صحيفة السوسنة الأردنية

خطوات واثقة ورؤى مستقبلية وتصميم وارادة كانت تلازم معالي وزير السياحة والاثار السيدة مها الخطيب تجاه كل موقع سياحي او اثري من مواقع الاردن الهامة بعد ان اصبحت السياحة لها مقوماتها المستندة الى اسس علمية تعلي من شانها وتزيد من فاعليتها الايجابية في المجتمع والدولة فكان لابد من ايلاء هذا القطاع العناية الفائقة بحيث تصبح السياحة موردا رئيسيا من موارد الدولة وان تعمل الوزارة المعنية جاهدة لتطوير سبل تسويق السياحة بالداخل والخارج وتشجيع السياح وجذبهم الى بلدنا الذي يعتبروه علماء التاريخ والاثار متحفا مفتوحا لما تحويه ارض الاردن من كنوز اثرية ودينية فريدة من نوعها بالتاريخ الانساني من اجل هذا بدا المشوار لاتخاذ الاجراءات السريعة للحفاظ على مواقعنا وتعظيم الانجاز وصيانه اثارنا وكشف المدفون واعادة تاهيل الكثير من المواقع السياحية والاثرية وتزودها بالبنى التحتية والمحافظة على البيئة في تلك المناطق دون المساس بحقوق المواطنين في استغلال ممتكاتهم واراضيهم ضمن شروط عادلة مثلما سيكون هناك اهتماما ورعاة لموضوع السياحة العلاجية في بلد تميز بقيادة حكيمة وعقول نيرة وسواعد مؤمنه وعطاء لامحدود وبانه واحة من واستقرار وبمناخ وتضاريس وطبيعه مميزة وجمال خلاب يتعانق فيه الوادي مع الجبل والغور مع الصحراء والبحر المالح والعذب في بلد تهاجر اليه حتى الطيور عاشقة له ولجماله .

من هنا فقد اعلنت وزارة السياحة والاثار عن خطتها واستراتيجيتها التي تنفذها بثقة وعزيمة لا تلين وقد استطاعت ان تخطو خطى عريضة سليمة لتضع الاردن على خارطة العالم السياحية وتستاثر بالحصة الاكبر من سياح العالم بالرغم من الظروف والامكانات والتحديات واليوم اختصت الوزارة محافظة اربد كغيرها من المحافظات التي تتواجد بها المواقع الاثرية والسياحية في مشاريع حيوية رائده ومن ابرز المشروعات السياحية التي تم ادراجها على موازنة العام الجاري مشروع تطوير وسط مدينة اربد وصيانة وتطوير المباني التراثية في لواء بني عبيد وقرية صمد التراثية ومواقع الحمة الاردنية في بلدة المخيبة وحمة ابو ذابلة وموقع كهف السيد المسيح بالاضافة الى تطوير غابات برقش ومندح وابسر ابو علي وكفرأسد وطواحين وادي الريان ومنطقة الباقورة المستعادة وغيرها.

وتعتبر محافظة اربد غنية بمواقعها الأثرية والسياحية اذ يوجد فيها أكثر من 1000 موقع اثري لعصور تاريخية مختلفة تمثل تلالا وقصورا ومساجدا ومدنا أثرية قديمة مثل ام قيس وبيت رأس وطبقة فحل إضافة إلى مواقع المعارك المهمة مثل معركة اليرموك الخالدة.

وتحتضن المحافظة كذلك مقامات الصحابة معاذ بن جبل وشرحبيل بن حسنة وعامر بن ابي وقاص وكهف السيد المسيح وثلاثة حمامات معدنية ومتحف دار السرايا العثماني ومتحف آثار ام قيس وغيرها.

ويزور المحافظة سنويا ما يزيد عن ربع مليون سائح تقدم لهم الخدمات السياحية من خلال 6 فنادق مصنفة و6 فنادق غير مصنفة و27 مطعما سياحيا. ويزور المحافظة سنويا ما يزيد عن ربع مليون سائح تقدم لهم الخدمات السياحية من خلال 6 فنادق مصنفة و6 فنادق غير مصنفة و27 مطعما سياحيا. ويشرف على المواقع والمرافق السياحية في المحافظة مديرية سياحة اربد وخمسة مكاتب للآثار في كل من اربد وام قيس والرمثا والكورة والأغوار الشمالية تقريرعلمي اشار الى ان من اهم المشكلات التي تواجه تطوير قطاع السياحة في محافظة اربد نقص حجم الاستثمارات السياحية بالمقارنة مع حجم المواقع السياحية والحاجة الى البنية التحتية في كثير من المواقع وتدني الاهتمام بالجانب التراثي كرافد من روافد السياحة وعدم وجود برامج سياحية شاملة للمواقع السياحية وافتقار مكاتب السياحة في المحافظة الى التقنيات الحديثة وعدم وجود برامج تأهيل وتدريب لرفع كفاءة موظفي القطاع العام السياحي. وإقترح التقرير للتغلب على هذه المشكلات ضرورة تبني الحكومة لفكرة التنمية السياحية وتشكيل لجنة لتشجيع الاستثمار السياحي تضم مديري السياحة والمالية والبنك المركزي وممثلين عن غرفتي التجارة والصناعة والقطاع السياحي الخاص والمحافظة لابتكار وتنظيم نشاطات تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي وتشجيع اقامة نقابة لاصحاب الحرف اليدوية. وتعتبر محافظة اربد غنية بمواقعها الأثرية والسياحية اذ يوجد فيها أكثر من 1000 موقع اثري لعصور تاريخية مختلفة تمثل تلالا وقصورا ومساجدا ومدنا أثرية قديمة مثل ام قيس وبيت رأس وطبقة فحل إضافة إلى مواقع المعارك المهمة مثل معركة اليرموك الخالدة. وتحتضن المحافظة كذلك مقامات الصحابة معاذ بن جبل وشرحبيل بن حسنة وعامر بن ابي وقاص وكهف السيد المسيح وثلاثة حمامات معدنية ومتحف دار السرايا العثماني ومتحف آثار ام قيس وغيرها.