التفاعل الملموس مع الصحافة حق للغالبية وليس منّة

mainThumb

10-11-2008 12:00 AM

يفترض المنطق والعرف و بعض الواقع أن الصحافة سلطة رابعة ، كما ويفترض المنطق والعرف وبعض الواقع أن يكون هناك إستجابة من الطرف الآخر الذي تمتدحه أو تنتقده نقدا بنّاء أو تحاوره بلطف أو تسلّم عليه أن يستجيب أو يرد عليك السلام! .
و يفترض واقع الحال سهولة تعيين طرف ، كناطق إعلامي، إذا كان صاحب العلاقة مشغول، ليرد كلما دعت الضرورة لذلك، أي فيما يتعلق بالقضايا الكبيرة، إذا كان هناك نيّة أكيدة للتطوير أوللإصلاح ونيّة أكيدة لقول الحق ، من الطرفين، وإستنادا الى ما يثبت القول أو الإدّعاء أو الدفاع.

أما وقد حبلت الصحافة الورقية والالكترونية والمسموعة والمرئية بحقائق كثيرة وأكاذيب وإدّعاءات أكثر ولغط مقيت وإغتيال لشخصيات بريئة من قبل نفوس غير نزيهة أو نفوس نزيهة لكنها مندفعة وتفتقر الى الثقافة السليمة ، وحسن/سلامة الادراك والفهم، فإنه قد آن الاوان لأن تتشكّل منهجية/آلية متقدمة لمعالجة المشهد غير النافع وغير السار لأحد، لتخدم الاجيال التي تتفاعل الان، التوّاقة لحل مئات المشاكل الحقيقية ، والتوقف عن الحرث في الماء!.

علينا جميعا الامتثال للعبارة السامية التي نطق بها جلالة الملك ، في خطاب العرش السامي الذي افتتح به أعمال الدورة العادية الثانية من مجلس الأمة الخامس عشر: " الصحافة مهنة رفيعة ".

إن الترجمة الحقيقية للإمتثال تستوجب التفاعل لا التجاهل والإستمرار في التجاوز.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد