في العصر الرقمي تنقل المعاملات على ظهور الحمير!

mainThumb

14-04-2009 12:00 AM

يتسم العمل اليومي في مؤسسات كثيرة ببطئ تنفيذ المعاملات بشكل مقلق و مثير بل مفزع و مؤلم، حتى أضحى البطئ ظاهرة أو علامة بارزة و في ظل العصر الرقمي.

ترى ما هو السبب أو السر الكامن وراء نقل المعاملات على ظهور الحمير في بعض المؤسسات في العصر الرقمي؟، هل هو سبب أو سر مدروس بعناية فائقة أم مجرد مصادفة؟؟؟ .

يؤمن بعض المراقبين، وأنا منهم، بأن سرعة تنفيذ وإنهاء المعاملات بشكل تام أو واف خلال مدة قصيرة (بكفاءة وفاعلية) فيه مخاطر عديدة فيما يتعلق بالأمن أو الأمان الوظيفي، حيث يتم إتهام الموظفين أو حتى إدارتهم ،بأنها إدارة تفتقر الى حجم معاملات أو أعمال يبرر وجود جميع عناصر كادرها ضمنها، ويؤخذ قرار بتخفيض عدد موظفي الإدارة موضوعنا، وعدم منحهم زيادات أو ترقيات في معظم الحالات.

في المقابل ، فإن الإدارات التي تتراكم المعاملات والمشاريع والمذكرات والمراسلات مهما كانت على مكاتب موظفيها، و يأخذ تنفيذ المعاملات لديها أياما أو أسابيع يؤخذ قرار لرفدها بمزيد من القوى العاملة، وتحفيز عناصرها عن طريق منحهم زيادات مجزية بل وترقيات إستثنائية.

ونتيجة لذلك، فإن النية المبيّتة في نقل المعاملات على ظهور الحمير لها مبرراتها ونتائجها مضمونة ،حتى الآن، في كثير من المؤسسات!.

نريد من يأخذ قرارا لربط الحمير بسرعة كي تلحق كل المؤسسات بالعصر الرقمي !!!.

عزيزتي القارئة/عزيزي القارئ: (مناسبة المقال): إتصل معي موظف مصرف يبشّرني بأن الإدارة قد وافقت على منحي بطاقة إئتمان مصرفي على ضوء طلبي المقدم اليهم في بداية شهر رمضان المبارك الفائت!!!!!! .
shafiqtdweik@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد