بين هيفاء وهبي وحزب الله
كما يمكننا تفهم وتفسير موقف مناوئي الحزب بأنة أداة بيد إيران وسوريا, وهو يخوض حرب بالوكالة عن كلا البلدين على الساحة اللبنانية , و الحرب الأخيرة التي افتعلها الحزب بخطف جنود اسرائلين كانت بأوامر سورية إيرانية لا مصلحة للبنان بها, فقد خسر تلك الحرب بإعادة لبنان والاقتصاد اللبناني للوراء عشرات السنين والانكفاء إلى الداخل مما يعتبر تهديد للأمن والسلم الأهلي على اعتبار أنة أصبح يمثل دولة داخل الدولة اللبنانية ,
كذلك نتفهم الخطاب الحماسي الثوري الذي يردده الحزب على مسامعنا في كل مناسبة , وتذكيرنا بجهورية الحزب التامة لصد إي عدوان على لبنان واستعداده التام للقتال في إي لحظة , سواء رد على استفزازات إسرائيل كما يدعي مؤيدي الحزب أو لتأجيج المشاعر والعواطف العربية كما يقول معارضي الحزب .
لكن ما لا نستطيع تفهمه وتفسيره هو انشغال حزب الله في التحضير والإعداد لكسر الحصار عن غزة بإرسال قافلة مساعدات إنسانية سلمية تقودها سيدات " محتشمات " وليس بصواريخ الكاتيوشا أو الار بي جي , مع العلم إن هذه الإعمال والنشاطات السلمية تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وناشطين سياسيين وليس الجيوش والمنظمات العسكرية التي وظيفتها القتال .
إذا كان حزب الله تحول إلى مؤسسة مدنية سلمية, فلا يمكننا تفهم رفض الحزب طلب الفنانة " هيفاء وهبي" المشاركة في القافلة الإنسانية بسبب " سفورها وتبرجها" فمن حقها المشاركة في هذا الجهاد السلمي الذي ينظمه هذا الحزب !! فنحن نعلم إن مؤسسات المجتمع المدني ترحب بمشاركة الفنانين والرياضيين والمشاهير في إعمالها ونشاطاتها لما لهم من تأثير في الرأي العام وعلى وسائل الإعلام لنصرة ومؤازرة وترويج أعمال ونشاطات تلك المنظمات.
إذا كان حزب بحجم حزب الله يحظى بهذه الشعبية الجارفة و تتعلق علية آمال وطموحات الشعوب العربية كآخر قلعة من قلاع المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة المهدورة , يريد كسر الحصار عن غزة بقافلة مساعدات وليس بالصواريخ والمدافع , فما المانع إن يطلب هو من " هيفاء وهبي " قيادة تلك القافلة!! .
على الأقل
" كان بإمكان الحزب تنظيم وتمويل الرحلة بدون الظهور اعلاميا" أنة يقف ورائها, حتى لا تهتز صورة الحزب في نظر عشاقه ومحبيه "
يزن النعيمات يتصدر حديث الأردنيين على إكس .. ماذا قالوا
حسم مكان علاج يزن النعيمات الأحد بين قطر وأوروبا
ترامب يتوعّد برد شديد بعد مقتل أميركيين في هجوم بسوريا
بطريقة محرجة .. هكذا ردت سلاف فواخرجي على مهاجميها
ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
مؤسسة المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات
الأمير راشد يرعى حفل تخريج خريجي المرحلة الأولى من برنامج التايكوندو
غياب يصنع التحدي… إصابة يزن النعيمات واختبار التماسك النفسي للمنتخب الوطني ..
هجوم بمسيرة روسية يستهدف سفينة تركية محملة بشحنة زيوت لمصر
النشامى يواصل تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب .. صور
الخالدي يؤكد حرص الأراضي على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة



