حقيقة ومثال وقدوة
بل اعلنت ذلك بصوت واضح عال " لاني اخترت الوطن احجب الثقة " ساد الصمت برهة ، وتعطل الاستقبال ،ماذا قالت ؟! اعادت العبارة ليصحوا الجميع ويتاكدوا انها حجبت الثقة ، لا ضير فقد سجلت الكاميرات واجهزة التسجيل ان موقفا شجاعا متميزا بحجم الرجولة ومعانيها سجل في مجلس النواب الاردني مساء يوم الجمعة 23/12/2010 دخل التاريخ بكل ما في الكلمة من معنى ، افرح الوطن واهله ، موقف بحجم البداوة التي هي اصل الانسان بما فيها من الشهامة كما كانت وفيها النخوة كما كانت وفيها الرجولة كما كانت ، لان الرجولة لم تكن يوما ذكورة فقط بل هي مواقف عز ترتجى عند الملمات .
لقد ابتليت الرجولة بالخلط والصدأ فجعلت ذكورة وحسب، بل اقتصر مفهوم الرجولة على الذكورة دون الأنوثة ، وتراكم الصدأ على هذا الخلط ردحا من الزمن عزت فيه المواقف وتراجعت فيه الأمة وكان لاستكانتها وضعفها وهزلها دور في صدأ المفاهيم وخلطها، وعندما يسجل المخلصون لامتهم ووطنهم موقف بهذا الحجم ، ولو بعبارة او كلمة كزلزال يعمل على جلاء وتفعيل مضامين الرجولة .
نعم ، إن الرجولة مواقف عز ترجى عند الملمات وعندما تنتخي بك المواقف والظروف ، رجولة تدفعك لتلبية النداء دون تردد ما دام الحق والعدل والصدق والإخلاص وقيم الأمة والوطن ونبلها والخطر الداهم عليها هو العنوان لتلك المواقف والظروف وان جاء ذلك على حساب راحتك وهناء نومك ورغد عيشك وقل بعض المخاطر التي قد تواجهك ،فمن تسكن الرجولة داخله ذكرا كان ام انثى تهون عليه الحسابات وتسمو معه النفس مجدا وشموخا ينتشي بهاعزا وهويشدوا لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل ..
ومن تنعدم الرجولة في داخله مهما كان جنسه ، فلا نخوة ترتجى منه ولا رجاء وان كان ذو مال او جاه او نفوذ.. حتى وان جارت الأيام على صديق او جار او زميل له فكيف بالأمة والوطن ؟! فالموت الأعظم والابشع جمود الروح والوجدان والشهامة وليس فناء الجسد وموته. ولعل عظمة الرجولة تكمن في حجم التضحية ومقدارها التي قد تبلغ من الذروة بمكان تهون معها أعظم الروابط الإنسانية في سبيل الله جل جلاله والأمة وعزتها والوطن ومنعته والقيم العليا وتعميقها في النفوس..
وها هي الخنساء ألام من عّز التاريخ وشموخ الأمة تقدم أبنائها الأربعة فداء واحتسابا في سبيل الله ورفعه أمتها ،وهاهي أم الشهيد محمد بركات من غز ة هاشم تنتفض رجولة من وهن الأمة وكبوتها تودع ابنها وتحضه على الشهادة في سبيل الله ومن اجل تحرير الوطن ،والأمثلة كثيرة بلا شك ولن يقف التاريخ … لقد اختارات سيادة النائب السردية ان يسود الوطن ويعلو على كل شيء بما فيه من عزة وكرامة واباء وبما فيه من فقر وجوع وبطالة وشظف العيش ، فكان جواب الصدى ان سادت في قلوبنا وقلوب الاردنيين الذين لهجت السنتهم باسمها ورسمها وشموخ مواقفها ، فاستحقت بجدارة انها صاحبة السيادة في وجداننا ووجدان كل حر شريف .
الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة الأحد
الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
انطلاق ورشة الطاقة المستدامة للبلديات الأحد
الأسد المتأهب .. رئيس أركان قوة الواجب يستمع لايجازات فروع هيئة الركن
مراد العضايلة مراقباً عاماً لجماعة الإخوان المسلمين
بدء أعمال صيانة الطريق الصحراوي .. تفاصيل
الأونروا: نصف سكان رفح أجبروا على الفرار
مجلس محافظة البلقاء يبحث المشاريع التنموية في عين الباشا
أكثر من مليون مصاب بأمراض معدية في غزة
فلسطينيون يشككون من أهداف الرصيف العائم
لبيد يطالب غانتس بالانسحاب من حكومة نتينياهو
تحركات أميركية ولقاءات سرية لاستئناف مفاوضات غزة
الترخيص المتنقل في بلدية برقش غداً
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري