حقوق الإنسان
دعونا نتحدث عن حقوقنا التي دعمت بثلاثين مادة..منذ عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين......
دعونا نرى ما مدى صحة تطبيق هذه القرارات في وطننا العربي ودولنا..
التي وقعت على هذه المعاهدة الدولية...
هل فعلا لنا الحق أن يكون لنا رأي..
هل لنا الحق بالحرية..أم أنها مجرد كلمات وحبر على ورق بلا أي تطبيق أو تعامل...
حسب ما ذكر في ثلاثين مادة...نتلوها عليكم بشكل مبسط وسريع..
وحتى نكون على بينه بأننا لسنا مغفلون..ولنا الحق فعلا فيما ورد...
يقولون في المادة 1....؟
يولد جميع الناس أحرارا متساوين في الكرامة..ووهبوا عقلا وضميرا..يعاملون بعضهم بإخاء..
بالله عليكم...
هل هناك احد منا عاش في بلده حرا طليقا..
هل هناك احد منا عاش حياته كما يريد بلا معاناة بلا ضغوطات معيشية اقتصادية استهلاكية
كم واحد منا قد مات وهو لا يملك حق قبره كي يدفن
كم واحدا منا لا يملك في الوقت الحالي ثمن رغيف الخبز
كم..وكم...و الخ..!!!!!؟
وحين نأتي إلى المادة 2 ...؟
يقولون..بان لكل إنسان الحق بالتمتع بكافة الحقوق والحريات دون تميز ..
في العرق أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي
أو التفرقة ما بين الرجال والنساء.....
كم مرة سمعنا بان هناك كتاب و شعراء قد و ضعوا في معتقلات كما يزعمون للسياسيين..
وهي في الحقيقة مراكز تعذيب..وسلب الأفكار التي بدأت تتغلغل في رؤوسهم....
أي حق باني لا املك ثمن الطعام لهذه الليلة..
و بلدي ليس فقيرة...
أنها بلد يتمتع بالخيرات والثمار التي لو لم أبالغ لصرفت على عشرة دول وأضعافها...
إذا نحن لسنا مندرجين على هذه القائمة التي وقعتموها في ما بينكم..
والباقي عندكم...
المادة 3..؟
لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه
كيف ونحن أصبحنا نخاف من ضلنا حتى...كيف وقد أصبحنا نجزع ونستنفر إن ما سمعنا صوتا قرب منزلنا أو حديقتنا..
نركض كما المهستر الهرع على أطفالنا وعلى أهلنا وجيراننا..
أي حق وأي سلامة شخصية هذه..
والله على ما أقول شهيد..
المادة ا4 ..؟
لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
عن هذه المادة..الحديث يطول...نلاحظ ما يحدث على الساحة العراقية..
هناك أناس يشترون الناس المريضين عقليا..وهم ما نسميهم " المنغوليين "
هم إخوتنا و أصدقائنا وجيراننا..
يباعون ويشترون من اجل عملية أو ما شابه ذلك...
ماذا نسمي هذا..أليس استرقاقا للعبيد..
أليس شراء لسلعة غالية وأغلى ما خلق الله على الأرض..
المادة 5..؟
لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الإحاطة بالكرامة.
هنا عن هذه المادة....لا يوجد عندي تعليق كبير..لكن سأذكر ما حدث في العراق مرة أخرى...من أثار تعذيب وحشي سافر بحق الإنسان..و أصل المشكلة هم من عقدوا هذه المواد كلها....جردوا الناس من كل كرامة يمتلكوها
و سأغلق موضوع المادة الخامسة هنا..ولو أني اعرف بان هناك الكثير من الحوادث..
سنتجاوز..بعض المواد لنأخذ المواد الأكثر أهمية
للإنسان العربي وما يحدث في هذا الوقت...
المادة 9...؟
لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً
حيث حدثت بعض الأشياء..جعلت الشباب العربي في بلد عربي
يقبض عليهم بسبب انتهاء الإقامة..وأرباب عائلات يملكون أطفال و زوجات
يقبض عليهم و هم يمشون في الشارع
و اقصد تحديدا..بعض الذي هجروا من بلدهم ودخلوا بلدان عربية لاجئين..
يقبض عليهم ويضعون في سجون..لأيام و يرحلون تعسفيا..وقصرا بلا أي رحمة تذكر..
إلى بلدهم الذي هربوا منه بسبب التهديدات..والاعتداءات على عائلاتهم وعلى أطفالهم حين يذهبون على مدارسهم..
أين المادة التاسعة منهم...
المادة ال13 ..؟
ولهذه المادة بندان..
( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
نلاحظ في فلسطين المحتلة...
عدد من الناس الذين لا يستطيعون أن يرحلوا إلى مدينة أخرى لرؤية أقرباهم أو أمهاتهم أو أخواتهم
وهكذا الحال في اغلب الدول حاليا...
و أخيرا سنأخذ البند الأول..من المادة 14..؟
تقول:..لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد
ها أنا قد هربت بما يذكره هذا البند من هذه المادة إلى دولة أخرى..أتدرون ما حصل...
هربت من الاضطهاد من بلدي..لأتي إلى الهرب من الشارع والعمل والناس كلها..
لا يحق لي أن أتمشى بالشارع مثلي مثل غيري..
لا يحق لي أن اخرج للسياحة أو للسفر مع عائلتي التي حبست بين أربع جدران..
أطفالي لم يؤمنوا بالتعليم الكافي..
أو بالطعام الكافي...
وأصبحوا لا يطلبون من والدهم شيئا لأنهم يعلمون مسبقا بان هذا الأب لا يحق له أن يعمل أو يكسب لقمت العيش..
إذا...نلجئ إلى دول أخرى بسبب اضطهادنا..إلى دول تركض ورائنا لتُعيدنا...
ذكرنا.. من أهم المواد التي لا تطبق في وقتنا الحالي ولم نذكر البقية..التي يتجاوز عددها الثلاثون..
هنا لابد أن نضع بصمة الم وحزن على ما يجري في حق الإنسان وانتهاكا لحقوقه في بعض الدول...
هل يعقل أن نلتجئ إلى دول غربية بكل احترام نعامل و نصبح أولاد ذالك البلد..
في وقت الذي نكون فيه بدولنا العربية الشقيقة ..ونحن خائفون مضطربون من ما يحصل لنا...
اكتفي بهذا القدر..والخوف كل الخوف أني لن أكمل النص الثاني..
معكم
من ما تبقى من المواد المذكورة لحقوق الإنسان...
تحية طيبة لكم...وان كان في صمتي حفظا لحياتي..فلا أريد حياتي..
لان الحرية هي روح الله...تمشي على الأرض
برنامج الترخيص المتنقل لشهر تموز لعام 2025
3.4 مليون معاملة أنجزتها مراكز الخدمات الحكومية
صادرات صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليار دينار
97 ألف لاجئ سوري عادوا طوعاً من الأردن إلى بلادهم
ترامب يعلن الإثنين عن اتفاقات تجارية مع 12 دولة
85% من مساحة غزة تحت الاحتلال أو أوامر إخلاء إسرائيلية
وزارة التربية تعلن 706 مخالفات وعقوبات في التوجيهي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
هجوم على كنيس يهودي في أستراليا
رصد جسم غامض يثير الجدل: هل يمر عبر نظامنا الشمسي زائر ذكي
راكب هندي يثير الذعر على متن طائرة أمريكية بمحاولة خنق راكب آخر
ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأردن السبت
تحذير أمريكي خطير: بيض ملوث بالسالمونيلا يهدد الصحة العامة
لجنتان لدى الاحتلال تحددان أولويات الإفراج عن المحتجزين في غزة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
الأردني عبدالله حمادة الأول على الثانوية العامة بالإمارات