كن مستحقاً للحياة ..
كثيرٌ منا من يستحقُ الحياة ، ولكن هناك من استحقها و وصلَ لمرادِه وحققَ أهدافَه وهناك من غابت عنه الأساليبُ الصحيحةُ التي تجعلُه مستحقاً للحياةِ كالفئةِ الأولى .
للسعادةِ متطلباتٌ لابدَّ من تحقيقها لتعيشَ سعيداً في حياتك ، فسعادتُك بيدك لا بيد غيرك ، كما أنّك تستطيع تغييرَ سهم ِالسعادةِ لتجعلَه ثابتا ًفي مؤشرٍ محددٍ، وإن جعلته في يد غيرك فقد يتحكمُ بالمؤشرِ ليغيرَ اتجاه السهم ، الثقةُ بالنفسِ إحدى هذه المتطلبات التي بتحقيقها ستحصلُ على ثقة الناس بك ، ومن ثَمّ ستسمو بفكرك وتعاملك مع الآخرين ، ومن منا لا يملك نقاطا تُثبت الضعف لديه؟ ولكننا في المقابل نملك نقاطَ القوة التي تتغلب على ضعفنا ، فعلينا أن نقلصَّ الضعف لدينا ونعمل ما بوسعنا لتمديد إحساسنا بالقوة في مختلف النواحي .
الإنسان بطبيعته يميل إلى التجديد والتغيير ، فقد تنقضي مرحلة من حياته يكون قد ملّ فيها كلّ شيء ، ويرغب في الإحساس بلذة الحياة وهذا يتطلب أمورا عديدة ؛ كإلقاء الماضي خلفَ الظهر والتقاطِ صورةِ الاهتمامِ بالمستقبلِ والتفاؤلِ به ، فالماضي الأليم جزء من كل إنسان في هذه الحياة ، ومهما زادت أعراض هذا الألم فمن الممكن استئصالِ الأحداثِ والمواقفِ التي تذكرنا بهذا الماضي ، من خلال النسيان الذي يعد هبة من الله تعالى علينا .
لكل إنسان غاية كما لكل بَدء نهاية وغاية الإنسان أن يبلغ غايته ويحقق هدفه وينال مراده ، فماذا تنتظر ؟ قم بتحديد هدفك الرئيسي في حياتك ، وما يندرج تحته من أهداف ثانوية ، فإن حددت هذا الهدف عليك أن تؤمن بأنك أهل لتحقيقه و بلوغه ، بالإضافة إلى خلق روح التحدي والتصميم والإرادة ، فإن كنت واثقا بقدراتك فإنك ستصل إلى مرادك .
للحياة وجوه عديدة فقد تلقى وجها للحياة ترغب بأن لا تلاقيه أبدا ، ووجها آخرا تتمنى أن تلقاه دوما كالذي ينظر إلى المرآة ويلقى نفسه أمامه في كل مرة ، وثمة وجه يصادف حياتك بين الحين والآخر وكأنه يضع قناعا على نفسه ؛ لتجهل هويته أهو وجه جميل أم قبيح ؟ لذلك اغتنم وجودك في الحياة ، فهذه الفرصة لا تعوض أبدا ، واحمد الله بأنك موجود أنت وليس غيرك فقم بإسعاد نفسك على الوجه المطلوب .
إن كل ما ذكر مرتبط ببعضه فالثقة بالنفس وتغييرها نحو الأفضل وجهان لعملة واحدة ألا وهي السعادة ، فمن كان واثقا بقدراته ومعتزا بنفسه سيبلغ غاياتِه مهما تعددت ، وهذا كله يجلب السعادة ومن حقق سعادته استحق حياته ومن لم يستحقها عليه أن يبحث عن الشيء الذي يجد سعادته فيه ، فالسعادة عنصر أساسي في الحياة ، كالملح إن لم يضاف إلى الطعام ، لن يتذوقه أحد وإن أضيف يستمتع به الآكلون ، وهكذا الحياة لابد أن تضافَ السعادةُ لها ليتذوقَ لذتَها الإنسانُ ، وإن خلت من السعادة ومشتقاتها ، كالفرح والسرور أصبحت حياة ًمرة ًلا طعم لها ... فكن مستحقا للحياة.
مواجهات في تقوع عقب اقتحام الاحتلال الإسرائيلي
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق
الأميرة سارة تهنئ لاعبي التايكواندو الفائزين بالميداليات
الكرك: مزارعون يطالبون بتعبيد الطرق الزراعية الواصلة إلى أراضيهم
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على الرئيس الكولومبي
جامعة الشيشان الحكومية تنظم برنامجًا لتعليم اللغة الروسية في عمان
اعتقال سبعة موظفين يمنيين في الأمم المتحدة في صنعاء
الخارجية تهنئ الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الثمانين لتأسيسها
الحملة الأردنية توزع مساعدات غذائية في غزة
تعادل السلط والرمثا بدوري المحترفين لكرة القدم
العدالة كبوابة للإصلاح: دروس من قطاع النفط في ليبيا
كاميرات داخل مركبة تنقذ كابتن من ابتزاز فتاة قاصر
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات





