عرفان ووفاء إلى دولة عبد الرؤوف الروابده

mainThumb

01-03-2009 12:00 AM

رجل وطني مخضرم حذق من الطراز الأول ...شغل العديد من المناصب ، ببراعة ، حتى وكأنه الرقم القياسي حطّم... شجرة الهوجائيين المتلاعبين قلّم ... لعثرات الآخرين كثيرا ما صوّب ورمّم

نستسيغ حديثه نستعذب مواقفه نستغيث بحنكته نستلذ طرائفه نستسقي بعضا من بوح أشعاره نستلهم حب الوطن من إشراقة عينيه نسترق النظر في خلجات مكامن نفسه المشرقة إيمانا ورضا وحبا ...فهو للقائد مخلص ... للوطن خادم... للعلم رائد ... للعمل متقن ومبدع

يجذبني في كل مرة حلاوة لفظه ...لغة صمته ...عذوبة حديثه ... متانة نصه ... فصاحة لسانه ... سرعة بديهته...مهابة غضبه ... بديهية وطنيته ....
إن القلم حائر واللسان عاجز وثناءنا على طريق الحق سائر وكلامنا المقصر أقل من عطائه الباهر

سيدي .. أنت تعشق الوطن ملكا وشعبا أرضا وسماء برا وبحرا خصبا وقحطا ربيعا وخريفا... ملامح هذا العشق قرأته على صفحات وجهك الأسمر نعم وأنا أيضا اعشق وطني افديه بروحي بدمي بشراييني افديه حتى بحبات عيوني ... وأعشق عشقك لعشيقي

تعلمت منك أننا أبناء الوطن حماة الدار ضياء الحاضر شمس المستقبل ونحن ها هنا ننعم بالأمن والأمان في ظل صاحب الجلالة الملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين المعظم فنزداد حمدا ونذود عرفانا وندعو زودا والحمد كله قبل ذلك وبعده ، لخالقنا ، ومالكنا ، رب العزة جل جلاله فاللهم احفظ ديارنا رخاءً واحفظ مليكنا قائداً مغواراً وأدم الشرفاء بيننا ليكونوا لنا عزا وذخرا وسندا وضياء


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد