المدرسة المنتجة

mainThumb

19-11-2008 12:00 AM

ما يدور الآن في مدارس وزارة التربية والتعليم من حيث تقدم العملية التربوية ، لا يطمئن كثيرا على مستقبل هذه العملية فقد يقول البعض أنني متشائم ولكن واقع الحال غير ذلك أنأ أطمح من خلال وزارة التربية والتعليم أن تتبنى مفهوما جديدا تمارسه مدارسنا حرصا على تفعيل دور المدرسة في المجتمع وهو رفد الإقتصاد الوطني من خلال تبني مشروعات صغيرة في المدارس وخاصة منها الثانوية ، والتي تتوفر فيها مساحات كافية لإقامة مثل هذه المشروعات في المناطق الريفية حيث أن مساحات المدارس قد تسمح بإقامة مثل هذه المشروعات وقد يستغرب بعض الأفراد ما المشروعات التي يمكن إقامتها في المدارس ، الجواب هناك العديد من المشروعات الصغيرة مثل تربية النحل في حديقة المدرسة ، أو أشغال حرفية مثل التنجيد والغزل أو تنسيق الورود أو بعض الصناعات التجميعية مثل تجميع قطع الحاسوب ، أو زراعة بعض أنواع المزروعات ، وقد نجحت هذه التجربة من خلال مطالعتي لعدد من الدول في مدارسها مثال ذلك الصين تتبنى هذا المفهوم وتقوم بعملية الإنتاج من خلال مدارسها وهناك العديد من الصناعات الخفيفة من( أنتاج مدرسي )تصدر إلى الدول النامية أمثال الدول العربية ! ليست مدارسنا بأقل أهمية من حيث القدرة على الإنتاج خاصة أن بلادنا تمر بفترة صعبة من صعوبة الوضع الإقتصادي ونحن أحوج ما نكون إلى المبدعين الذين يهمهم التغلب على المشكلات الإقتصادية وأن توقد شمعة في الظلام خير الف مرة من أن تبقى تسب الظلام .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد