عندما تكون المرأه (جنى)

mainThumb

05-01-2011 08:16 PM

المرأه العربيه المسلمه مكانتها كانت مميزه على امتداد التاريخ الهجري(الاسلامي) ولازالت مميزه عند البعض،معززه مكرمه في مملكتها (البيت) أنجبت العظماء وساهمت في صنع أمجاد الأمه من خلال تمسكها بعروبتها واسلامها ، أم فاضله ، أخت حنونه، ربة بيت صالحه، زوجة محبه ،طالبة علم مؤدبه ،عاملة منتجه واعيه مدركه واثقة من نفسها معتزة بانتمائها ،تفوح رائحة الأنوثه من وجدانها ، لبوة عند امتحانها، كاملة الأوصاف التي يتمناها كل رجل لتبني بيته وتصنع مجده.




 أختي المرأه المسلمه الا تعتقدي معي بأن مكانك البيت وأنت الملكه المبجله المعظمه، مكانك البيت وأنت المربيه ، مكانك البيت وأنت المعلمه ، مكانك البيت وانت الزوجه المحبه ، مكانك البيت وأنت السيده المحترمه، علمناك وربيناك (بقدرة الله تعالى) حتى تقومي بمهامك البيتيه على أكمل وجه، فأنت( البنى والرجل الجنى) حتى جاء اليوم وغرسوا فيك أحلام اليقضه وأوهموك بالدور الجديد (جنى) حلمت يا أختي بأن تكوني الجنى جنبا الى جنب مع الرجل ، ولم تنظري الى كيانك الأنثوي الذي خلقك الله عليه، هذا الكيان الجميل الرائع الذي أعد الى القيام بدور عظيم في المجتمع الذي تتواجدين فيه ،بعيدا عن دور الرجل في العمل الشاق والقياده وادارة الحروب والسلام،ودهاليز السياسه،




 انطلقت يا أختي المسلمه من مقولة المساواه والتحرر على اعتبار ان المرأه نصف المجتمع ونافست الرجل في كل المجالات العلميه والثقافيه والقياديه حتى أصبحت المجتمع كله ، صرت الوزيره والنائبه وسائقة التكسي ,أو ...ما رفض قلمي كتابته خجلا من قارئة محترمه أو ربة منزل بناءه ، وانتهى دور (البنى) من حياتك المهنيه في مملكتك . أختي المرأه المسلمه، حينما انتهى دور (البنى) من حياتك المهنيه في مملكتك ،





خرج الينا الجيل الذي يثير المشاكل في الشارع والمدرسه والجامعه ومكان العمل ويتغرب ليتعلم ويعود بخفى حنين، أليس هو الجيل الذي تركت البيت من أجل أن تعيليه وتعينيه؟ أختي المسلمه أفرح كثيرا حينما أسمع بأن ابنة فلان أوزوجة فلان تحاضر النساء وتعلمهن أصول الدين في بيوتهن وتدعوهن لمجلس كريم في مملكتها يقوم على الذكر والتوحيد ، وأفرح أكثر حين تطلب مني ابنتي شقه لتخصصها لحفظ القران الكريم وتحفيظه، ويزداد فرحي حينما أسمع بأن أمرأة استقالت حتى تتفرغ لتربية أولادها وتعليمهم ، نحن خلقنا لنعبد الله ونراعيه في تربية أولادنا ونشأتهم وسنحاسب على ذلك يوم لا ينفع مال أو بنون.




 أختي المرأه المسلمه ، لك الحق في العلم والعمل ضمن ضوابط شرعيه ،شرعها الله عز وجل في محكم كتابه العزيز وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، حتى تتعلمي كيف تبني بيتك على المحبه والعفاف والطهاره والقيم الاسلاميه السمحه، فأنت البنى فثبتي أركان بيتك (الأولاد) كوني لهم الأم المتواجده ، الحاضنه، الحنونه ، المعده ، المعلمه ،الموجهه والمرشده وقوي عزائم عمود بيتك (الزوج) وكوني له الزوجه المحبه ،المتفهمه، المستقبله المودعه، الحافظه للمال والعرض في غيابه، فأنت الملكه المعظمه في مملكتك ، تتطلعين لاعداد جيلا قيما يجني الخير لمجتمعه ولا بتجنى عليه ، يخدم قضايا أمته ولا يهدمها، يبحث عن طرق الاصلاح للأمه ولا يفسدها .




 أما انت الرجل فانني أحملك المسؤوليه التى حملك اياها العزيز الرحيم للتفريط في الحقوق ألم تسمح لابنتك بالخروج دون رقيب منك؟ الم تطلب من أختك با حضار صاحبتها الى بيتك؟ الم تسمح للزوجه بالعمل وعينك على راتبها وتقاعدها ؟ ، ألم تغض البصر عن دور زوجتك في بيت الزوجيه طمعا لا حبا ؟،ألم سمح لها بالخروج في أحسن زينه وأبهى حله وأطيب رائحه؟ لا بد وأنك تعلم بأنها تعمل سكرتيره عند مدير، أوبائعه في محل تجاري صغير يملكه رجل سكير،أو نادله في مكان حقير ،أ وعارضه في قاعة معارض ومحل تجاري كبير ، لا بد وأنك ترى صورتها على غلاف مجله ! وتشاهد تمايلها على الشاشه الفذه! ،




 وهنا لا أعمم وانما أحذر مجتمعنا المسلم الذي غض فيه الأب والأخ والزوج البصر عن الشجون والمجون للبعض من فتياتنا ، و تتنادوا شرفا اذا سقطت احداهن في وحل الرذيله . قبل أن أختم مقا لي المختصر رددوا معي هذا الدعاء(دعاء للزوج والزوجه): اللهم إني اسألك اربع واعوذ بك من اربع : اسألك لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وبدنا على البلاء صابرا وزوج يعينني على امر ديني ودنياي وأعوذ بك من ولد يكون علي سيدا ومن مال يكون وبالا علي ويتمتع به غيري ومن جار سوء إن رأى خيرا نكره وإن رأى سوء اذاعه ومن زوج يشيبني قبل المشيب ، آميين.وأصلح



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد