أسماء في الاعلام تستحق زهرة الدحنون

mainThumb

18-02-2009 12:00 AM

نحن الشباب في بعض الأحيان ينتابنا الفضول للدخول في تفاصيل حياة الشخصيات العامة وخاصة الأعلامية منها , لكي نتعلم من تجاربهم وخبراتهم العملية لأنهم في النهاية قدوتنا ورأس مالنا الذي نفخر به أمام كل العالم. وبالمقابل لا تهمنا بعض الشخصيات والمسؤوليين الأعلاميين الذين يحصنون أنفسم بالفاكسات والأيميلات والأستدعايات والسكرتيرات و( عصير الحبيبات) ولا يهمهم أمر الشباب بشيء.
هنالك أسماء أعطت وما زالت تعطي في الأعلام وستبقى أسمائهم في عقول وقلوب الشباب. صلاح أبو زيد ومحمد أمين وفكتوريا عميش وهالة زريقات و أسيل الخريشا, أسماء مع حفظ الألقاب نرى بين أحرف أسمائهم (الدحنون الأحمر) ونرى ايضا بين أحرف أسمائهم (الفصول الأربعة) ونرى أيضا بين أحرف أسمائهم الوطن الجميل. صلاح أبو زيد الهادئ في طبعه والكبير في عمله, ومحمد أمين الذي غادرنا بدون سابق أنذار, وفكتوريا عميش التي تبنت برنامج يسعد صباحك ولم تبخل عليه بالرعاية والحنان والدلال حتى أصبح البرنامج كبيرا, لقد كان برنامج يسعد صباحك طفل فكتوريا حتى أصبح كبيرا بين الكبار, وهالة زريقات التي حملت الراية من بعدهم وبالرغم من المشوشيين والفضوليين والمشاغبين ألا أنها كانت المحاربة القوية والتي حملت كلمة الحق سلاحا والعمل علاجا وشعارا, وأسيل الخريشا هذه (الدحنونه)الجميلة التي تخرج علينا كل يوم جمعة بعبقها الجميل. لقد كنت حزينا وما زلت لأنني لم ألتق بعض هذه الوجوه, ولكن عزائي الوحيد أنني ألتقيت البعض الأخر. هل تسمح لي يا صاحب المعالي والسيدات والسادة أن أقدم لكم بأسم الشباب باقة من زهر( الدحنون).و اسمحو لي أيضا أن أهديكم أغنية فيروز( يا جبل البعيد خلفك حبايبنا).
 و أسمحو لي في النهاية أن أقول لكم أن (بطون الأردنيات) ليست عاجزة على أنجاب المنتميين للوطن من أمثالكم. promise_fancy@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد