إشارة الـ × ومدلولاتها
واللدّ هنا هو أدنى مراتب النظر، فكيف إذا تطور هذا اللدّ إلى المجاحرة التي تشي بالتحدي ومكمن الشرر. عندها يبرز دور هذه الإشارة كرد فعل مباشر فتبدأ الهوشة في النقطة س ولكنها تتجاوز حدود المنطقة ص بكل ماتخلف من تداعيات أمنية وعشائرية. هذه الإشارة هي القاسم المشترك الأكبر لكل مناسباتنا؛ ففي أعراسنا مثلا تبدأ التعليلة بما يُرضي الله، ولكن قبل الوصول إلى حنّا العريس، تبدأ النُّذر بالظهور من خلال اتخاذ مجموعة من الشبان مكانا يتداولون فيه استرتيجية الهجوم على مجموعة أخرى، أو إذا بدأت مجموعة من الدّبيكة دبكة الجوبي العراقية على أنغام رباعيات الخيام لأم كلثوم، أو إذا تطاول أحدهم وأخذ قيادة الدبكة من القائد الحالي.
وإن انتهت التعليلة على خير، فلا تفرح كثيرا؛ لأن الفاردة ستأتي غدا، وعندها تظهر نذر شرّ أخرى ممثلة بالتجاوز؛ فما بالك إذا تجاوزت سيارة فوكس خمرية اللون باص كيا فيراني اللون؟ والباقي عندك. وأما في الانتخابات فحدّث وحدّث؛ حتى خيّل لي أن انتخابات عريف للصف السابع سيولد عنفا شخصيا وعشائريا لايعلم إلا الله تعالى مداه؛ ففي الانتخابات الجامعية هوشات، وفي الانتخابات النيابية طوشات، وفي الانتخابات الحزبية مداولات يعقبها مناوشات.
وفي ذلك كله أيضا نجد أن الضرب هو اللغة السائدة وهو الذي له الحظوة والسطوة. وهذه الإشارة تعني فيما تعني مفردات المنع جميعها؛ الحوار بعيد وممنوع؛ الرأي الآخر خطيئة وممنوع، التفاهم محرّم وممنوع، العدّ إلى العشرة ممنوع ممنوع ممنوع. خللي العقل منك، بتظلك كبير وصاحب واجب، اخزي الشيطان، طوّل روحك، امسحها بهاللحية، عبارات لم تعد قابلة للصرف في هذه الأيام لتحل مكانها هذه الإشارة وأخواتها من بكوس وشلاليط في أول تماس بين شخصين، عشيرتين، نائبين، متنافسين ..... إلخ إلخ إلخ. حتى الكبار في المجالس باتوا صغارا بعد أن تطاول السبايكي على الشوارب واللحى.
وفي المباريات الرياضية نجد أن الضرب هو السائد؛ حيث تبدأ المباراة بضرب الكرة بالأرجل، وفجأة ومع سابق إنذار تتعالى هتافات التحريض والاستفزاز بادئة بالمعلقة المشهورة والتي مطلعها :عاليهم عاليهم بدنا نكسر اجريهم، ليرد عليهم الطرف الآخر بمعلقة أكثر عدوانية. وأما مايحصل بعد ذلك داخل الملعب وخارجه فإنه ينبىء عن ضغائن دفينة ولكنها حية كلما وجدت لها سبيلا؛ هذه الضغائن التي كالدّمل؛ منظره قبيح، وريحه نتنة. هذه هي إشارة الضرب التي لم نأخذ من معانيها العديدة سوى الظرب.
القوات المسلحة تتسلم مساعدات طبية تشيكية لغزة
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
ولي العهد ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين
روسيا: ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية لتنفيذ حل الدولتين
شهيدان برصاص الاحتلال في جنوب الخليل وبلدة قباطية
الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية بالدوحة
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
فرنسا وبريطانيا تنهيان خطط إرسال قوات إلى غزة
ترامب يعلن بأنه سيلتقي بوتين في بودابست
توقعات بإعادة فتح معبر رفح الأحد
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
قلق أممي إزاء الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان
رونالدو يتصدر قائمة فوربس لأعلى لاعبي كرة القدم أجرًا
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين