هل ضاع حق أخي الشهيد عماد
بقلم شقيقه : وسام النوايسة
قال تعالى : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون* فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين .
كان أخي يطلب الشهادة في سبيل الله والوطن والملك واستشهد كما أرادها له الله تعالى، وقد نالها بالرغم من المخاطر التي كان يتعرض لها على مدى (27) سنة قضاها في إدارة المخدرات ولم تمنعه هذه المخاطر من أداء واجبه وإنما زادته قوة فوق قوة لمحاربة المفسدين الذين ينشرون وباء المخدرات في مجتمعنا الأردني الآمن لقد كان يحارب جميع المجرمين وليس مروجي المخدرات ومن يشدّ على أيديهم فقط
. لقد مضى ما يقارب الشهر على استشهاد أخي ولعماد حقّ عليّ وعلى إخوتي وأخواتي فقد حمل مع والديّ عبئاً كبيراً في تربيتنا والإنفاق علينا وقليل عليه هذه الكلمات الحزينة ، وإن ما يحزنني أكثر هذا التفريط الواضح بدم أخي إذ بعد جهد جهيد جاء أهل المجرم القاتل لأخذ عطوة ويا ليت لم يأخذوها ، لأن الموضوع انتهى بفنجان قهوة حتى أن فنجان القهوة لم يكن موجوداً بسبب صيام رمضان، فأنا أتكلم هنا عن نفسي لأني لم أقتنع بما جرى من أمور فالذين قاموا بإشعال الفتنة وإنهم سوف يفعلون ويفعلون وغيره من الكلام الذي لو سمعتُه لوقعت حرب مثل حرب الزير سالم عند مقتل أخيه كليب .. هم أول من باعوا دم عماد بأبخس ثمن وكأنه ليس شهيدا .. ونحن هنا لا نطلب العوض إلاّ من الله لأن أخي استشهد وهو يقاتل فئة مجرمة تعيث في الأرض فسادا ، ولو أن كل صاحب حق تنازل عن حقه في مثل القضية المقدسة التي استشهد من أجلها عماد فسوف يصبح المجرمون هم أسياد الأرض فساداً لأن فنجان القهوة جاهزٌ وينتهي الأمر وكأن قضية المخدرات مثل أي قضية عادية ، ما يجب علينا في مثل هذه المواجهة مع بلاء المخدرات تطبيق شرع الله تعالى وما أمرنا به رسوله
إن المؤسف حقاً هو أن الكوفي شوب الذي يجتمع فيه مجرمو المخدرات واستشهد فيه أخي ما يزال مفتوحا حتى الآن ؟! والمؤلم أن الأطباء فتشوا في غرفة عمليات مستشفى المفرق عن قطن وشاش من أجل وقف نزيف الدم من أخي الشهيد ولم يجدوا إلا في مستشفى التوليد ..
شيء محزن : وكر خطير يروّج للمخدرات ويتعاطى رواده القمار جهارا نهارا وما يزال مفتوحا حتى الآن ، ومستشفى يفتقر إلى أدنى الخدمات .. هل هذا معقول في بلدنا الذي نتغنّى بأمنه وراحة مواطنيه ؟! وفي الختام أقول إن دم أخي عماد في ذمة من باعوه بثمن بخس ولأسباب هم يعلمونها ..
فكيف سيقف هؤلاء أمام الله ورسوله يوم الحساب وقد فرّطوا بدم زكي مقابل غايات مهينة يقول تعالى ? وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ?(45) سورة المائدة.
وأقول حسبي الله ونعم الوكيل .. والله غالب على أمره ،ونحن آل المرحوم مظلومون وقد غُلبنا على أمرنا ، ولا نملك إلا أن نقول ما قال يعقوب عليه السلام ? فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون .
الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق الجوعى في غزة
حملة لإزالة البسطات غير المرخصة في إيدون
جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد في حزب الله
التشديد على أهمية الاستعداد لمواجهة أحمال فصل الصيف
أورنج الأردن تواصل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
قمة مرتقبة في نهائي كأس العالم للأندية الأحد
ارتفاع عدد إصابات جنود الاحتلال بغزة اليوم إلى 4
ملاحقة 29 شخصًا من منتحلي صفة الصحفي والإعلامي
انطلاق سباق ضاحية آثار أم الجمال الدولي الثاني
اختتام احتفالات الجامعة الهاشمية بتخريج الفوج 27 من طلبتها
زين ترعى سباق الحسين لتسلّق مرتفع الرمان 2025
ترامب يعلن فرض رسوم على المكسيك والاتحاد الأوروبي
إيلي صعب يكشف تفاصيل زفاف ابنه سيليو من الأردنية زين قطامي .. صور
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة