حذاء الطنبوريّ أم حذاء الزيدي ؟؟؟!! ..
عاش الطنبوريّ في بغداد, وكان أحد أثريائها, ومن شدة بخله كان يحرص على ترقيع حذائه باستمرار, حتى أصبح الحذاء مضرباً للمثل, ومعروفاً لكافة ساكني بغداد, وجرّ على صاحبه الطنبوريّ كثيراً من الويلات والمصائب, مما دفعه إلى محاولة إخفائه بأكثر من وسيلة, إلا أن شهرة الحذاء كانت تظهره وتعيده إلى صاحبه كل مرة, وآخر المفارقات العجيبة هي اتهام الطنبوريّ بسرقة حذاء الأمير واستبداله بحذائه القديم بعد أن ألقاه أمام إحدى الحمامات ليتخلص منه, وأخيراً تضيق عليه بغداد بما رحبت, وحاراتها بما اتسعت, فخرج لدفنه في الصحراء, إلا أن لعنة الحذاء عادت عليه من جديد, وطاردته مرة أخرى.
أعزائي القراء -أكرمكم الله-... إن الحذاء في الأعراف والتقاليد الشعبية رمز من رموز الإهانة والإذلال, فإذا قالوا لفلان أنت: (كندرة أو حفاية) أو أنت (ما بتسوى نعل أو صرمايه أو جزمه ) فهذه إهانة ما بعدها إهانة, وإذا قذف أحدهم حذاءه بوجه آخر, فإن ذلك يعد طمساً لشخصيته وكرامته.
أما سبب ارتباطه بهذه الدناءات والإهانات فإنه يعود لوظيفته الأساسية وهي " الدعس" على الأرض ليقي صاحبه شرور الطرقات والمسالك.
ويعود حذاء الطنبوريّ من جديد إلى بغداد عاصمة الرشيد, وتتكرر لعنته ثانية، ويظهر على شكل حذاء (الزيدي) مع اختلاف في الهدف والغرض والشخوص؛ ليصب لعنته ويوجه صفعته إلى وجه الرئيس الأمريكي (بوش) الذي أهان العراق وشعبه, ودمّر خيراته واقتصاده, وسلب أمواله, ورمّل نساءه ويتّم أطفاله.
وليمسخ النجوم الاثنتين والخمسين التي يحتضنها علم أمريكا المقدم على كل أعلام البلدان والأوطان في كل المناسبات. فبعد هذه الصفعة الموجهة, يُطلب من بوش حالاً الذهاب إلى مجلس الأمن, والوقوف على منصة الأمم المتحدة؛ لتقديم اعتذار- للعراق أولاً وللعالم ثانياً- عما اقترفت يداه من جرائم بحق الإنسانية.
مع احترامنا لشعب الولايات المتحدة الأمريكية, وتقديرنا لديمقراطيته الحقه.
وأخيراً عليك اللعنة يا حذاء الطنبوريّ, ولك التحية يا حذاء (الزيدي). عذراً أعزائي القرّاء وللحديث بقية.....
هزة أرضية في القاهرة .. تفاصيل
مهم للأردنيين الباحثين عن وظائف حكومية .. أسماء وتفاصيل
بورصة عمّان تغلق تداولاتها على ارتفاع
افتتاح المعرض الإنتاجي لطلبة BTEC في العقبة
بعد ضجة استقباله بالأردن .. راغب علامة يرد: المحبة مش هستيريا
اتخاذ أقصى العقوبات بحق من يمس المقدرات المائية بالأردن
الاحتلال ينذر بالإخلاء الفوري بعد إطلاق صواريخ من شمال غزة
الرواشدة يقرر تأسيس مكتبة للطفل في قضاء الجفر
مجلس الأمن يستمع إلى إحاطة بشأن خطورة الأوضاع بغزة
المتواضع صديق الفقراء .. وفاة رئيس الأوروغواي السابق موخيكا
صفقة أسلحة الأضخم تاريخياً بين أمريكا والسعودية
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب