التعلم السريع
اذا تناولنا المحور الأول الخاص بشخص المتعلم فاننا نجد فروقا كبيرة بين المتعلمين حيث تختلف القدرات العقلية والنفسية والعاطفية وطريقة التفكير وغيرها من امور من شخص لآخر وهذا امر طبيعي حيث يمتلك كل شخص فينا قدرات تميزه عن غيره من الأقران ولهذا اعتبرت العملية التعليمية التعلمية غاية في التعقيد كون المعلم مثلا يتعامل مع أنفس متعددة لكل منها ميولها واحتياجاتها وتوجهاتها الخاصة أما لمحور الثاني فهو يتناول بيئة التعلم.
وهنا نشير أيضا أن كل شخص يعيش في بيئة اجتماعية تختلف عن بيئة الشخص الآخر فما ينطبق على الأشخاص ينطبق على الأسرة أيضا فتختلف الأسر عن بعضها بسياسة التربية البيتية وطريقة التعامل مع الأبناء وتختلف ايضا بالمستويات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية كما تختلف أيضا بيئات التعلم المدرسية من مدرسة لأخرى وكذلك الحال أيضا تختلف طرائق التعليم من معلم لآخر وكل هذه الأمور تصب في النهاية في شخصية المتعلم وكيفية التعليم وطريقة التفكير من شخص لآخر كل حسب ظروفه وإمكانياته وقدراته.
وهنا نشير الى المحور الثاني الخارجي (بيئة التعلم) ودورها في اكساب الفرد للمعلومة والخبرة والمهارة وتوظيف ما يتعلمه في الحياة العامة للمتعلم؛ ونقول إن أفضل طرق التعليم تلك التي تصل الى عقل وفكر المتعلم بأقصر طريق بحيث تؤثر بالمتعلم وتوجه شخصيته ايجابيا نحو هدف التعليم العام الذي يعمل على بناء وصقل شخصية المتعلم وهذا ما يسمى "بالتعلم السريع" وباختصار فإن التعلم السريع يشير الى بيئة التعلم الصحيحة التي تؤثر ايجابا على قدرة المتعلم على التعلم بأقصر الطرق أبسطها وأكثرها راحة وتراعي امكانات المتعلم، ولهذا قالوا إن التعلم بواسطة اللعب مثلا من الطرق المفضلة عند المتعلمين لأنهم يحبون اللعب وهذا يسرع من عملية التعليم ويوصل الفكرة الى عقل المتعلم بطريقة محببة للنفس يرتاح لها المتعلم.
ومن هنا يقبل على التعليم ويصبح التعليم متعة على عكس الطرق التقليدية التي تنفر المتعلم في أكثر الأحيان، ولهذا نرى أن قدرة المعلم على إضفاء روح الدعابة والمرح الى جو الحصة يعمل على سرعة تقبل المتعلم لتوجيهات المعلم ويتفاعل معها بإيجابية خاصة اذا كان هذا المعلم قادر أن ينوع بأساليب وطرق التدريس ولا ننكر هنا فضل تطبيق المعلمين للنظريات التعلم الحديثة التي تعمل بيئة صفية تفاعلية يشارك بها المتعلم ويقود عملية تعلمه ويكون له دور في ذلك ويصبح المتعلم منتجا للمعرفة بدل ان يكون مستهلكا لها كما هو الحال في الطرق التعليمية التقليدية.
لويس فويتون تعلن تسريب بيانات عملاء في كوريا
تحذيرات من جفاف بركة العرايس شمال الأردن
شاي البابونج .. علاج طبيعي للأرق
إيران تعيد فتح مطاراتها بعد التوترات الأمنية
ويليامز يرفض برشلونة ويجدد لبلباو حتى 2035
نمو تسجيل الشركات بالأردن بنسبة 15 بالمئة
أزمة تتصاعد بين السقا وطليقته .. ورسالة تثير الجدل
بيان بعد أنباء وفاة الداعية المصري حازم شومان
الدفاع المدني يحذّر من خطر أعقاب السجائر قرب الأعشاب الجافة
لاغارد: تعزيز اليورو يتطلب اقتصاداً أوروبياً كفؤاً
لافروف يهنئ الهلال السعودي خلال لقائه بن فرحان
نشطاء مادلين يقاضون نتنياهو أمام الجنائية الدولية
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً