دين سياسي ومال سياسي

mainThumb

17-06-2010 06:15 AM

دين سياسي ومال سياسي المراقب لأداء مجلس النواب وكوني اردني لا اتكلم عن الكونغرس الأمريكي أو ما يسمى بالكنيست الصهيوني بل أتكلم عن مجلس النواب الأرني الواقع في عمان وبالتحديد منطقة العبدلي يخلص الى حقيقة مفادها ان أداء هذا المجلس كونه مشرعا ورقيبا كان عليلا لا يلبي طموح وطن اسمه الاردن .



 وعلى مدار دورات عدة يزوره بعض رجال كانوا قد أتقنوا اللعبة في فن الابتزاز وشراء الضمائر وتزوير ارادة الناخب بعبارة اخرى تختلف الأساليب تبعا لاختلاف الشخوص والطقوس التي يؤديها كل منهم فعلى سبيل المثال لا الحصر يدخل في لعبة الأنتخابات الكثير من المصطلحات التي لا تظهر أثناء عملية الأنتخاب وما يسبقها من اعدا دوحشد لخوض غمار المعركة وسأقتصقر في حديثي على مشاهدات عشتها في أماكن عدة الا وهي : 1



- الدين السياسي : حيث يعمد المرشحين بالزج في الدين وسط معمعة المعركة فيبيحون ويحرمون وفق مصالحهم ودناءة مبتغاهم في اللعب على عواطف البشر وقد اورد هذه الحادثة مشفوعة بالقسم انني حضرت جلسة لاحد المرشحين وهو ليس من المسلمين وكان من بين عهوده التي قطعها على نفسه ان يعمل على تغيير ( قانون الأحوال الشخصية) وما بين صفير ونهيق الحضور انصرفت وانا اتساءل هل يعقل ان يغير هذا القانون في دولة اسلامية؟؟!!! وللاسف وصل الى البرلمان والفخر انه لم يستطع تغيير بنطاله .



 2- المال السياسي : حيث نرى في كل دورة انتخابية اسواق الأصوات على غرار سوق عمان المالي بل يذكرني بحسبة الوحدات والمزادات التي كانت تفتح أنذاك في هذه المزادات يتم شراء الذمم عبر سماسرة ارتضوا ان يبعوا أنفسهم لسمسار رخيص يعمل عند تاجر فاسد مفسد .. ضال مضل والادهى يصل ليمارس عهر فسادة وسمسرته تحت قبة البرلمان اعانك الله ايها الكرسي الذي تحتضن هذا الفاسد ورقة المائة دولار تقسم نصفين نصف قبل الأكل ونصف بعده عفوا اخي القاريء بل نصف قبل الانتخاب والنصف الأخر بعد الانتخاب وهكذا كان يحصل بورقة النقد الاردنية فئة الخمسون أو العشرون دينار وذلك حسب سعر الناخب اخي الناخب : اخوتي احرار الاردن وحرائرها : كيف تخونون وطن من اجل الدينار والدولار ؟ كيف تخرجون فاسد كي يمثلكم؟ تنتابني غصة وحرقة لواقع أليم علينا أن نرفضه . 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد