قمّ للمعلم
قم للمعلم وافه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا. هكذا وصف احمد شوقي المعلم في القرن المنصرم ، ذو هيبة ووقار وقداسة قد تجعله في مرتبة الرسول ولكن يا ترى ماذا يقولون عن المعلم في هذا الايام , لقد اعترى هذا البيت بعض التغير بحيث اصبح يقرأ " قم للمعلم وافه التنكيلا كاد المعلم ان يبع بليلا".
هل هذا هو واقع المعلم هذه الايام؟ . للاسف نعم!!. فالمعلم هو الحلقة الاضعف في العملية التعليمية, وهو المنوط به كل الواجبات دون سواه فهو مسؤول امام الله اولا وامام المسؤولين ثانيا عن انتاج جيل يعي قضايا امته ووطنه .
ولكن قبل ان نسال عن ثمار وحصاد المعلم يجب ان نسأل ما هي الامتيازات التي حصل عليها المعلم.
اولا: يتحمل السلوكيات السلبية من الطلاب" ويمسحها بجنابه", كي تستمر العملية التربوية بسلاسة حتى لو ضرب او اهين من قبل الطلاب فهو الملوم, لانه لم يحسن التصرف حيال المواقف الصفية.
ثانيا :هو دائما مقصر بنظر الادارة والتوجيه التربوي , فالاجدر به ان يعمل حتى في اوقات اجازته وراحته كي ينال رضاهم.
ثالثا: جميع القرطاسية والادوات التعليمية متوفرة بين يديه في المدرسة, فلا داعي ان يستجدي الادارة من اجل طباعة او تصوير ورقة.
رابعا: المعلم من اعلى الناس راتبا فترى المعلمين يركبون افخم السيارات , ولا يتقطعون على الطرق ويتحملون صعوبة وسائل المواصلات, فكل معلم قريب من مكان عمله. فمثلا ابن اربد يعمل في احدى قرى المفرق التي قد تبعد 30 كم عن مركز المدينة, ومع هذا يصل المدرسة في تمام الساعة السابعة
. خامسا : المعلم ليس لديه اي مشكلة في تدريس ابنائه في الجامعات فهو كما قلنا من ذو الضغط المرتفع( الدخل المرتفع), فاذا اصر على ارسال احد اولاده الى الجامعة فلا ضير ان باع سيارته او بيته حتى يكمل ابنه دراسته الجامعية, ثم لماذا يتعلم ابناء المدرس ؟ لماذا لا يتجهون الى البسطات او العمل الحرفي؟ .
سادسا: المعلم ليس لديه اي مشاكل اجتماعية او ضغوط نفسية او امراض عضوية .فيجب عليه ان يكون دائما مبتسما بغض النظر عن ارتفاع نسبة السكر في الدم او ارتفاع الضغط.
هل رأيتم الان من هم اسعد الناس في هذا المجتمع؟!!!.
الى متى يبقى حال المعلمين هكذا ؟ تطالبون المعلم بالعطاء ولكن تجاهلتم ابسط حقوقه وهي ان تتكفل الدولة بتدريس ابنائه في الجامعات. انا اقترح على الحكومة بان تعمل صندوق لموظفي التربية والتعليم بحيث تقتطع نسبة اشتراك بسيطة من راتب المعلم , ويكون هذا الصندوق مخصص لتدريس ابناء المعلمين.
برنامج الترخيص المتنقل لشهر تموز لعام 2025
3.4 مليون معاملة أنجزتها مراكز الخدمات الحكومية
صادرات صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليار دينار
97 ألف لاجئ سوري عادوا طوعاً من الأردن إلى بلادهم
ترامب يعلن الإثنين عن اتفاقات تجارية مع 12 دولة
85% من مساحة غزة تحت الاحتلال أو أوامر إخلاء إسرائيلية
وزارة التربية تعلن 706 مخالفات وعقوبات في التوجيهي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
هجوم على كنيس يهودي في أستراليا
رصد جسم غامض يثير الجدل: هل يمر عبر نظامنا الشمسي زائر ذكي
راكب هندي يثير الذعر على متن طائرة أمريكية بمحاولة خنق راكب آخر
ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأردن السبت
تحذير أمريكي خطير: بيض ملوث بالسالمونيلا يهدد الصحة العامة
لجنتان لدى الاحتلال تحددان أولويات الإفراج عن المحتجزين في غزة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
الأردني عبدالله حمادة الأول على الثانوية العامة بالإمارات