مدرسة تفكر .. وطن يتعلم .. !!
هذه المقولة العظيمة للسيد رئيس وزراء سنغافورة ( جوه شوك تونغ ) التي أطلقها من اجل تطوير التعليم و من اجل الارتقاء بدور المدرسة و التي نعي جميعا أنها اللبنة الأساسية في تكوين المجتمعات الإنسانية ... و كلنا يعرف بان سنغافورة يوجد فيها أفضل النظم التعليمية على مستوى العالم .... و المقولة التي أطلقها رئيس الوزراء جعلت من المدرسة مكانا للتفكير بدلا من التلقين و أصبحت المدرسة تعلم مهارات التفكير و أصبحت توجه نحو التعلم و التقصي الذاتي و ذلك من اجل اتخاذ القرارات و صنع و تشكيل و صياغة المستقبل بما يواكبه من تطورات تعليمية و اقتصادية عالمية ... في سنغافورة لكي يساعدوا المدرسة على التفكير الناقد كان لا بد من تقليص المواد الدراسية و التخفيف من أعباء المدرس التدريسية لإتاحة فرصة اكبر لممارسة الأنشطة الصفية التفاعلية مع الاهتمام بتعليم الأساسيات في المراحل الأولى من التعليم و التركيز على التخصص في المراحل المتأخرة ...كذلك الاهتمام بتوفير مناخات مدرسية ميسرة للتعلم و جاذبة للمتعلمين و معززة لعادة مواصلة التعليم ...إضافة إلى تنمية مهارات و قدرات التواصل الفعال و العمل الجماعي من خلال ما يقوم به من مناهج و أنشطة صفية و لا صفية ...مع التوظيف الفعال لتكنولوجيا التعلم ... بذلك كان لا بد من إعادة صياغة تقييم وسائل القياس و التقويم لتقيس مدى قدرة المتعلم على استيعاب و تطبيق و تطوير ما تعلمه لا على قدرته على التذكر و الحفظ و الاستظهار... كل ما تم ذكره ساعد على عملية التعليم الناقد و البناء لأن تعليم التفكير لم يكن يشكل مشكلة و أنواع التفكير المختلفة يمكن تدريسها بسهولة إضافة إلى أن القدرة على التفكير موجودة ...إذ أنها فقط بحاجة للتحفيز ...
التفكير حاله حال أشياء كثيرة من حولنا تحتاج للتدريب وذلك باختلاق مواقف حياتية تفاعلية تتحدى فكر المتعلم و استخدام عمليات التحليل و التركيب و النقد و المقارنة و بذلك و مع الممارسة العملية و التجارب الحياتية المختلفة يصبح التفكير خبرة مألوفة عند الطالب و المعلم لأنها أولا و أخرا عمليات تكاملية تساعد المتعلمون إلى التوصل إلى الحقائق باستخدام المنطق العلمي و التفكير العقلاني في الأمور و هذا لا يتأتى أن لم يكن الجميع معنيون في هذا الجهد التاريخي - و اقصد بالجميع المعلمون و التربويون و أولياء الأمور و حتى المتعلم نفسه .......
و بذلك أصبح تعليم التفكير هدفا مصاغا تبنته السياسات التربوية و في عام 2004 اشترطت الجامعات السنغافورية على المتقدمين اجتياز اختبارات تقيس قدراتهم و مهاراتهم على التفكير و الاستنتاج و التحليل ...
و لكي يعطى الأمر بشكل ايجابي عقدت هناك ورش عمل تعلم المعلمون كيف يستطيعون تعليم التفكير و استمعت لمبادرات البعض في تحفيز المتعلم و إيجاد البيئة التعليمية المناسبة التي تعطي مدى واسعا للتفكير الخلاق ....
زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب في إسطنبول التركية
الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
اختتام تصفيات المنتخبات الوطنية لكرة الطاولة
توضيح حول سبب انقطاع الكهرباء عن محطة الزارة ماعين
نائب متورط بمحاولة تهريب وثائق للإخوان بالعقبة .. تفاصيل
تصعيد إسرائيلي: مسيّرات تستهدف سيارات جنوب لبنان
احتفالات الاستقلال الأمريكي يثير تفاعلاً حول علاقة ترامب وميلانيا
دعوات لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب
تنظيم الطاقة توجّه بوقف فصل الكهرباء خلال امتحان التوجيهي
القبض على مشعوذ بعد تسببه بإصابات خطيرة لفتاة عربية في عمّان
سطو مسلح على وكالة غاز في عمّان .. تفاصيل
أول رد رسمي من الهلال السعودي حول التعاقد مع ميسي
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل