الكهل هيكل

mainThumb

23-03-2009 12:00 AM

رفض الكهل هيكل الا ان يغادر الحياة في نهاية مشواره الصحفي الذي ابتدئه كما كان مداهنا كذاب منافق بالضحك على الذقون السياسية في بلده معتمدا على علاقته بجمال عبد الناصر المبنية على الرياء.

رفض هذا الكهل الا ان يموت كما كان ، رفض التوبة وقول الحقيقة في جلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه في رجل كان مثلا في صفاته وانسانيته ومعلما واستاذا وباحثا وابا واخا وسياسيا بارعا قل نظيره لا اريد ان اطيل فيما كان علية الحسين لاني لن اجزيه بكل ما اوتيت صفاته رحمه الله عليه وطيب الله ثراه .

عودة الى الكهل الذي يتحدث عن معاصرته بالوثائق المزورة ، اما كان الافضل له لو لم يلعب بالنار وتكلم عن من هم دونه ليبقى بعض الناس يصدقونه وتنطلي عليهم الاعيبه واقواله المفبركة .

كيف تتجراء يا هيكل لتصف الحسين طيب الله ثراه يبحث بين غرف الفندق ليقابل امثالك جلالته كان يبحث عن الفقراء ويتلمس حاجات شعبه وامته ويتابع ادق تفاصيل حياتهم اما انت فلا ، لقد رفضت الا ان يدق اسفين الزندقه في نعشك لتبقى الناس يذكرون مناقبك وما لقيت في الاردن من حسن الضيافة ما لم تجده عند الاخرين ناكرا للمعروف فقلمك مستأجر رخيص لا يقول الحقيقة فبئس ما قلت .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد