"عربي" في البيت الأبيض
لا شيئ مستحيل في الحلم الأميركي، هذا ما قاله الرئيس الأميركي المنتخب "الأسود" باراك أوباما مزهوا بفرح الإنتصار بالمركز الأرفع في الولايات المتحدة الأميركية وفي العالم، فالرجل حينما قرر خوض السباق الرئاسي في أميركا، كان يعلم بأن لونه سيكون التحدي الأكبر له، ولربما أفادته اللحظة العصيبة التي تمر فيها الولايات المتحدة بعدما تدهورت صورتها في العالم إثر دخولها في حربين في أفغانستان والعراق، هذا من باب، ومن باب آخر إدخالها العالم بأسره في "غيبوبة" إقتصادية بعدما إنهارت مؤسسات مالية أميركية في "وول ستريت" لم تسلم منها حتى بقالة في قرية ما في دولة مثل الصومال مثلا، وهو ما يدفعنا، لربما، الى تصديق "عصفنا الذهني" بأن التغيير المطلوب في أميركا ولأميركا، هو ما أتى بأوما وليس أوباما من أتى بالتغيير، لكننا لا نريد لأي تحليل مها تكن دقته أو قربه من الحقيقة، أن يذهب بنا بعيدا عن الواقع الذي يقول بأن مهاجرا، أو إبن مهاجر من دولة فقيرة هي كينيا الإفريقية، ومن قرية بائسة تدعى "كيغيلو"، أصبح الآن رئيسا للولايات المتحدة الأميركية. .
في مثل هذه الأيام قبل سنتين، زرت الولايات المتحدة الأميركية، وتحديدا ولاية نيويورك، وهناك تفاجأت بالكم الهائل من "السود" يعيشون في مناطق وضواحي تكاد تكون محصورة عليهم وعلى بعض العرب ومنها منطقة تدعى "كوينز"، وليس هذا فقط، بل أن الغريب أنك نادرا ما تسمع أشخاصا يتكلمون الإنجليزية التي من المفترض أنها اللغة الرسمية للبلاد، فإذا ما إستقليت حافلة مثلا، فإنك تكتشف أن الناس يتكلمون لغات مختلفة تطغى عليها اللغة "الإسبنيولية" كما هو متعارف عليها هناك، بمعنى اللغة الإسبانية، وأغلب من يتحدث فيها هم الأفارقة الذي قدموا من دول كانت فيما مضى مستعمرات فرنسا الإفريقية، وهذا بكل تأكيد يعكس مدى تزايد المهاجرين الأفارقة في أميركا، وبطريقة ما، يكشف أيضا مدى التغير الذي طرأ على الولايات المتحدة الأميركية منذ إكتشافها وإستقلالها عن المملكة المتحدة في الرابع من يوليو عام 1776، فإن كان هؤلاء كثرة في حافلة الركاب، فلا بد أن يكونوا ايضا كثرة في أغلب المؤسسات الأميركية، وكثرة في النشاط الإقتصادي والسياسي، ولا بد أن يكونوا ايضا ذا تأثير في مواقع كثيرة حتى المواقع المهمة والحساسة منها، وهذا ما أثبته باراك أوباما عندما أصبح رئيسا لأميركا، فالسود إذن لم يكونوا نياما، بل كاتوا متقدي النشاط حتى أثبتوا أنفسهم في البلاد التي أتت بهم يوما من الأيام كعبيد، وأصبحوا الآن سادة القوم هناك. .
الإعلامية الأميركية "السوداء" الأكثر شهرة أوبرا وينفري بكت، وكذا داعية السلام الأميركي "الأسود" جيسي جاكسون لحظة إعلان فوز أوباما، ولعل دموعهما إختصرت حكاية عشرات السنين من النضال منذ أن فجر مارتن لوثر كينغ عام 1956 حركة "اللاعنف" في سبيل تحصيل الحقوق المدنية للسود، فـ "السوداوين" يعلمان تماما بأن فوز أوباما هو ثمرة كل ذلك النضال، ويجب أن تهدى الى روح لوثر كينغ الذي مات بحادثة إغتيال ماساوية عام 1968، وكأنهما يؤكدان ايضا بأن شمس الحرية الحقيقة ليست بمستحيلة في الحلم الأميركي. .
الأردن بالمرتبة 132 من أصل 180 دولة في مؤشر الحريات
مسيرة إربد:وزير الخارجية الصفدي يعبّر عن الشعب الأردني
الأونروا: 37 طفلا في غزة يفقدون أمهاتهم كل يوم
الملكة رانيا:عندما يُعتمد التجويع كسلاح حرب فهذه جريمة حرب
مقتل 717 صحفياً وعاملاً بالإعلام منذ آذار 2011 في سوريا
محمود عباس (86 عامًا) يدخل المستشفى
مدعي عام المحكمة الدولية يفتح النار على إسرائيل
المغرب تعلن تفكيك خلية إرهابية .. تفاصيل
الحوثيون:انتقلنا للمرحلة الرابعة وسنستهدف السفن في البحر الأبيض
دعما لغزة .. هل تنتقل حمّى الاحتجاجات إلى الجامعات العربية
المنامة:سرايا الأشتر منظمة إرهابية
أردوغان:حجم التجارة مع إسرائيل 9.5 مليار دولار واعتبرناها غير موجودة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات