قضية البورصات
لقد سئم الشارع الاردني من الانتظار في ايجاد حل عادل ومشرف لمن تورطوا بقصد او بدون قصد في ما اتفق عليه بازمة شركات التعامل بالبورصات الاجنبية ، وقد انتشرت الاخبار على الصحف الالكترونية بالقبض على فلان او علان او ان مبلغا من المال قد تم حجزه او او، واخبار كثيرة، منها ما نشر كفشة غل من بعض الناس، ومنها من هو من مصادر موثوقة او غير موثوقة، المهم الحكي كثير، وقامت الحكومة باتخاذ اجراءات كثيرة، منها اعتقال من اتهم بسوء امانة الناس بين يديه، ومنهم من قام باعمال مخلة بالقانون وتحت ذرائع مختلفة، واصبحت تلك الاموال مجمدة، لا تدر ارباحا لا على اصحابها الاصليين وهم المواطنون او الشركات او حتى الحكومة او البنوك التي تحتويها.
وهنا اصبح الضرر والعطل اكبر، اتصور ان هناك مبلغ لا يقل عن نصف مليار دينار اردني تم حجزه، لصالح من ومن اجل من، والى متى سيبقى هذا المبلغ في ذمة الحجز التحفظي، انني ارى ان نبحث عن الحل لا ان نزيد من الاخبار حول المشكلة، فقد وقعت الفاس في الراس والخلاص ان نجد حلا يرضى جميع الاطراف، ابتداء من المواطن الذي استلف مبلغا من المال، او باع ما يلمك، او استخدم اموال الصندوق المؤتمن عليه في عمله، او من دخل وهو عارف بالاستثمار وتقلبات السوق، ومرورا بالحكومة التي تسعى جاهدة الى حل الموضوع الى ما يشغل محكمة امن الدولة التي انشغلت في قضايا كثيرة قد تكون اخرتها عن قضايا مجدولة عندها اصلا، والى الشركات واصحابها الذين هم اما جاهلون في التعامل، او من اخذتهم العزة بالإثم، وأصبحوا يتصرفون كما وانهم اغنياء فعلا، فبدأ بالانفاق واشباع رغباتهم في السيارات والبيوت، وحاولوا اخفاء ما لديهم على الدولة، التي حجزت عليهم وعلى اقاربهم الذي كانوا يودون الانتفاع من هذه الاموال وفرحوا بها، حتى اصبحوا كلهم يصدقون ولا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم، انني اضع الحل ولدي الحل الكامل، حلا اقتصاديا ماليا استشاريا، سموه كما تريديون، ونتيجته تعود المبالغ الى اصحابها كاملة غير منقوصه، وان يتم محاكمة تلك الشركات حسب القانون، ولكن الحل المستعجل ليس للشركات انما هو لعودة المبالغ لأصحابها المواطنين الذين هم بامس الحاجة اليها، ولما لا تقوم الجهات المعنية التي تستلم هذا الملف، بطرق هذه المشكلة على الأخصائيين الماليين، لكي يعرضوا طريقة ما، تتخلص الحكومة من عبء هذه المشكلة التي جاءت في غير وقتها، بغض النظر عما يقال انها مفتعلة من بعض الجهات، ليستفيد منها اخرون، نأتي بالنتيجة، تودع كل المبالغ المتحفظ عليها في حساب خاص، يتم استثماره لتعود بأرباح تستطيع تغطية كافة النفقات التي ذهبت، وان يعود المال للمواطن، وان تبيض صفحة الحكومة ليس امام المواطن فحسب بل امام المستثمر من الخارج الذي يناظر عن بعد لمعرفة ما ممكن ان تتخذه الحكومة من اجراءات حيال اي عملية نصب او احتيال يقع فيها اي من المستثمرين الذي وجدوا في الاردن قبلة الاستثمار والامن والامان، بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادتنا الهاشيمة، لمن يقرأ مقالي او خبري او ملاحظتي هذه، لدي الطريقة للحل، وباسرع وقت ممكن، فهل من مجيب، وشكرا
كيف نستثمر الخلافات بين ترامب ونتنياهو
43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
تعديلات جديدة لتحسين القيادات الحكومية
المنتخب الوطني إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية
الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار لشهر أيار
حماس: مفاوضات مع أمريكا تفتح آفاق السلام بغزة
تنفيذ أنشطة شبابية متنوعة في المحافظات
سعر ومواصفات الطائرة الفاخرة التي ستهديها قطر لترامب
الاحتلال يؤكد مواصلة القتال في غزة
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
ماذا يتوجب أن يسمع ترامب قبل فوات الأوان
الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في غزة
الصفدي يبحث مع نظيره الإماراتي تعزيز التعاون المشترك
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
وفاة نجل إياد علاوي تُشعل الترند في العراق وتعاطف واسع
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة