الملكة رانيا ومبادرة أهل الهمه

mainThumb

18-03-2009 12:00 AM

تقول جلالة الملكة رانيا العبد الله "في حياتنا كثير من الأبطال" قد لا يكونون خارقين بقدراتهم الجسدية لكنهم دون شك خارقون بتفانيهم لفعل الخير , بهمتهم وحسهم العالي بالمسؤولية , هم من يستثمرون وقتهم وجهدهم في تحسين أوضاع غيرهم , قنوعين بما لديهم وهم كنزنا الذي لا يفنى ......هم أهل الهمة " .

ونحن نقول لك يا جلالة الملكة : ليس غريبآ أن يصدر عن جلالتك مبادرة كتلك المبادرة , فإنجازاتك ذهبيه , لا بد أن تسطر بأقلام ذهبية , على صفائح ذهبية , ويمكن القول بأن الإنجازات العظيمة التي حققتها جلالتك في عهد القائد الفذ والملك الغالي هي إنجازات واسعة ومتعددة , فأنت ملكة قولآ وفعلآ بشهادة العالم كله .

فأنت يا سيدتي لؤلؤة ثمينة جوهرة تكتنز داخلها بحر من عطاء وخيرات كثيرة , أنت يا صاحبة القلب الأنساني الكبير, يا من كرست ذاتك لخدمة الأردن وشعبه في كافة الميادين , يا من دخلت الى الأسرة الأردنية لتنقلهم إلى عصر جديد , عصر متطور أساسه العلم والمعرفة والثقافة اللا حدود لها ....لترسم للحياة نهج جديد وحضاري .

فالقلم يعجز عن وصف أبرز شخصية عربية (ملكة القلوب , ملكة المحبة ) لما تقومين به من أعمال دؤوبة ومثمرة للمجتمع الأردني بشكل عام وللطفل والمرأة بشكل خاص .

فجلالتك النبض الحي لجلالة الملك الغالي الشاب عبد الله الثاني الساهر على رعايتنا والحريص على مستقبل مشرق لأبناء وطننا , فيعمل ليل نهار من أجل صمود الأردن والمحافظة عليه حتى يبقى مستقلآ ذات سيادة وإستقرار وهوية فمبادرتك جاءت بمناسبة عظيمة وعزيزة على قلب كل أردني مخلص ومنتمي لتراب الأردن الغالي ومليكه المحبوب , جاءت بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سيدنا عرش المملكة .

ونحن نقول لك يا سيدتي ولجلالة سيدنا الغالي : "أنه وقبل عشر سنوات أعلن الأردنيون يوم الفرح بتتويج جلالته ملكآ على عرش القلوب قبل أن يكون ملكآ على عرش المملكة الأردنية الهاشمية , وكان ذلك يعني إلتفافهم حول الراية الهاشمية الخفاقة كابرآ عن كابر لكونه خير خلف لخير سلف " وصدقت يا جلالة الملكه " بأن أهل الهمة " هم أبطال فلنتغن بهم ...... حيث أن هناك الكثير من الأردنيين هم أهل همة فرسان يحملون الأخلاق الأردنية ممتلئين بالشهامة والإباء ويتصببون بالكرم والنبل , ومفعمين بالإنتماء واالإيثار والشموخ , وهذ ليس مستغربآ وهم الذين تربوا على تراب الأردن وتنفسوا من هوائه وتخرجوا من مدرسة الهاشميين التي تأبى أن تخرج إلا الرجال وتأبى أن تخرج إلا الكبار .

مولاتي المعظمة : نتقدم لك ولجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه كأردنيين بجزيل الشكر والإمتنان لما تقومون به من جهد عظيم في رفعة هذا البلد العزيز الغالي وإننا يا سيدتي نعاهدكم ونبايعكم والأمل يحدنا والثقه تملأ أنفسنا على أن نواصل ونشارك جميع فئات المجتمع الأردني عهد الرجال الصادقين والأوفياء المخلصين وأدامكم الله ذخرآ وسندآ لنا جميعآ وسدد على طريق الخير خطاكم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد