المستقبل الاستثماري في الاردن
ومن أجل التقدم خطوة نحو الأمام تم عقد العديد من المؤتمرات داخل الاردن وخارجه , وبرعايه وتوجيه من جلاله الملك لغرض تقديم إغراءات وحوافزتشجيعيه للمستثمرين من الخارج - أفراد أو شركات- ودفعهم للاستثمار داخل الوطن، بحيث أصبح جذب المزيد من الاستثمارالعربي والأجنبي المباشر ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، الأمر الذي يتطلب وجود مؤسسات وطنية ذات هيكل متكامل ومناسب للتغيرات التي من شأنها أن تحث على اجراء عمليات الاستثمار، إلى جانب بيئة عمل تدعمه، مع وجود مجتمع من الخبراء وذوى المؤهلات والمهارات العالية، بالإضافة إلى معرفة كافية بمجريات الأمور كي تكون تلك المؤسسات قادرة على جذب الاستثمارات في بيئة دولية تنافسية ومتغيرة تحرص عل مستقبل افضل للوطن .
وبذلك لا بد لمؤسسات الدولة التي تعنى بالحفاظ على المال العام والثروة الوطنية أن تعمل على حل جميع المشاكل المتعلقة باجراءات الحكومة المساعده على تحقيق هذه الاهداف بمشاركه ومتابعه برلمانيه شفافه . ووضع القوانين الخاصة بالاستثمار من قبل جهات قانونية وفنية مهنية في أدائها ومتخصصة في عملها للعمل على عدم استباحة المال العام ووضع ضمانات تقف أمام من يريد استغلال تلك الاستثمارات لتحقيق منافع شخصية. ,
ويجب أن تعالج قوانين الاستثمار القواعد المنظمة لاستثمارات الأجانب والجهات الخارجية والقواعد المتعلقة بتشجيع الاستثمارات في قطاعات معينة تبعا لأهميتها ولخطط التنمية ومناطقها وان يتم عرضها على البرلمان والقوى السياسيه الوطنيه مسبقا , وان تحدد آليات ترويج الاستثمار وتطوير النوافذ المتعلقة بتبسيط إجراءات الاستثمار وإنشاء المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية والتجارية بأنواعها وعرضها بشكل واسع امام الجمهور.
ومع كل هذا التفاؤل في جلب المنافع من خلال الاستثمار تبقى هناك مسألة مهمة تستدعي النظر والحذر، وهي مسألة الدور الذي يمكن أن تلعبه الاستثمارات في المستقبل السياسي للدوله، فقد يلعب المستثمر ورأس المال بالا تفاق مع السياسي دوراً مميزاً في رسم ملامح السياسة المستقبليه ، طبقاً للمبدأ القائل "من يملك المال يملك السلطة ". ولذلك يجب اخذ الحذر من هذه الجوانب .
فالمال هو القوة التي تحرك كل شيء، الولايات المتحدة الأمريكية -على سبيل المثال- لا يمكن للسياسيين فيها تجاوز أصحاب الشركات الكبيرة والمصارف الاستثمارية وبخاصة ممن يريد الدخول لخوض عملية انتخابية ابتداءً من أقل منصب سياسي وصولاً إلى من يشغل منصب الرئاسة في البيت الأبيض.
ففي الوقت الذي تسعى فيه الجهات ذات العلاقة بإحداث تقدم استثماري واقتصادي، هناك خشية من خطر رفع الدولة يدها ودعمها للسلع والخدمات الأساسية التي تهم المواطن مقابل إطلاق يد المستثمر وصاحب رأس المال للتحكم بسياسة الدولة الاقتصادية وصولاً إلى اهداف خاصه باصحاب راس المال منها ما نجهل منه الكثير وما يحتاج الى الوقوف والحذر.
إسعاد يونس نائبا لرئيس غرفة صناعة السينما
جوخة الحارثي تُذكِّر اللّيلَ بودائعِه
شباب السودان يُحْيي ذكرى الثورة في زمن الموت
دبي 2026: أفضل أماكن وحفلات رأس السنة بين الفخامة والمغامرة
موسى التعمري يتألق في كأس فرنسا ويقود رين لانتصار بثلاثية
خفض ضريبة السجائر الإلكترونية يضاعف أعداد المدخنين .. تفاصيل
الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذا مختطفا
ضربة بطائرة مسيّرة تقتل 10 أشخاص في السودان
المغرب يهزم جزر القمر 2-0 في افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025
سمر نصار: مشروع جمال سلامي ممتد لتطوير كرة القدم الأردنية نحو كأس العالم 2026
المفوضية السامية: عودة مليون لاجئ سوري إضافي عام 2026
الجيش اللبناني يعثر على جهاز تجسس إسرائيلي في يارون
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية



