المؤسسات الإعلامية وخصائص إداراتها
وقد بدا في الفترة الأخيرة هذا التعدي واضحاً، حين تراءى للقاصي والداني أن مؤسسات إعلامية بارزة قد وقعت تحت مطرقة الواسطة وسندان المخاجلة، فتربع على رأس هرم بعض هذه المؤسسات الهامة أناس ليسوا أهلاً لها، مما دفع الكثيرين لطرح تساؤلاتٍ عدة.
أهم هذه التساؤلات، ما هي مميزات إدارات المؤسسات الإعلامية؟ وهل تعي الحكومات خطورة وأهمية هذه المواقع التي هي أكبر من أن تكون وظيفة فخرية أو ترضية؟ وتساؤلات أخرى تدور حول الفلك عينه.،هناك لا شك مواصفات يجب أن تتوافر فيمن يتربع على عرش أي من هذه المؤسسات، ويظن البعض أن هذه المواصفات هي مواصفات فنية في مجال الإعلام، كالإعداد والتقديم أو الإخراج التلفزيوني، وإن كانت هذه المواصفات هامة وضرورية إلا أن هناك ما هو أهم من الخبرة الفنية، ضرورة أن يخضع من يتقدم لمثل هذه المواقع لاختبارات جمّة في ولائة لأهداف المؤسسة التي يقودها، هذه الاختبارات جنباً إلى جنب مع اختبارات نفسية تثبت خلو هؤلاء القادة من أية عقد أو أمراض نفسية، حتى لا يفاجأ الجميع بعد ذلك أن جمهوراً واسعاً كان ضحية لأمراض هذا القائد، كما وقعت أجيال سابقة كضحايا عقد النقص وأمراض النفس، والشواهد كثيرة.
المتتبع لفنون صناعة الرأي يؤكد أن الجانب النفسي مهم، وأن الاستقرار النفسي يجب أن يثبت بطرقٍ لا تحتمل الشك، وهذا لا يعيب الشخص نفسه ولا يعيب المؤسسة، بل هو عامل قوة يبغي ألا تتنازل عنه المؤسسات المشرفة على هذه المؤسسات كوزارات الإعلام ومجالس الوزراء.
كما تعطي هذه الاختبارات هذا القائد حجة دامغة بعدم وجود مشاحنات ومهاترات بين هذا القائد وبين الفضاء المفتوح، أفراداً ومؤسسات ودول، لضمان حيادية هذه المؤسسات وقياهما بدورها الهام ، إذ كيف يكون القائد الإعلامي في حياد إذا صب غضبه تجاه خلافات شخصية ليس لها أول ولا آخر.
لنصحوا بعد حين وقد دخلنا في دوامة يصعب الخروج منها،أما عن التساؤل الثاني وهو هل تعي الحكومات أهمية هذه المؤسسات؟ فإن الجواب يكون ظاهراً للعيان إذا نظرنا إلى اهتمام الحكومة بالأشخاص الذين توليهم هذه المسؤولية، فإن كان هؤلاء ممن تنطبق عليهم الشروط والمواصفات فإن اهتمامها واضح وملحوظ، أما إن كانوا من نوع ( هِز على كرسي جلد لبين ما تلاقي غيره) فيفتح الله، وعلى الدنيا السلام.
قاضية أمريكية توقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين بكاليفورنيا
وفاة شاب متأثرًا بإصابته بطلق ناري إثر خلاف في الحلابات
3413 مخالفة عمل و3823 شكوى عمالية حتى أيار
أطباء بلا حدود: تجويع متعمد وسوء تغذية غير مسبوق في غزة
مصادر فسطينية: مفاوضات الدوحة بين اسرائيل وحماس مستمرة
دعوات لإعلان حالة طوارئ في أمريكا .. بسبب هذا المرض
يهودي عراقي يلاحق فرنسا .. حولت قصر عائلته لسفارة مجاناً
خامنئي يوجه رسالة تهديد للأمريكيين .. تفاصيل
هجوم دموي لمستوطنين يوقع شهيدين شمال رام الله
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
موعد الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة