العراق العظيم بين تآمر الأعداء وخيانة الأشقاء
ولكن هذا العراق ولمواقفه القومية المشرفة تعرض لما نرى ونشاهد اليوم من احتلال همجي غاشم سبقه قبل ذلك حصارا لم يشهد التاريخ بشاعته وتنصيب حفنة من الخونة الذين جاءوا عبر الدبابات الانجلو أمريكية الصهيونية وكانت ولاءاتهم متعددة الأطراف حتى الكيان الصهيوني أصبح له حزبا في عراق اليوم ، وقد شاهدنا رئيس أحد الأحزاب العراقية يزور العدو الصهيوني قبل الدول العربية وباقي الأحزاب التي جاءت مع الاحتلال تعددت الولاءات السياسية لها إلا العراق حيث كل عصابة تأتمر بإمرة الدولة التي تمولها ولعل أكبر فضيحة لتلك الطغمة التي جاءت مع الاحتلال بمختلف أشكالها كانت الانتخابات النيابية الأخيرة والتي جرت تحت حراب الاحتلال أيضا الذي أوجد هؤلاء الخونة ، ولكن ورغم ذلك اختلفت تلك الدكاكين فيما بينها من يحكم وضربت نتائج الانتخابات بعرض الحائط ونورى الهالكي الذي طالما تغنى بديمقراطية أسياده نجده عندما أفرزت غيره كان أول المنقلبين عليها والهالكي معروف اتجاه وكذلك باقي الخونة موفق الربيعي والجعفري ولص بنك البتراء أحمد الجلبي الذي خرج من المولد بلا حمص كما يقول المثل وغيرهم وغيرهم .
إننا اليوم ندعو أحرار الأمة أن لا يتركوا العراق فريسة لهذه العصابات المجرمة وما نخّول عليه بالدرجة الأولى هو الشعب العراقي العظيم الذي لم يقبل الاستعمار عبر تاريخه الطويل ولكن هذه المرة جاء الاستعمار وبأكثر خباثة حيث أن أول ما أقدم عليه كان تسريح الجيش العراقي البطل وتشكيل جيشا آخر من مرتزقة الأحزاب العميلة خاصة ما يسمى بالبشمركة ومنظمة غدر وغيرهما وذلك لزرع الفتن بين أبناء الشعب العراقي الواحد وحتى يحققوا ما عجزت عنه قوات الاحتلال بكل قواتهم وأساطيلهم ولكن الشعب العراقي البطل استوعب تلك المؤامرة الخبيثة واحتواها وها هم العملاء يعجزون حتى عن توفير الأمن لنفسهم ، وأتحدى أن يخرج واحد من هؤلاء اللصوص ويلتحم بالشعب من غير حراسة الشركات الأجنبية وخاصة البلاك ووتر المعروفة بجرائهم التي تقشعر الأبدان ويندي لها جبين الإنسانية كما كان يخرج الرئيس الشهيد صدام حتى آخر أيام حكمه لأن الشعب العراقي بكل طوائفه هو العدو لهؤلاء العملاء ومن جاء بهم .
انظروا لمهزلة الانتخابات التي أرادها الاحتلال غطاءا لخروجه ولكن هؤلاء العملاء أثبتوا بولائهم الخارجي أنهم تعبيرا عن الاحتلال ومن يموّلهم من دول الجوار وليس الشعب العراقي الذي هو الحاضر الغائب عن أجندة هؤلاء العملاء وعلى رأسهم مجرم الفلوجة إياد علاوي ، ومن يريد معرفة هؤلاء العملاء فلينظر لولاء كل عصابة منهم ولعل أول من فضحهم بطريقته الخاصة كان سيدهم بول بريمر في يومياته في العراق المتوفرة بالأسواق لمن يريد قراءتها .
أشعر بالغثيان الشديد من هؤلاء الخونة وأن فجر العراق الجديد الحقيقي لا يكتبه عملاء أمريكا ودول الجوار ولكن تكتبه المقاومة العظيمة التي أجبرت الاحتلال على إعادة النظر في وجوده وها هو يفكر في الهرب وانجازاته كانت تدمير حضارة العراق قبل نظامه وتقسيمه للوطن بهؤلاء الخونة الذين يأتمرون بأمره وقتل أكثر من اثنان مليون عراقي ، هذه جرائم أمريكا وهذا تاريخها ، ولكن الشعب العراقي بمقاومته الباسلة سيهزم الاحتلال وسيكنس هؤلاء الخونة لمزبلة التاريخ وأن الغد لناظره قريب .
وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة
ورشة تناقش تقرير الراصد العربي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الجمعة .. تفاصيل
الخدمة والإدارة العامة تواصل تقييم الثقافة المؤسسية في "الشؤون الفلسطينية
6 قتلى ومفقود من جيش الاحتلال بعملية للمقاومة شرق خان يونس .. فيديو
الملك يؤكد من كاليفورنيا: الأردن وجهة استثمارية واعدة
الإعلام العبري : إنهيار مبنى مفخخ على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي
أنشطة شبابية متنوعة في العقبة وإربد
يوم وظيفي في الرصيفة لتوفير 200 فرصة عمل
مركز ابي هريرة لتحفيظ القرآن ينظم بطولة بكرة القدم
اندلاع حريق ضخم جديد بريف حماة السورية
أوبك ترفع توقعاتها لنمو الطلب على النفط حتى 2050
اليونيسف: 9 أطفال استشهدوا خلال انتظار المساعدات بغزة
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
بيان بعد أنباء وفاة الداعية المصري حازم شومان
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز