جبارة وجهد يعجز الرجال عن القيام به فلقد كانت المرأة تقوم بأعمال المنزل وتقوم بأعمال الفلاحة من حصاد وغربله للحبوب إضافة إلى عنايتها بأولادها وكذلك العناية بالحيوانات التي تربى من أجل اللبن أو اللحوم أو للعمل عليها فقد كانت لا تنام إلا سويعات قليلة ،وما نراه الآن من ترف ورفاهية، ووجود جميع وسائل الراحة وبالرغم من ذلك تتذمر النساء بأنها لا تشعر بالراحة .
ومع الأسف الشديد ما نراه الآن من امتهان للمرأة من جعلها وسيلة للإعلان والدعاية ،هو مؤشر على امتهانها والحط من قدرها أو حتى ترويج الفيديو كليبات الفاضحة مؤشر على مكانة المرأة الدونية في المجتمع، ويكثر الحديث لدى العديد من المجتمعات عن المساواة بين الرجل والمرأة فماذا يريد هؤلاء هل يريدون منها أن تقوم بعمل الرجل أم يطالبون بأن يقوم الرجل بعمل المرأة من منطلق أنها نصف المجتمع ، مع الأسف الشديد أن من ينادون بهذه الأفكار لا يطبقونها ولا يقتنعون بما ينادون به والدليل ازدياد امتهان المرأة في المجتمعات المتقدمة وعدم إنصافها بالحصول على حقوقها الطبيعية .
وما يوجهونه من اتهامات الآن للشريعة الإسلامية ويجدونه مدخلاً للطعن بأحكام هذه الشريعة الغراء التي تصلح لكل زمان ومكان ،بأن الإسلام لم يعدل بين الرجل والمرأة من حيث الزواج بأربعة للرجل أو حق الميراث وجهلهم بأبعاد هذا التشريع الرباني حيث أن الإسلام منح المرأة حقوقاً قد يجهل العديد أبعادها فمثلاً قضية الميراث من حيث أن للرجل مثل حظ الأنثيين ، فالرجل عليه حق القوامة على المرأة والإنفاق على أولاده وأسرته بما فيهم الوالدين ومن يقطن معه من أسرته باختلاف درجة القرابة بينما المرأة ليست ملزمة بالإنفاق وتحتفظ بحقها بالميراث وتنفقه حيث شاءت فهي في هذه الحالة فاقت الرجل بنصيبها من الإرث لأن الأول ينفق وملزم بينما هي غير ملزمة والقضية الأخرى من حيث الزواج بأربعة للرجل فأيهما أفضل للمرأة أن تكون زوجة مع التعدد أم تبقى في العنوسة أو بلا معيل أو تنشد دروب الحرام بلا كرامة بينما في المجتمع الإسلامي تعيش معززة مكرمة وحتى مع التعدد لها كافة الحقوق بالإرث والعشرة والنسب للأب والحديث النبوي المشهور من حيث حق الصحبة(أمك ثم أمك ثم أمك )دليل على عناية الإسلام بالمرأة فهي ليست نصف المجتمع إنها تفوق النصف وحتى تشكل ثلاث أرباع المجتمع لما لها من اهمية تربوية فهي مركز العملية التربوية التي تحدث التغيير التربوي الأسري في المجتمع .
برنامج الترخيص المتنقل لشهر تموز لعام 2025
3.4 مليون معاملة أنجزتها مراكز الخدمات الحكومية
صادرات صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليار دينار
97 ألف لاجئ سوري عادوا طوعاً من الأردن إلى بلادهم
ترامب يعلن الإثنين عن اتفاقات تجارية مع 12 دولة
85% من مساحة غزة تحت الاحتلال أو أوامر إخلاء إسرائيلية
وزارة التربية تعلن 706 مخالفات وعقوبات في التوجيهي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
هجوم على كنيس يهودي في أستراليا
رصد جسم غامض يثير الجدل: هل يمر عبر نظامنا الشمسي زائر ذكي
راكب هندي يثير الذعر على متن طائرة أمريكية بمحاولة خنق راكب آخر
ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأردن السبت
تحذير أمريكي خطير: بيض ملوث بالسالمونيلا يهدد الصحة العامة
لجنتان لدى الاحتلال تحددان أولويات الإفراج عن المحتجزين في غزة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
الأردني عبدالله حمادة الأول على الثانوية العامة بالإمارات