القدس بين التهويد والتنديد 2-2
ولكن اكثر الغزوات انتصارا كانت على يد الكلدانيين بقيادة (نبوخذنصر)عام 596قبل الميلاد حيث تمكن هذا القائد التاريخي البارز من الاستيلاء على المدن الفلسطيتية كافة وتخليص القدس من السيطرة اليهودية والسبي البابلي مدون بالتاريح ولا مجال للكتابة عنه سوى القول ان حاخامات اليهود وكهانهم قامو بنقل المدونات البابلية الراقية من قوانين وعلوم واساطير ونسبوها لانفسهم عبر الههم (يهوه) الذي اخترعوه لانفسهم بعد تزويرها وتشويهها بما يتناسب مع العقلية اليهودية المنغلقة على الترهات والاباطيل وتقول بعض المدونات ان كثيرا من اليهود هربوا للاحتماءبالفرعون المصري الاعرج( والتاريخ يعيد نفسه على طريقة الهرم المقلوب)
فارسل (نبوخذنصر) اليه من يطالبه بهم فلم يسلمهم فرعون مما دفع بالقائد الكلداني العظيم الى غزو مصر وقتل الفرعون الاعرج ولتنشيط الذاكرة العربية الخاملة الامما يرضي الذات من ملذات وملذات ونزوات ان فكاك اليهود من الاسر البابلي كان على يد( قورش) الفارسي وهو مذكور بالتوراة تمجيدا وتقديسا بينما تنعت (نبوخذنصر) بالظلم والقتل واسالة الدماء ولهذا يكن اليهود العداء للعراقيين وما يجري بالعراق من قتل ودمارمن قبل الامريكان واعوانهم كان من تخطيط اليهود انتقاما عز مثيله بالتاريخ لم يكتف اراخنة اليهود وكهانهم من تهويد القدس الشريف بالمسمى والمعنى بل تجاوز تهويدهم لها بالمبنى والمرمى لكن ذلك العمل الاجرامي لم يؤد الى نتائج مثمرة ومفيدة بسبب القدسية المسيحية- الاسلامية الواحدة لمدينة القدس ومدى اهميتها الدينية بالنسبة اليهم لكن اليهود المطبوعين على المكر والدهاء لم يرق لهم ان تكون القدس قاعدة للاخاء المسيحي – الاسلامي على ارضية قومية ودينية قوية ومتماسكة يمكن الانطلاق منها لمواجهة مخططاتهم العدوانية الشريرة.
لهذا عمدوا بدهاء على تحريض العالم المسيحي الغربي للقيام بالحروب الصليبية اللعينة تحت شعارات ظاهرها ديني وباطنها استعماري فكانت ولاتزال القدس محور الصراع الدموي الذي طال ايضا المسيحيين الشرقيين والمسلمين على السواء لكن هذا الصراع حسمه القائد صلا ح الدين بحرب اشترك فيها المسيحيون العرب مع ابناء قوميتهم ضد الغزاة الفرنجة ابناء دينهم كما سبق وان وقف اجدادهم ضد المستعمرين الرومان المسيحيين الى جانب المسلمين العرب ابناء عمومتهم ومن لم يقتنع فليقرأ ما كتبه المؤرخ الواقدي في كتابه النفيس (فتوحات بلا د الشام)
وتجلت مواقف المسيحيون العرب المشرقيون ايضا حينما طلب بطاركة ورهبان القدس من الخليفة عمر بن الخطاب ان يطرد من القدس اليهود والرومان واللصوص كما ورد بالعهدة العميرية فكان لهم ذلك ليفضلوا العيش مع ابناء عروبتهم من العرب المسلمين على العيش مع ابناء دينهم الرومان ثم اليهود كما ان احبارهم ودهاقنتهم اليهود منهم والصهاينة لم يرعو عما قام به اجدلدهم من دس وتزوير وتحريض على العرب والمسلمين حسب طباععهم المؤسسة على الشر والعدوانية كما ورد عنهم بالتوراة عينها وبالانجيل والقرآن حيث تمكنوا من الحصول على وعد اجرامي من الساسة البريطانيين المتصهينين المتهودين بالغم من انتمائهم الى المسيحية الرافضة لليهودية في كثير من تعاليمها وقد اطلق على ذلك الوع المشؤوم اسم وعد بلفور نسبة الى وزير خارجية بريطانيا المتصهين اللعين العام 1917تعقيبا علة معاهدة سايكس –بيكو التي قسمت الهلال الخصيب ( العراق وبلاد الشام)
أي سوريا الطبيعية حسب مبادىء الحزب السوري القومي الاجتماعي الصائبة الى كيانات سياسية وقبلية وطائفية متخالفة بين الانكليز (سايكس) والفرنسين(بيكو) ولا تزال فكرة تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ تراود المستعمرين الجدد من اميركان وصهاينة يهود ومتهودين والمؤشرات على ذلك بادية ومن يعش سيرى ان بقينا على هذه الاحوال المعيبة المزرية فمنذ العام 636م دخلت القدس في عهدة الدول الاسلامية المتعاقبة وكانت محط اهتمام الخلفاء والملوك والسلاطين المسلمين وان بالتفاوت حتى العام 1967وهو عام الهزائم العربية النكراء حيث تخلى عنها القادة العرب سريعا ومهينا وبعد هذه الهزيمة النكراء التي لم يسأل عن اسبابها ودوافعها أي سائل عربي شجاع وذو نخوة او مرؤة سارع اليهود الى تغيير معالم القدس الحضارية والمدنيةبشتى انواع المتغيرات المادية والبشرية والعمرانية وقد امتدت وسائلهم التهويدية الى الكثير من المناطق والمواقع بالضفة الغربية خصوصا التي تتميز بالقداسة الدينية لدى الطوائف المسيحية والاسلامية والعرب قادة وشعوبا الا انفار قليلة حيال تلك المخاولات الاجرامية يجترون الذكريات ويتحسرون وينددون ويشجبون اذ سرعان ما يخفون اصواتهم خوفا من صولة الضرغام ولكن بعدالتهديد والوعيد وبيوم ستكون وقوده الحجارة والاخشاب واليهود فيا للعيب وما اكثر عيوبنا العربية والاسلامية .
ولكي لايطل على امتنا غراب البين وابن آوى وابو الحصين من جديد باسماء اخرى ووجوه مستعارة علينا واجب الادراك الاستحالة العيش مع اليهود بامن وسلام لنزوعهم وبدافع من توراتهم وتلمودهم الى الشر والعدوان والسيطرة على مقدرات الامم والجلوس على صدورها باقدامهم الهمجية حسب تعاليمهم الدموية وهنا تذكرني ايها القراء الكرام ان وجدتم بهذا الزمن الأليم مقولة لمؤ سس الحزب السوري القومي الاجتماعي لو عمل العرب بمبادئه لكانوا اكثر وعيا وشجاعة ومسؤلية (كلنا مسلمون لرب العالمين منا من اسلم لله بالانجيل ومنا من اسلم لله بالقرآن ومنا من اسلم بالحكمة فليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا وحقنا ووطننا الااليهود.. وان حربنا معهم على الوجود وليس على الحدود ...ومصيبتنا الكبرى بيهودنا الداخليين اكثر بلاء من اليهود الاجانب) وما اكثر يهود الداخل بين ظهرانينا؟؟
القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها بقصد الإضرار به
المياه توقف ضخ الديسي 4 أيام وتدعو المواطنين للتحوط
اقتحام جديد للأقصى تزامناً مع رأس الشهر العبري
إرشادات إسعافية هاتفية تنقذ فتاة من الاختناق في الزرقاء
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الفاعوري
اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء
الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 بقيمة 70 مليون دينار
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
استشهاد فلسطينيين باستهداف مسيرة للاحتلال شرق غزة
شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال جنوب وغرب جنين
المنطقة العسكرية الجنوبية تسقط درون محملة بالمواد المخدرة
فصل الكهرباء اليوم عن مناطق في المملكة
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري



