احنا العرب ..
لا أريد أن أكون متشائما ولا بأسا ولكن ظروفنا أقوى من كل التفاؤلات ، فالظلام دامس شديد السواد حيكت خيوطه على مر الأزمان ، فالزمن أصبح يسرقنا من نفوسنا ، من بين أحضان أمهاتنا ، من ديننا من كل شيء حولنا ... سيبقى الزمن غادرا عابثا بنا .... ولا ندري أين نصل .... ولا أين الدرب ... ولا أين نحن سارون إلى شاطئ الأمان لترسوا سفننا ... أم أنها ستبقى تخوضوا عباب البحر وأمواجه تقذف بنا يسار ويمين .... وهذا هو الأرجح . وأثناء سيرنا وبين الحين والآخر سيسقط واحد منا تلو الآخر، فالطريق شائكة طويلة ..... ويا ليتها مستقيمة بل دائري كثير التعرج.. فندور حول أنفسنا ..... ولا نغادر أماكننا .. هذه حياتنا .. هذه حياة العربي .
وقد يقول البعض .. قد يكون الغد أفضل من الذي مضى ..... هذا صحيح ولكن قد لا يكون جيلنا .... ولا الأجيال القادمة ... فليس هناك أمل الآن ... ربما يكون الأمل بالأجيال القادمة البعيدة... أمل ذلك فواقعنا العربي مأساوي .... من شدة سوه لم تعد الكلمات تعبر عن مقالته ... فلا بد لنا من اكتشاف لغة عربية نخاطب بها أنفسنا والآخرين تحقق أمالنا وطموحنا ...
إحنا العرب
قالوا :
إحنا العرب متنا ..... إحنا انهزمنا ....
شفنا الويلات ... ترانا عرب ولا مو عرب ...
مات العرب .... لما انطفئ كأسهم ....
وسنكب على الزيت كأسهم ...
ونسينا حمزة .. وصلاح الدين .... والفاتح ...
وما عاد عدنا منهم ....
ترى ممكن يجي يوم ترجع امتنا تنجب أمثالهم ....
شوفوا المعتصم ... صرخت الأرض لصراخها ...
لما قالت عربية مسلمة حرة أبيه .... واّ معتصماه ....
هز الأرض .... واخذ اجنودها يرزؤوها رز ...
قال المعتدي ... مين اجالنا .....
قالوا ناس يفرحوا للموت .....
وكأنه اليوم زواجهم ودخلتهم على العروس ...
يعزموا ويذبحوا الذبايح .. ويغنوا ويرقصوا .....
ترى اليوم فرحنا ... والي ما يشاركنا ماله إقعاد بينا .....
ولبسنا على الفرنك ... ورحنا على الصالون ... تنزين أجسامنا ...
والبنت قصت أظافرها وزينت شعرها .....
لمين ... إلنا ... ولا تا يقولوا ايش الحلو .... ولا انك حلو ....
ولا لحلالها ... تراني اشك بالأيام بكل شيء ..
مدري أنا على صح ولا خطأ ..
إحنا العرب مو عرب .... وهيا هات نشوف نيرانها ..
إسرائيل تسرق أخونا ... وتهود بالقدس ... وتحفر ساساته وساساتنا ...
واليوم ضربت سفن الحرية .....
مطلبهم بسيط وإنساني ... كسوة أهلنا وعلاجهم ...
وتكسير شوكت الصهيوني .....
وما شفنا للعرب أمالها ....
إحنا العرب ... فاوضنا المحتل وحن عن حبه ما نختل ....
شوف العربي .... يسلم على الصهيوني ... وبيده بذبح إخوانا ..
إحنا العرب خنَ دينا وأوطانا ..... ما عدنا نشوف إلاّ السكين على أرقابنا ...
إحنا العرب بنحب خُناقنا ....
وعنهم ما نحب نتخلَّ !!! إلى إذا قالوا ... روحوا عنا ..
مالكم مكان عندنا ولا بين جهالنا ..
أشوف العربي نايم ..... واجفونه مغمضه ..
تراه مو صاحي ...أخوه بالخندق ...
وإحنا بنشاور للمحتل ونقله ... هيهم هون ....
إحنا عرب ولا مو عرب
" يالناس إحنا مو ناس ويعرب إحنا مو عرب "
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
القدر المخفي: حينما يرسم الغيب ملامح حياتنا
سلاح غير تقليدي يقضي على البعوض ويحارب الملاريا
فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال حزيران
عروض الدرون تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية
أبو عبيدة: نقذف حجارة داود على آليات الاحتلال والانتصارات تتوالى
محمد رمضان يغازل قائد وجمهور الزمالك بأغنية أول أيام العيد
وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني
روسيا: قيود طيران مؤقتة في مطارين بموسكو
الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان لحوم الأضاحي في غزة
الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى
ثلاثة حجاج إسبان يحيون طريقًا حجريًا عمره 500 عام .. على ظهور الخيل
تنويه هام من بلدية الطيبة بخصوص مخلفات الأضاحي
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع